القناة 13 الإسرائيلية: السيسي يرفض تلقي اتصال من نتنياهو
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
سرايا - أفادت قناة "13" العبرية بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول مؤخرا تنسيق اتصال له مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولكن تم رفضه من قبل الرئاسة المصرية.
وذكرت "القناة 13" نقلا عن مصدرين مطلعين أنه في ظل الخلافات في الرأي مع مصر حول تحرك محتمل في محور فيلادلفيا ورفح، تقدم مكتب رئيس الوزراء، عبر مقر الأمن الوطني، بطلب لتنسيق مكالمة بين نتنياهو والرئيس المصري السيسي "لكن دون جدوى".
وكانت آخر محادثة بين نتنياهو والسيسي جرت خلال شهر يونيو، بعد الهجوم على الحدود المصرية، وقبل أشهر من بدء الحرب.
يأتي ذلك وسط خلافات كبيرة مع المصريين حول مسار العمل الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا، وفق القناة.
وحسب القناة، أكد مسؤول في مكتب نتنياهو هذه التفاصيل، لكن لم يصدر أي تعليق رسمي.
وكانت مصر قد ردت على ادعاءات إسرائيل بأن عمليات تهريب أسلحة تتم عبر الشاحنات التي تحمل المساعدات والبضائع لقطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح، واعتبرت ذلك مجرد "لغو فارغ ومثير للسخرية" .
هذا في حين حذر عضو الكنيست الإسرائيلي أرييه الداد حكومة بلاده من تعاظم قوة مصر وقوتها العسكرية في المنطقة، مؤكدا أنها لا تزال تشكل الخطر الأكبر على إسرائيل.
ورد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الاتهامات التي تم توجيهها لمصر، في تسببها في عرقلة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن غزة كانت تستقبل قبل الحرب 600 شاحنة يوميا يتم دخولها عبر مصر، ولكن الآن أعلى تقدير تم الوصول إليه 200 أو 220 شاحنة.
وأضاف السيسي: "بقول الكلام دة علشان بيتقال إن مصر هي السبب، لا لا، أنا هقولكم صعبة أوي، أنا هروح من ربنا فين لو أنا السبب في أنا مادخلش لقمة عيش أقدر أدخلها لغزة هروح من ربنا فين، معبر رفح مفتوح 7 أيام 24 ساعة في 30 يوم"، موضحا أن الإجراءات التي يتبعها الجانب الآخر إسرائيل، هي التي تعطل دخول المساعدات وتؤدي إلى ذلك، وهذا شكل من أشكال الضغط على القطاع وسكانه بسبب موضوع الرهائن، فهم "إسرائيل" يستخدمون هذا الأمر للضغط على السكان.
وكان الفريق القانوني الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية قد حمل مصر المسؤولية الكاملة عن معبر رفح، زاعما أن الجانب الإسرائيلي لم يمنع دخول المساعدات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحقق في طرد مشبوه وصل إلى مكتب نتنياهو
في تطور أمني لافت، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الاربعاء، بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحقق في طرد مشبوه وصل إلى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
تفاصيل الحادثبحسب التقارير، أثار الطرد شكوك الأجهزة الأمنية، مما دفعها إلى استدعاء وحدة المتفجرات وإغلاق المنطقة المحيطة بالمكتب بشكل مؤقت.
تم تفعيل بروتوكولات التعامل مع المواد الخطرة، بما في ذلك إرسال خبراء متفجرات لفحص الطرد وإغلاق مداخل المكتب.
السياق الأمني والسياسييأتي هذا الحادث في ظل توترات أمنية وسياسية تشهدها إسرائيل، خاصة بعد محاولة الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، والتي تم تجميدها مؤقتًا بقرار من المحكمة العليا.
نتنياهو يتعرض لحادث تصادم في القدس المحتلة
إعلام إسرائيلى .. تعرض موكب نتنياهو لحادث سير قرب القدس
كما يتزامن مع استمرار التحقيقات في قضية "قطر غيت"، التي تطال مقربين من نتنياهو وتثير جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية.
ردود الفعل والإجراءات المتخذةحتى الآن، لم تصدر السلطات الإسرائيلية بيانًا رسميًا يوضح تفاصيل محتوى الطرد أو الجهة التي أرسلته.
كما لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو تهديد مباشر. تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لتحديد طبيعة الطرد والجهة المسؤولة عن إرساله.
تداعيات محتملةقد يؤدي هذا الحادث إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول مكتب رئيس الوزراء والمقار الحكومية الأخرى، خاصة في ظل التوترات الأمنية والسياسية الراهنة.
كما قد يثير تساؤلات حول فعالية التدابير الأمنية المتبعة في حماية المسؤولين والمرافق الحيوية في البلاد.
في انتظار نتائج التحقيقات، يبقى الحادث محل اهتمام ومتابعة من قبل وسائل الإعلام والجمهور، نظراً لحساسيته وتوقيته في ظل الأوضاع الراهنة.