صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه على علم بالتقارير حول زعم معرفة أمريكا وإسرائيل مسبقا بهجوم حماس في 7 أكتوبر، لكنه لا يرغب في التكهن في هذا الموضوع في ظل غياب الأدلة.

وردا على سؤال من وكالة "تاس" خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع حول المزاعم القائلة بمعرفة الولايات المتحدة مسبقاً بهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر قال لافروف: "أسمع نفس ما تسمعونه.

. يتم طرح العديد من نظريات المؤامرة..كان هناك حديث داخل إسرائيل عن أن الأجهزة الخاصة وأجهزة الأمن الإسرائيلية لا يمكن ألا تكون على علم بهذا الأمر..وكان هناك حديث عن أن الولايات المتحدة، التي من خلال أقمارها الصناعية تراقب كل نقطة في العالم، وخاصة منطقة الشرق الأوسط عن كثب، ولا يمكنها إلا أن تلاحظ حركة عدد كبير من الأشخاص والمعدات والطائرات المسيّرة".

إقرأ المزيد لافروف يتهم.. الفيتو الأمريكي يمنع وقف إطلاق النار بغزة

وأضاف:"..لكن لم يطّلع أحد على أي دليل، ولا أود أن أتكهن إن كان هذا صحيحاً أم لا".

وفي وقت سابق، قال الصحفي الأمريكي سيمورهيرش إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان على علم بتحضير حركة "حماس" للهجوم على إسرائيل.

ونشر هيرش مقالا على موقع Substack، نقل فيه عن مسؤول إسرائيلي مطلع قوله، إن نتنياهو اطلع على تقييم الاستخبارات الإسرائيلية التي اكتشفت استعدادات "حماس" للهجوم قبل وقت طويل من 7 أكتوبر.

وحسب مصدر هيرش، فإن "نتيناهو منخرط الآن في حملة للحفاظ على السلطة ويتهم "الشاباك" و"الموساد" بإخفاء المعلومات".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أفادت في وقت سابق بأن الاستخبارات الإسرائيلية تلقت معلومات عن تحضير "حماس" للهجوم قبل أكثر من عام من وقوع الهجوم في 7 أكتوبر الماضي، لكنها أهملتها معتبرة أن مثل هذه الخطة غير واقعية.

هذا ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و"حماس" لليوم العاشر بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.

المصدر: تاس+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة حركة حماس سيرغي لافروف طوفان الأقصى قطاع غزة نيويورك واشنطن

إقرأ أيضاً:

يديعوت: هكذا حذر لواء إسرائيلي من خداع حماس فوقع في فخ 7 أكتوبر

سلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الاثنين، الضوء على تحذيرات أطلقها قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي اللواء يارون فينكلمان، بشأن مناورات خداعة تقوم بها حركة حماس، قبل أن يقع في "فخ" هجوم السابع من أكتوبر.

وقالت الصحيفة في تقرير لها: "في الساعات التي سبقت هجوم حماس، وقع فينكلمان ضحية لنفس الممارسات الاحتيالية التي حذر منها هو نفسه، عندما كان رئيسا لقسم العمليات في هيئة الأركان العامة، وذلك وفقا للعديد من التحقيقات الداخلية التي أجراها الجيش خلال الأشهر الأخيرة".

ولفتت الصحيفة إلى أن فينكلمان كان آنذاك برتبة مقدم، وتم إبلاغه بخطة هجوم حماس، والتي كانت تسمى في إسرائيل "جدار أريحا"، وتم تحقيقها بعد فترة قصيرة.

فشل رغم التحذير
ونقلت "يديعوت" عن مسؤول عسكري كبير مطلع على التفاصيل، أنه "ليس من الواضح كيف حدث أن نفس الشخص الذي كان على علم بخطر الخطة، وحذر من إمكانية مفاجئة حماس لإسرائيل، قد فشل في تلك المرحلة بالذات".

وتابعت: "سارع فينكلمان قبل انتهاء التحقيقات، إلى تعيين أشخاص كانوا جزءا من فشل القيادة، وكان أحدهم حاضرا في تلك المحادثة المصيرية التي حددت فعلا انهيار الجيش الإسرائيلي في نفس سلة المهملات التي زرعتها حماس (..)".



وأوضح أنه في السابع من أكتوبر لعام 2023، وفي الساعة الثالثة صباحا، عقد فينكلمان قائد القيادة الجنوبية آنذاك، مناقشة باستخدام الهاتف الخلوي المشفر للنظام الأمني، وربما كانت هذه المناقشة، بالإضافة إلى تقييم الوضع الذي أكمله رئيس الأركان بعد فترة وجيزة، الأكثر أهمية في تلك الساعات المصيرية".

واستكملت الصحيفة بقولها: "بينما كان فينكلمان نفسه يتوجه إلى قطاع غزة بسيارته من إجازة في الشمال، كانت الاستعدادات متزايدة لدى تشكيلات حماس وعلى نطاق محدود".

تأهب حماس المتزايد
وتابعت: "جاء في ملخص ذلك النقاش، وعرض خلالها ضابط مخابرات القيادة الجنوبية وممثل الشاباك بعد العلامات المثيرة للقلق التي جمعتها وحدة 8200 والشاباك في الساحات الأخيرة التي سبقت الهجوم، إلى جانب علامات أخرى تشير إلى روتين (..)، وعند هذه النقطة، قام فينكلمان بتفصيل الأسباب التي يعتقد أنها وراء حالة التأهب المتزايدة في حماس".

وبيّنت أن التفسير الأول تمحور حول "إجراء تمرين لحماس"، والثاني "زيادة الاستعداد في ظل التخوف من مبادرة إسرائيلية بعد عطلة تشرين، أي أن حماس في حالة تأهب لأنها تعتقد أن إسرائيل تنوي مهاجمتها"، مؤكدة أنه "في نهاية الحديث طرح فينكلمان إمكانية أن تكون حماس تستعد لمبادرة مفاجئة".

ولفتت "يديعوت" إلى أنه في نفس المناقشة، أمر لواء العمليات فينكلمان باتخاذ عدة خطوات نحو إمكانية تنفيذ حماس للخطة، وإعداد الخطة كسيناريو محتمل في إطار القتال، وفحصها في ضوء أوامر الطوارئ الحالية، لمعرفة ما إذا كانت توفر سيناريو محتملا أم لا.



وذكرت أن "الاستجابة العملياتية كانت مرضية، فقد أمر فينكلمان بإجراء سلسلة من الاختبارات للخطط الحالية، وفحص الخيارات للتحضيرات الجديدة، والتي سيتم تنفيذها في كل من هيئة الأركان العامة والقيادة الجنوبية".

واستدركت: "ليس من الواضح أي من المهام التي فرضها فينكلمان على الأنظمة المختلفة لتنفيذها، وما هي الاجتماعات التي عقدت حول هذا الموضوع في الجيش الإسرائيلي، أو مدى الإشراف الذي فرضته شعبة العمليات للتحقق من تنفيذ تعليمات الجيش".

وأردفت بقولها: "من غير الواضح أيضا ما إذا كان فينكلمان عندما تمت ترقيته إلى منصب قائد القيادة الجنوبية، قد قام بالتحقق مما إذا كانت التعليمات التي أصدرها كقائد للعمليات، والتي قد تكون لها أهمية بعيدة المدى فيما يتعلق بإعداد القوات لحالات الطوارئ، وتجهيز القوات وسيناريوهات الإسناد للحرب".

مقالات مشابهة

  • لافروف: الولايات المتحدة تسعى للحصول على معادن أوكرانيا النادرة
  • يديعوت: هكذا حذر لواء إسرائيلي من خداع حماس فوقع في فخ 7 أكتوبر
  • لافروف: الولايات المتحدة تسعى للحصول على معادن أوكرانيا النادرة مقابل استمرار الدعم العسكري
  • سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة: إسرائيل وحزب الله على وشك التوصل إلى اتفاق
  • سر الـ6 أيام.. كيف أفشل «السنوار» خطة إسرائيل للهجوم على غزة قبل 7 أكتوبر؟
  • حماس تعلن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح بهجوم شرق رفح
  • “آسيا تايمز”: الولايات المتحدة و”إسرائيل” تفشلان في إيقاف هجمات أنصار الله اليمنية 
  • إسرائيل.. المصادقة على تعيين سفير جديد إلى الولايات المتحدة
  • الكرملين: الولايات المتحدة تتخذ خطوات متهورة ويثير التوترات بشأن الصراع في أوكرانيا
  • مقتل وإصابة 4 أشخاص بهجوم على السفارة الإسرائيلية وسط عمّان