خبير يفجر مفاجأة: انخفاض مخزون سد النهضة بحوالى 3 مليار متر مكعب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة عن مفاجأة جديدة بشأن تطورات الأوضاع في سد النهضة وهو انخفاض مخزون السد بحوالى 3 مليار متر مكعب.
وأشار إلى ضرورة التوصل لاتفاق بين إثيوبيا ودولتي المصب، لأت ن ما يتم على سد النهضة يمكن تطبيقه على سدود أخرى في إثيوبيا، وبالتالي عدم وجود اتفاق يعني أن سد النهضة أمر واقع وأن السدود القادمة ستكون بنفس النهج.
وأكد شراقي أن هناك معايير دولية تنظم إقامة المشاريع على الأنهار المختلفة، مبينا أنه يوجد 6 اتفاقيات مع الجانب الإثيوبي أولها 1891، ثم 1902، وخلالها تم ترسيم الحدود بين إثيوبيا والسودان، والبند الثالث في هذه الاتفاقية ينص على عدم إقامة مشروعات مائية تضر بالسودان ومصر.
وقال شراقي في تصريحات خاصة لصدى البلد عن تطورات الأوضاع في السد أن المياه توقفت عن الممر الأوسط فى منتصف ديسمبر الماضى، ومازالت بوابتى التصريف مفتوحتين، بتصريف يومى حوالى 70 مليون م3.
وأضاف شراقي أنه نتيجة لذلك فقد تم تفريغ حوالى 3 مليار متر مكعب من إجمالى التخزينات الأربعة السابقة 41 مليار م3، وانخفض المخزون إلى 38 مليار م3، مع تشغيل محدود للتوربينين يكاد لا يذكر.
وتابع أن منسوب البحيرة انخفض بمقدار حوالى 3 متر، ويتضح ذلك من خلال تراجع بعض حواف البحيرة خلال الأربعين يوما الماضية. سوف يستمر انخفاض مخزون البحيرة حتى بداية موسم الأمطار فى يوليو القادم، وتصل تلك المياه إلى بحيرة ناصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سد النهضة
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط الأسد..سوريا تتعهد بالتخلص من مخزون الأسلحة الكيميائية
شدد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني اليوم الأربعاء، على التعهد بالتخلص سريعاً مما تبقى في البلاد من أسلحة كيميائية بعد سقوط حكومة بشار الأسد، وناشد المجتمع الدولي تقديم المساعدة في ذلك.
وأدلى الشيباني بهذه التصريحات في اجتماعات مغلقة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، ليصبح أول وزير خارجية سوري يتحدث للمنظمة المعنية بنزع السلاح.
وانضمت سوريا بقيادة الأسد إلى المنظمة بعد اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا، ودُمر 1300 طن من الأسلحة الكيميائية والمُركّبات الأولية، بعد هجوم بغاز السارين، أسفر عن مقتل مئات في 2013.
لكن ثلاثة تحقيقات خلصت إلى أن قوات الحكومة السورية بقيادة الأسد استخدمت غاز السارين، وبراميل الكلور في هجمات خلال الحرب الأهلية التي أسفرت عن مقتل أو إصابة الآلاف.
وقال الشيباني للوفود المشاركة "سوريا مستعدة... لحل هذه المشكلة المستمرة منذ عقود والتي فرضها علينا نظام سابق".
وأضاف "الالتزامات القانونية الناتجة عن الانتهاكات هي إرث ورثناه ولم نقم به. ومع ذلك، نلتزم بتفكيك ما قد تبقى منه، ووضع حد لهذا الإرث المؤلم وضمان أن تصبح سوريا دولة متوافقة مع المعايير الدولية".
ووصف رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس في وقت سابق من اليوم الأربعاء التحول السياسي في سوريا بأنه "فرصة جديدة وتاريخية للحصول على توضيحات بشأن مدى ونطاق برنامج الأسلحة الكيماوية السوري بالكامل".
وقال الشيباني إن التخطيط بدأ بالفعل، لكن مساعدة المجتمع الدولي ستكون حاسمة، وذكر أن سوريا ستحتاج إلى المساعدة الفنية واللوجستية، وإلى بناء القدرات، وتوفير موارد وخبراء على الأرض.
وقال: "رغم أن نظام الأسد تأخر لسنوات عديدة، نتفهم الحاجة إلى التحرك بسرعة، لكننا نتفهم أيضاً ضرورة إتمام ذلك بشكل شامل، لا يمكن أن ننجح بمفردنا في تحقيق ذلك".
وخلص مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن مخزون سوريا المعلن من الأسلحة الكيماوية لم يعكس أبداً الوضع على الأرض بدقة.
ويريد المفتشون الآن زيارة نحو 100 موقع مرتبط ببرنامج الأسلحة الكيميائية الذي تبناه الأسد على مدى عقود.