يمانيون../
أصدرت منظمة إنسان للحقوق والحريات تقريرًا بعنوان “العلم خلف قضبان السجون السرية -اليمن” تزامنًا مع اليوم الدولي للتعليم الموافق ٢٤ يناير.

يسلط التقرير الضوء على الإنتهاكات والتحديات التي واجهها الطلاب والمعلمون والأكاديميون في اليمن نتيجة إغلاق مطار صنعاء، وشهادات من الضحايا وأسر الضحايا الذين لا يزالون محتجزين، بالإضافة إلى وثائق وصور للمعتقلين المدنيين الذين توفوا في السجون نتيجة المعاملة السيئة.

وتطرق التقرير إلى تأثير إغلاق مطار صنعاء على حركة تنقل الطلاب والمعلمين والأكاديميين اليمنيين، حيث يعد المنفذ الجوي الرئيسي والوحيد الذي يخدم الكثافة السكانية العالية في اليمن.. لافتا إلى أن العديد من الأفراد الذين اضطروا للسفر براً عبر عدن أو مأرب تعرضوا لانتهاكات بسبب الانتماء أو الخلفية السياسية، مما أثر على العملية التعليمية وحرية التنقل.

ووثقت منظمة إنسان للحقوق والحريات، نحو 176 جريمة بحق المعلمين والطلاب والأكاديميين وأجرت 67 مقابلة مع طلاب وأكاديميين ومعلمين كانوا ضحايا الاختطافات والاعتقالات إضافة إلى 17 مقابلة مع أسر معتقلين ومختطفين، في سجون مأرب وعدن.

ويتألف التقرير من 54 صفحة باللغة العربية و64 صفحة باللغة الإنجليزية، ويشمل شهادات تتعلق بالانتهاكات التي نفذتها قوات ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات في عدن وقوات حزب الإصلاح المدعومة من السعودية في مأرب.

ودعت منظمة إنسان، السلطات والمنظمات ذات الصلة إلى التعاون لحماية الطلاب والمعلمين والأكاديميين اليمنيين، وضمان سلامتهم، وإطلاق سراح جميع المحتجزين المدنيين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: منظمة إنسان

إقرأ أيضاً:

وزارة حقوق الإنسان تنظم دورة تدريبية بعنوان “حماية الطفولة تأمين لمستقبل أفضل”

شمسان بوست / عدن:

نظمت وزارة حقوق الإنسان، اليوم، بالعاصمة  عدن، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لفريق عمل مشروع منع تجنيد الأطفال، بعنوان (حماية الطفولة تأمين لمستقبل أفضل) وذلك في إطار الجهود المستمرة لحماية الطفولة والتصدي لظاهرة تجنيد الأطفال.

وتهدف الدورة على مدى يومين، بمشاركة 25 من أعضاء فريق عمل المشروع، إلى رفع الوعي وتعزيز قدرات فريق العمل للتصدي للانتهاكات التي تطال حقوق الأطفال، والمساهمة في بناء مستقبل آمن ومستقر للأطفال في اليمن.

وتتناول الدورة عددًا من المواضيع المحورية، أبرزها الإطار القانوني الدولي لحماية الأطفال، والمبادئ ذات الصلة بالقانون الدولي الإنساني، والاعتبارات الأخلاقية في عمليات الرصد والإبلاغ ، إضافة إلى الانتهاكات الست الجسيمة ضد الأطفال ، وملف الأطفال والنزاع المسلح في اليمن.

و أكد وكيل وزارة حقوق الانسان لقطاع الشراكة والتعاون الدولي، نبيل عبدالحفيظ ،أهمية الدورة في تعزيز قدرات فريق العمل من اللجنة الرباعية ممثلة بوزارات حقوق الانسان، والدفاع، والداخلية، والشؤون الاجتماعية والعمل، وتطوير مهاراتهم..مشيرًا إلى أن حماية الطفولة وتأمين مستقبلها مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود وتطوير القدرات بما يتماشى مع القوانين والاتفاقيات الدولية.

واوضح أن الدورة تسعى إلى تمكين المشاركين من الإلمام بالإطار القانوني الدولي المتعلق بحماية الأطفال وقوانين حقوق الإنسان، والرصد والابلاغ  لمواجهة الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال..لافتاً إلى أهمية العمل التشاركي مع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية لضمان نجاح المشروع.

من جانبه، اوضح ممثل منظمة اليونيسيف، حسين العطار، أن أعمال الدورة تأتي ضمن الشراكة المستمرة بين وزارة حقوق الإنسان ومنظمة اليونيسيف، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة ومنظمة “إنقاذ الطفل”..مشيراً الى أن الورشة تمثل جزءًا من الجهود المشتركة لتعزيز حماية حقوق الأطفال في اليمن، مع التركيز على معالجة ظاهرة تجنيد الأطفال وضمان بيئة آمنة لنموهم.    

مقالات مشابهة

  • التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
  • وقفة بعنوان “وانتصرت غزة” في مرج الحمام – فيديو
  • “تريندز” يطلق دراسة بعنوان “مستقبل الطاقة المتجددة” ويستعرض تحديات وفرص القطاع
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تُنظم لقاءً بعنوان “الترجمة الفورية في المؤتمرات”
  • “11 نجماً يضيئون سماء الحرية: المحامون الذين جعلوا من العدالة رسالة إنسانية في الأردن”
  • متحف المستقبل يطلق سلسلة محاضرات بعنوان “دروس الماضي للمستقبل”
  • الخارجية الأمريكية تمنع رفع “علم المثليين” في سفاراتها وقنصلياتها بالخارج
  • وزارة حقوق الإنسان تنظم دورة تدريبية بعنوان “حماية الطفولة تأمين لمستقبل أفضل”
  • المرتضى يرد بسخرية على اتهامات “الإصلاح” بشأن الأسرى: دعوا الصورة تتحدث
  • بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة