حكم الجمع بين نية قضاء رمضان والأيام البيض
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكدت دار الإفتاء، أنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه يُستحب صيام الأيام البيض، وهي ثلاثة من كل شهرٍ هجري؛ منوهة بأن الأمر ليس بواجب، فيثاب فاعله ولا يعاقب تاركه.
حكم الجمع بين نية قضاء رمضان والأيام البيضوأوضحت الإفتاء، أن الأيام البيض هي أيام الليالي التي يكتمل فيها جِرْم القمر ويكون بدرًا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي، وسُمِّيَت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه.
واستشهدت بما روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاثٍ: صِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ» (رواه البخاري ومسلم).
كما نوهت بأنه ثبتت أحاديث في الصحيح بصوم ثلاثة أيامٍ من كل شهرٍ من غير تعيينٍ لوقتها وظاهرها أنه متى صامها حصلت الفضيلة، وثبت في صحيح مسلمٍ عنْ مُعاذةَ العَدَوِيَّةِ أَنَّها سَأَلَتْ عائشةَ رضيَ اللَّه عَنْهَا: أَكانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يصومُ مِن كُلِّ شَهرٍ ثلاثةَ أَيَّامٍ؟ قَالَت: نَعَمْ. فَقُلْتُ: منْ أَيِّ الشَّهْر كَانَ يَصُومُ؟ قَالَتْ: لَمْ يَكُن يُبَالي مِنْ أَيِّ الشَّهْرِ يَصُومُ».
دعاء النبي عند مواجهة المصاعب .. 12 كلمة تهون عليك ويجبر الله بخاطرك مصيبة كبيرة وإثم عظيم.. إياك من هذا الفعل يحرمك من عفو الله آية ترفع من معنوياتك وتزيدك تفاؤلًا وثقة بالله.. رددها كثيرا سورة بها معجزة إلهية .. اقرأها وسترى العجب في حياتك هل يجوز الصيام بنية قضاء رمضان والأيام البيضورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» تقول صاحبته: « هل يجوز الصيام بنية قضاء ما علي من أيام فوائت وعلى الميت أيضًا».
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، السائلة قائلًا: "لا يجوز لك الجمع بين هاتين النيتين في الصيام؛ لأن قضاء ما عليك فوات مقدم وفرض".
وتابع « عبد السميع» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء " أنه إذا أردت الصيام عن الميت؛ افعلي ذلك في غير الأيام التي عليك".
واختتم أمين الفتوى بأنه يجوز للسائلة أيضًا قضاء ما عليها من صيام ثم الدعاء للميت بعد الانتهاء من صيام اليوم بأن يهب له الله مثل ثواب صيامها.
الدليل على صيام الأيام البيض
واستشهدت بما روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاثٍ: صِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ» (رواه البخاري ومسلم).
ونوهت بأنه ثبتت أحاديث في الصحيح بصوم ثلاثة أيامٍ من كل شهرٍ من غير تعيينٍ لوقتها وظاهرها أنه متى صامها حصلت الفضيلة، وثبت في صحيح مسلمٍ عنْ مُعاذةَ العَدَوِيَّةِ أَنَّها سَأَلَتْ عائشةَ رضيَ اللَّه عَنْهَا: أَكانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يصومُ مِن كُلِّ شَهرٍ ثلاثةَ أَيَّامٍ؟ قَالَت: نَعَمْ. فَقُلْتُ: منْ أَيِّ الشَّهْر كَانَ يَصُومُ؟ قَالَتْ: لَمْ يَكُن يُبَالي مِنْ أَيِّ الشَّهْرِ يَصُومُ».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم الأیام البیض کل شهر
إقرأ أيضاً:
نصائح عملية للتخلص من الكرب والضيق.. دار الإفتاء تكشف عنها
قالت دار الإفتاء المصرية أن كل من يعاني من هموم أو أحزان أو يشعر بالخوف والضيق يمكنه اللجوء إلى الصلاة والدعاء لتخفيف ما يشعر به.
ونشرت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن أفضل طريقة للتعامل مع هذه الحالات تبدأ بالوضوء وصلاة ركعتين، يليهما الاستغفار والتقرب إلى الله.
وأكدت دار الإفتاء أن الغفلة عن الذكر وقراءة القرآن قد تكون أحد الأسباب الرئيسية للشعور بالكرب، مستشهدة بقول الله تعالى في سورة طه: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.
وأشارت إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- قد أوصى من أصابه الحزن أو المرض أو أصيب بشدة بترديد دعاء بسيط لكنه يحمل معاني عظيمة، وهو: «اللَّهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ». ووفق ما ورد في المعجم الكبير، فإن رسول الله قال: «مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ، أَوْ غَمٌّ، أَوْ سَقَمٌ، أَوْ شِدَّةٌ، أَوْ أَذًى، فَقَالَ: اللَّهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ، كُشِفَ ذَلِكَ عَنْهُ».
كيفية مواجهة الطاقة السلبية والشجار المتكرر في المنزل.. نصائح من دار الإفتاء هل الكذب لجبر خاطر الوالدين جائز.. أمين الإفتاء يوضح نصائح عملية للتخلص من الكرب والضيقدار الإفتاء قدمت مجموعة من الخطوات والنصائح العملية التي يمكن للمسلمين اتباعها لتجاوز الأوقات الصعبة:
1. الإكثار من الاستغفار: استنادًا إلى قول الله تعالى: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًايُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًاوَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا».
2. الدعاء بدعوة ذي النون: والتي قالها في بطن الحوت: «لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ». وأوضحت أن هذه الدعوة لها أثر كبير في استجابة الله لدعاء المسلم.
3. الإلحاح بالدعاء: النبي صلى الله عليه وسلم أكد أن: «ما من أحدٍ يدعو بدعاءٍ إلا آتاه اللهُ ما سأل، أو كفَّ عنه من السوءِ مثلَه، ما لم يدعُ بإثمٍ، أو قطيعةِ رَحِمٍ».
4. الإكثار من الصلاة على النبي: ففي حديث عن أبيّ بن كعب، نصح الرسول صلى الله عليه وسلم بجعل الصلاة عليه جزءًا كبيرًا من الذكر اليومي، وقال: «إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ».
الدعاء طريق للتخلص من الضيق
وأكدت دار الإفتاء أن دعاء تفريج الهم والكرب ليس فقط كلمات تُقال، بل هو وسيلة للتقرب إلى الله واللجوء إليه في أوقات الشدة. وهذا الدعاء يحمل طمأنينة وسكينة للنفس، ويعزز ثقة الإنسان بقدرة الله على تخفيف ما يعانيه من كرب وحزن.
ختامًا، دعت دار الإفتاء الجميع إلى الالتزام بذكر الله وقراءة القرآن كوسيلة للراحة النفسية، مؤكدة أن الله قريب من عباده، يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، ويكشف عنهم همومهم وأحزانهم إذا لجأوا إليه بإخلاص ويقين.