الناتو يستعد لإطلاق أكبر مناورات منذ الحرب الباردة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أرسل حلف شمال الأطلسي (الناتو) أول سفينة له للمشاركة في أكبر مناورات يجريها منذ عقود.
ووفقًا لمقر القوات المتحالفة في أوروبا، غادرت سفينة الإنزال الأمريكية "جنستون هيل" ميناءها في نورفولك في ولاية فيرجينيا الأمريكية يوم الأربعاء، لبدء رحلتها إلى أوروبا في أعقاب سلسلة من العمليات.
أخبار متعلقة 7 آلاف ضحية.
ووفقًا لمقر القيادة في مدينة مونس البلجيكية، سيبدأ أول تدريب كبير في 11 فبرايرالمقبل.بايدن: حلف #الناتو أكثر قربا واتحادا من أي وقت
#صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/ztpFsf546a pic.twitter.com/2WSFL0569k— صحيفة اليوم (@alyaum) August 9, 2022
وأوضح قائد قوات حلف الناتو كريستوفر كافولي يوم الأربعا،ء أن "التحالف سيؤكد قدرته على تعزيز منطقة أوروبا والمحيط الأطلسي من خلال تحركات للقوات عبر الأطلسي أنطلاقا من أمريكا الشمالية".سيناريو المناوراتووفقا لمعلومات، فإن سيناريو المناورات واسعة النطاق هو هجوم روسي على أراضي الحلفاء، وهو الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تفعيل البند الخامس من معاهدة الناتو، التي تنص على تعهد بالدفاع الجماعي حال تعرض أي عضو في الحلف لهجوم.
وجرى تنظيم أكبر تدريبات للناتو ما بعد الحرب الباردة في 2018، وتركزت تلك التدريبات على النرويج، وشارك فيها نحو 51 ألف جندي.
المصدر: صحيفة اليوم
إقرأ أيضاً:
رحلة العودة إلى البحر.. إطلاق سلاحف بحرية في المحيط الأطلسي قبالة فلوريدا بعد تعافيها من تجمّد البرد
عرضت فضائية “يورونيوز عربي”٫ فيديو تحت عنوان “رحلة العودة إلى البحر.. إطلاق سلاحف بحرية في المحيط الأطلسي قبالة فلوريدا بعد تعافيها من تجمّد البرد”.
وأوضحت أنه بعد شهور من العلاج والرعاية، أُعيد إطلاق 19 سلحفاة بحرية إلى مياه المحيط الأطلسي قبالة شاطئ جاكسونفيل في ولاية فلوريدا، وذلك عقب موجة برد قاسية تسببت بتجمدها قبالة سواحل نيو إنغلاند خلال فصل الشتاء.
وجرى إنقاذ السلاحف وإعادة تأهيلها في مركز جوني موريس لسلاحف البحر في سبرينغفيلد بولاية ميزوري، بالتعاون مع منظمة "Turtles Fly Too" غير الربحية، التي تولّت أيضًا عملية النقل إلى موقع الإطلاق.
وتنتمي هذه السلاحف إلى نوعين مهددين بالانقراض: سلحفاة منقار الصقر وسلحفاة كيمب ريدلي، ورغم وفاة واحدة من السلاحف نتيجة تدهور حالتها الصحية، تلقّت بقية السلاحف رعاية طبية مكثّفة على مدار الساعة ساعدتها على التعافي.
ويُعدّ "تجمّد البرد" حالة ناجمة عن الانخفاض المفاجئ في درجة حرارة المياه، ما يؤدي إلى تباطؤ كبير في الوظائف الحيوية لدى السلاحف، ويُعرضها للخطر ما لم تُسعف بسرعة. ويمثّل هذا الإطلاق خطوة مهمة ضمن جهود الحفاظ على الحياة البحرية، في مواجهة تحديات مناخية متزايدة باتت تهدد استقرار النظام البيئي البحري.