أمين عام «التعاون»: 53 دراسة بنّاءة تدعم مسيرة المجلس
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشف سعادة السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية قدمت أكثر من 53 دراسة، تناولت مواضيع متعددة، ارتبطت بأفكار بناءة تدعم مسيرة المجلس وتلبي تطلعاته.
ولفت إلى أن الأمانة العامة لمجلس التعاون تتابع الدراسات المعتمدة من المجلس الأعلى بهدف ترجمتها إلى خطط عمل مشتركة لدعم مسيرة وتلبية توجيهات وتطلعات المجلس، وطموحات مواطني دول الخليج العربية.
وأوضح البديوي خلال الاجتماع الأول للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدورة الـ (27)، الذي عقد في الدوحة، أمس، أن التكليف الصادر عن المجلس الأعلى للهيئة الاستشارية خلال قمة الدوحة، جاء من خلال دراسة عدد من الموضوعات، ممثلة بأمن الطاقة في منطقة الخليج، وأمن البدائل التقنية والمنظومات الجديدة، واستراتيجية لحماية النشء من خطر تعاطي وإدمان المخدرات في مجلس التعاون، وسبل الحفاظ على تنامي الأسرة الناشئة في منطقة الخليج من الآثار السلبية على المتغيرات المؤثرة على الاقتصاد العالمي.
وأضاف أن هذا التكليف يؤكد على الدور المهم الذي تقدمه الهيئة الاستشارية في تقديم دراسات تساعد في كيفية التعامل مع هذه الموضوعات بشكل يتوافق مع إطار منظومة العمل الخليجي المشترك لتحقيق الأمور المستهدفة.
وأكد أن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تدعم الهيئة الاستشارية من خلال توفير المتطلبات اللازمة لتمكينها من أداء مهامها بالصورة المنشودة ضمن فريق عمل متكامل، معربا عن إيمانه بهذا الكيان الراسخ، الذي يعد بمثابة الحصن المنيع الذي نستند إليه لحماية مكتسباتنا، وصون أمننا واستقرارنا وتعزيز وتنمية الرخاء في ظل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
ونوه بأن الإيمان الكبير بالدور المهم الذي تلعبه الهيئة الاستشارية جاء بناء على قرار أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي من خلال إنشاء هذه الهيئة لدعم مسيرة دول المجلس، مما يشدد على ضرورة تعزيز عمل الهيئة، ودعم تنفيذ الدراسات التي يقرها نظام المجلس الأعلى، فضلا عن تطوير آليات العمل، ودعم تكامل الأدوار بين الهيئة واللجان الوزارية.
وثمن البديوي جهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رئيس المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدورة الرابعة والأربعين، وذلك من خلال الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة قطر بتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في الميادين كافة، تحقيقا لتطلعات القادة والشعوب ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأعرب سعادة السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في ختام حديثه، عن شكره لجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان وحكومته على ما قدموه من دعم ومساندة لأعمال الأمانة العامة والعمل الخليجي المشترك خلال الدورة الماضية من القمة الخليجية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر دول الخليج العربية الهيئة الاستشارية لمجلس التعاون لدول الخلیج العربیة دول الخلیج العربیة الهیئة الاستشاریة المجلس الأعلى من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس الأعلى للإعلام يتفقد قناتي العربية والحدث والمجموعة السعودية
أجرى المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، جولة تفقدية بقناتي العربية والحدث، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، وذلك على هامش مشاركته في «المنتدى السعودي للإعلام»، بحضور عدد من قيادات وزارة الإعلام السعودية، حيث كان في استقباله الإعلامي السعودي ممدوح المهيني، مدير عام شبكة «العربية»، وجُمانا الرّاشد، الرئيسة التنفيذيّة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام.
واستمع المهندس خالد عبدالعزيز ، إلى شرحٍ وافٍ عن المحتوى الإعلامي والأخباري الذي تقدمه قناتي العربية والحدث، وكذلك الخدمات والمنتجات الإعلامية التي تقدمها المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، وتعرّف على ما يتم استخدامه من تقنيات حديثة ومتطورة لمواكبة متطلبات العمل الإعلامي.
وأشاد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالعلاقات الإعلامية بين مصر والسعودية، مشيرًا إلى امتلاكهما المقومات الحضارية والثقافية بما يُمكنهما من التعاون المشترك وتبادل الخبرات في كافة المجالات.
وأوضح أهمية التعاون بين كل الدول العربية في مجال الإعلام لمواجهة التحديات المشتركة، مشيرًا إلى ضرورة توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، وكذلك أهمية الوصول إلى عمل عربي مشترك للتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي ومواجهة ما تبثه من محتوى يتعارض مع العادات والتقاليد والقيم.
وأكد على أهمية التعاون بين مصر والسعودية في مجال تدريب الإعلاميين والصحفيين على التقنيات الحديثة، مضيفًا أن المرحلة الحالية تتطلب التعاون والتكامل الإعلامي بين كل الدول العربية خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة والعالم أجمع.