البيت الأبيض يحث الكونغرس على الموافقة على بيع صفقة طائرات"إف-16" لتركيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بعثت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن برسالة لأعضاء الكونغرس تحثهم فيها على الموافقة على صفقة بيع تركيا طائرات من طراز "إف-16" ومعدات تحديث بقيمة 20 مليار دولار.
وكتبت وكالة "رويترز" نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة، قولها: "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بعثت برسالة إلى أعضاء الكونغرس يوم الأربعاء، تحثهم فيها على الموافقة على بيع طائرات إف-16 من تصنيع شركة لوكهيد مارتن وأدوات تحديث بقيمة 20 مليار دولار لتركيا".
وتأتي هذه الرسالة عقب تصديق البرلمان التركي على مشروع قانون الموافقة على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف "الناتو" يوم الثلاثاء الماضي بعد تأخير دام 20 شهرا، وحظي مشروع القانون بتأييد 287 نائبا من أصل 346 شاركوا في التصويت، في حين رفضه 55 نائبا، وامتنع 4 نواب عن التصويت.
وشكل امتناع أنقرة عن التصديق على انضمام السويد للناتو، عقبة رئيسية أمام الحصول على موافقة الكونغرس على صفقة بيع الطائرات، وسبق أن قال المشرعون إنهم ينتظرون الموافقة على طلب السويد، وتوقيع الرئيس رجب طيب أردوغان عليه، قبل أن يقرروا ما إذا كانوا سيوافقون على عملية البيع.
وقد تفاوضت أنقرة وواشنطن في أكتوبر 2021، على بيع الثانية للأولى 40 طائرة جديدة من طراز "إف-16" بقيمة 20 مليار دولار و79 مجموعة تحديث لطائراتها الحربية الحالية، لكن العملية تنتظر موافقة الكونغرس الأمريكي.
وسبق أن قال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، إن حصول تركيا على مقاتلات "إف-16" سيجعلها قادرة على تحديث قدراتها العسكرية وتعزيز إمكاناتها العملياتية مع حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ويراجع قادة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب كل مبيعات الأسلحة الأجنبية الكبرى، بدعوى مخاوف بشأن قضايا حقوق الإنسان أو القضايا الدبلوماسية التي يمكن أن تؤخر أو توقف مثل هذه الصفقات.
وتقدمت السويد وفنلندا بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، وبينما نالت فنلندا العضوية العام الماضي، تأجلت محاولة السويد بسبب عدم تصديق تركيا وكذلك هنغاريا عليها.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أسلحة ومعدات عسكرية أنقرة الاتحاد الأوروبي الجيش الأمريكي جو بايدن حلف الناتو رجب طيب أردوغان طائرات حربية الموافقة على
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض.. من «القصر التنفيذي» إلى رمز الرئاسة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الإعلامي عادل حمودة، أن تصميم البيت الأبيض جاء على يد المهندس الأيرلندي جيمس هوبان، الذي استوحى طرازه المعماري من الأسلوب الجورجي المنتشر في أواخر القرن الثامن عشر.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بدأ البناء عام 1792 باستخدام حجارة طُليت باللون الأبيض، ما أدى لاحقًا إلى تسميته بـ «البيت الأبيض»، رغم أن اسمه الأصلي كان «القصر التنفيذي»، وهو اسم لم يلقَ استحسان العامة، وبرز الاسم الجديد رسميًا بعد أن أطلقه الرئيس تيودور روزفلت عام 1901.
ولفت إلى أن جورج واشنطن اختار موقع البيت الأبيض، لكنه لم يسكنه، حيث اكتمل البناء عام 1800 خلال ولاية الرئيس جون آدامز، ثاني رئيس للولايات المتحدة.
وأوضح أن البيت الأبيض يقع على مساحة 18 فدانًا، ويضم 132 غرفة موزعة على 6 طوابق.
كما يحتوي على حديقة زهور، وحديقة مطبخ، والحديقة الجنوبية، التي تشهد احتفالات المناسبات السياسية والتجمعات الوطنية، مما يجعلها إحدى أبرز المساحات الرمزية في الحياة السياسية الأمريكية.