مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء ” : مزيج العسل بالزنجبيل أقوى وأسهل ديتوكس يمكن الحصول عليه يوميا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يساعد على إذابة البلغم وتطهير الجسم من السموم والمواد الضارة
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء: تبين علمياً أن عسل النحل غني بمضادات الأكسدة والميكروبات والالتهابات، وعند تناول مزيج العسل بالزنجبيل تتضاعف هذه الفوائد، مشيرة الى أن الزنجبيل نبات طبي له فوائد معززة للصحة نظراً لغناه بالمركبات النشطة حيويا كمضادة للأكسدة والالتهابات والميكروبات، ومنشطة للمناعة بجانب تميز عسل النحل بخواص ومكونات معزز للمناعة، مما يعزز قدرة الزنجبيل على تخليص الجسم من السموم والمواد الضارة.
وكشفت عن أهم المركبات الفعالة في الزنجبيل وهي التيربينويدات والجنجرول والشوجول ، وتظهر فعاليته بدءاً من الفم حيث يطهره من البكتيريا التي تسبب التهاب اللثة وتسوس الاسنان ، نزولا الى القصبة الهوائية والرئتين ، بجانب قدرته على إذابة البلغم وتوسيع الشعب الهوائية لتسهيل طرد البلغم والمواد الضارة التي دخلت الجهاز التنفسي من التدخين أواستنشاق الأدخنة والكيماويات الضارة ، ويساعد على القضاء على أضرارها بما يحتويه من مركبات مضادة للالتهابات .
وأضافت : تشير دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة ميشيغان الأمريكية ,أن مكمل جذر الزنجبيل ، عند تناوله للأشخاص الذين يعانون من التهاب القولون ، فعال للغاية في تخفيف الحالة , كما أظهرت دراسةٌ مخبريّة نُشرت في مجلة International Journal of Research in Pharmaceutical and Biomedical Sciences عام 2011 أنّ مُستخلص الزنجبيل مع العسل يمتلك نشاطاً مُضاداً للبكتيريا المُسببة للأمراض لدى الإنسان، حيث يساعد مستخلص الزنجبيل مع العسل على تثبيط نموّ البكتيريا الكروية العنقودية الذهبية بشكلٍ أفضل مُقارنةً مع استخدام مُستخلص العسل أو الزنجبيل وحده .
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
قرار جريء يكتب الحياة لـ3 توائم متطابقين.. معجزة تحدث كل 200 مليون ولادة
معاناة كبيرة عاشتها أم بريطانية، بعد رحلة حمل في 3 توائم متطابقين، في حدث نادر، يتكرر مرة كل 200 مليون ولادة، وسط مخاوف من فقدان الأطفال الثلاثة قبل ولادتهم، لكن ما حدث كان معجزة.
معجزة إنقاذ 3 توائم متطابقين«قبل وبعد وصولهم إلى هذا العالم، كان عليهم أن يكافحوا من أجل البقاء»، تحت هذه الجملة نقلت صحيفة «ديلي ميل» قصة معجزة إنقاذ 3 توائم متطابقين كادت أن تفقدهم عائلتهم.
نصح الأطباء الأم بيج، 29 عاما، وزوجها إيس، 28 عاما، مرارا وتكرارا بإنهاء حمل أحد التوائم الثلاثة المتطابقين، خاصة أنها حالة نادرة، لكن الزوجين وثقا بغرائزهما، وانتقلا مسافة 40 ميلا من منزلهما في بلدة وينكانتون بمدينة سومرست جنوب غرب إنجلترا، ليكونا أقرب إلى وحدة الأطفال حديثي الولادة المتخصصة في مستشفى سانت مايكل في بريستول، في حال دخلت السيدة بيج في مرحلة المخاض.
بعد أن وصلت الأم إلى الأسبوع 29 قبل ولادة الأولاد: كروز، إنزو وألجو، وبعد أن أمضوا الثلاثة أشهر الأولى في المستشفى، أصبح الثلاثي في النهاية في حالة صحية جيدة بما يكفي لمغادرة المستشفى، بحسب التقرير.
كيف رفض الأب والأم قرار الأطباء؟«لقد كانت تجربة صعبة للغاية، لقد كنا نعيش خارج المستشفى ونحاول أن نتعايش مع كل يوم يمر علينا، لكن الآن أصبح الأولاد في حالة جيدة حقًا، فقد تم إزالة أنابيب التغذية الخاصة بهم، وهم يتغذون من الزجاجات»، بحسب الأم.
وأضافت: «إن تواجدهم في المنزل في عيد الميلاد، هو أفضل هدية يمكن أن نتمنى الحصول عليها، ومن المؤكد أن منزلنا لن يكون كما كان أبدًا».
الزوجان اللذان بدأت قصة حبهما منذ أن كانا مراهقين، تلقيا العلاج بالتلقيح الاصطناعي في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، العام الماضي، وتم زرع أول جنين لهما في نهاية شهر مارس.
لقد شعروا بسعادة غامرة عندما أظهر الفحص بعد 7 أسابيع أنهم ينتظرون توأمًا، لكن إجراء فحص آخر بعد 9 أسابيع تركهم في حالة صدمة عندما كشف الأطباء أنهم تمكنوا من رؤية نبضات قلب أخرى، وفي الواقع، كانت السيدة بيج حاملاً في 3 توائم، ومع ذلك، كان الحمل صعبًا، وفي حوالي الأسبوع السابع عشر بدأت الأم تفقد الوعي.
اكتشف الأطباء مضاعفات نادرة يمكن أن تحدث في حالات الحمل المتعددة، تسمى متلازمة نقل الدم من توأم إلى توأم، تحدث هذه الحالة عندما يتشارك الأطفال في المشيمة، وقد تؤدي إلى حصول أحد الأطفال على المزيد من العناصر الغذائية، ما يحد من نمو الأطفال الآخرين.
ونصح الأطباء الزوجين بالتفكير في إنهاء حمل واحد أو اثنين من الأطفال، لإتاحة أفضل فرصة لإنجاب أحد أطفالهما حيا، لكن الزوجان قررا أنهما لا يستطيعان اتخاذ هذا الاختيار، وبدلا من ذلك تركا الطبيعة تأخذ مجراها، بحسب وصفهما.
«كان الأطباء متأكدين إلى حد كبير من أن الأطفال لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة لأكثر من 21 أسبوعًا، نصحنا العديد من الأشخاص بالتخلص من واحد أو اثنين من أجل مساعدة أحدهم على البقاء على قيد الحياة، لقد قررنا عدم المضي قدمًا في الأمر، وهذا أفضل ما فعلناه»، هكذا أكد الأب.
وتعتبر حالة التوائم الثلاثة المتطابقة نادرة للغاية، ويُعتقد أنها تحدث مرة واحدة فقط لكل 200 مليون ولادة.