أكد الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تعرض في عام الحزن لفقدان اثنين من أهم الناس في حياته عمه أبو طالب الذي رباه في صغره، والسيدة خديجة الأقرب لقلبه. 

   

وقال محمد هاني، خلال لقاء له لبرنامج “تفاصيل”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية “نهال طايل”،  أن رحلة الإسراء والمعراج كانت هداية لنفس النبي صلى الله علبه وسلم بعد صبره، على فقدان أحبائه.

 

هدي النبي صلى الله عليه وسلم

وتابع استشاري الصحة النفسية، أن الإنسان عليه أن يعيد التجارب الحزينة التي مر بها، والإسفادة من هدي النبي صلى الله عليه وسلم. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور محمد هاني سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عام الحزن السيدة خديجة الانسان صلى الله

إقرأ أيضاً:

رحلة النبي (3): الإسراء والمعراج.. الصلاة هدية السماء ومعراج المؤمن

تعتبر رحلة الإسراء والمعراج واحدة من أعظم المعجزات في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهي رحلة سماوية جمعت بين الأرض والسماء، حملت معها أسرارًا عظيمة وعطايا إلهية جليلة، أبرزها فريضة الصلاة التي كانت هدية من الله لعباده المؤمنين.

فرض الصلاة.. أعظم عطية

كانت الصلاة أول فريضة تُفرض على المسلمين بطريقة مباشرة دون وسيط، حيث عُرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة ليلة المعراج، وهناك خاطبه الله عز وجل مباشرةً وفرض عليه وعلى أمته خمس صلوات يوميًا.

 وأكد العلماء أن فرض الصلاة في السماء يعكس مكانتها العالية وكونها صلة بين العبد وربه.

 الصلاة تمثل عروج الروح اليومي للمؤمن إلى الله، فهي رحلة روحانية تبدأ بالتكبير وتنتهي بالتسليم، يلتقي فيها العبد بربه خمس مرات في اليوم والليلة.

 والصلاة ليست مجرد حركات جسدية، بل هي لحظة اتصال مباشر مع الله، يسكب فيها المؤمن همه، ويشعر بالقرب من خالقه.

الصلاة.. عروج الروح إلى السماء

أوضح جمعة أن الصلاة في الإسلام تشبه عروج النبي صلى الله عليه وسلم في المعراج، فهي ترفع الروح من عالم المادة إلى عالم النور والروحانية.

 والمسلم حينما يقف بين يدي الله في صلاته، فإنه يعيش حالة من الطمأنينة والسلام الداخلي، ويُجدد إيمانه بالله.

السجود هو أقرب ما يكون فيه العبد إلى الله، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء» [رواه مسلم].

 ففي السجود يتجلى معنى الخضوع الكامل لله، ويتحرر المؤمن من قيود الدنيا ليصل إلى حالة من الصفاء الروحي.

أثر الصلاة في حياة المسلم

والصلاة ليست عبادة فردية فحسب، بل هي نظام تربوي يومي يُنظّم حياة المسلم ويربطه بربه باستمرار. فهي تعينه على مواجهة صعوبات الحياة، وتعلمه الالتزام والانضباط، وتقوّي صلته بالله.

 الصلاة التي فُرضت ليلة الإسراء والمعراج، تُذكر المسلم دائمًا بقيمة الرحلة السماوية للنبي وبأن السماء ما زالت مفتوحة لعباده الصالحين.

هدية السماء

 الصلاة هي هدية السماء للمؤمنين، تفتح لهم باب الرحمة والمغفرة، وتجعلهم دائمًا في حضرة الله عز وجل. ودعا المسلمين إلى الحفاظ على هذه الفريضة العظيمة وأدائها بخشوع، ليعيشوا معاني الإيمان الحقيقية.

الصلاة كانت ولا تزال رحلة يومية تتجدد فيها صلة الإنسان بالله، فكما عرج النبي في ليلة المعراج، تعرج أرواح المؤمنين إلى السماء خمس مرات يوميًا، لتعيش النور والسكينة.

مقالات مشابهة

  • وصايا النبي: كلمات الرسول قبل وفاته بثلاثة أيام
  • رحلة النبي (3): الإسراء والمعراج.. الصلاة هدية السماء ومعراج المؤمن
  • ثواب الصلاة على النبي .. تصنع المعجزات وتدخل الجنة
  • رئيس جامعة الأزهر يذكر أدعية الرسول قبل النوم ويحث عليها
  • رحلة النبي ﷺ.. من الأنبياء الذين التقى بهم الرسول في الإسراء والمعراج
  • لماذا حذر النبي من الكذب المتعمد عليه ؟ .. علي جمعة يجيب
  • يسري جبر: يد سيدنا النبي مباركة ومحققة لإرادة الله
  • «الشيخ يسري جبر»: يد سيدنا النبي مباركة ومحققة لإرادة الله
  • دعاء النبي قبل النوم .. ردد هذه الأدعية النبوية للحفظ من كل مكروه
  • استشاري الصحة النفسية: الزوجة الثانية تمارس حقوقها الشرعية وليست “خطافة رجالة”