محافظ جدة يرعى حفل إطلاق الإستراتيجية الجديدة لجمعية البر بجدة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن جلوي محافظ جدة اليوم (الأربعاء)، حفل جمعية البر بجدة تحت شعار “معاً..نصنع الأثر” بمناسبة إطلاق خطتها الإستراتيجية للأعوام 2024 -2027م، بحضور معالي رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سهيل بن حسن قاضي، وأعضاء الجمعية العمومية وعدد من المسؤولين من الجهات الحكومية والداعمين، والشركاء المجتمعيين، وذلك بمقر جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة.
وأوضح الدكتور سهيل قاضي في كلمته أن الخطة الإستراتيجية للجمعية جاءت استجابة للدور الاجتماعي لها والأثر التنموي الذي تضطلع به، متواكبة مع المتغيرات في العمل الخيري، ومستهدفة تعميق مفهوم المساهمة المجتمعية الفاعلة، وتحسين آليات وطرق العمل بالجمعية، والتوسع في خدماتها التنموية وصولاً إلى تحقيق التميز المؤسسي.
أخبار قد تهمك “الوطنية للإسكان” تُطلق ثاني مشاريع عام 2024 مجتمع “إيال سدايم” في جدة 23 يناير 2024 - 6:18 مساءً برنامج جدة التاريخية راعٍ ذهبي لملتقى السياحة السعودي الثاني 22 يناير 2024 - 12:42 صباحًاوأشار إلى أن الخطة تؤكد حرص الجمعية على تجاوز التحديات ووضع أولويات العمل في حزمة البرامج المتنوعة والهياكل التنظيمية التي ستسهم من خلالها الجمعية في تهيئة المُمكِّنات ووضع المحفزات المختلفة لتحقيق الأثر وتعزيز التنمية المستدامة، وهو ما يجسده شعار الجمعية ” برٌ دائم وأثر مستدام”.
عقب ذلك شاهد سموّه والحضور عرضاً مرئياً تضمن جهود الجمعية في صناعة الأثر المجتمعي، إضافة إلى استعراض استراتيجية الجمعية.
ثم ألقى نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية خلف بن هوصان العتيبي كلمة أكد خلالها أن الخطة الإستراتيجية للجمعية التي تم اعتمادها تجسد الدور المهم الذي تضطلع به لخدمة الفئات المستهدفة من الأسر والأيتام ومرضى الكلى وغيرها من فئات المجتمع، بهدف تمكينها وتحقيق جودة الحياة لها من خلال الارتقاء بأنماطها المعيشية، واستنهاض هممها للاضطلاع بأدوارها الفاعلة التي تسهم في دفع المسيرة التنموية، ووضعت في خطتها آلية لتحقيق الأسس الأربعة التي بُنيت عليها، وهي: (الاستدامة، التطوير، الأثر، والتميز) ، وجاءت خطة الجمعية الإستراتيجية متواكبة في رسالتها وأهدافها الإستراتيجية مع رؤية المملكة 2030.
وتهدف جمعية البر بجدة إلى تحقيق الريادة في صناعة الأثر الاجتماعي المستدام، وتجسيد رسالتها في تقديم مبادرات تنموية مبتكرة ومستدامة تسهم في صناعة الأثر للفئات المستفيدة وفق أفضل الممارسات المؤسسية، وسعيها لتطوير وضمان الجودة، وتقديم نموذج للعمل الاجتماعي التنموي الذي يتسم بالشمولية ويسهم في تحقيق جودة الحياة.
وفي الختام كرّم الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي الداعمين والشركاء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جدة
إقرأ أيضاً:
محافظ مسقط يرعى حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب.. الأربعاء
مسقط- الرؤية
بتكليف سام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- يرعى معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، مساء الأربعاء، بنادي الواحات، حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، في دورتيها العاشرة لعام 2023، والحادية عشرة لعام 2024.
وكان قد نال شرف الفوز بالجائزة في الدور ة العاشرة المكرم الأستاذ الدكتور عبد الله بن خميس الكندي عن (فرع الثقافة - مجال دراسات الإعلام والاتصال) والأستاذ الدكتور واسيني الأعرج عن (فرع الآداب - مجال الرواية). فيما حُجبت الجائزة في مجال الإخراج السينمائي عن فرع "الفنون".
أما في الدورة الحادية عشرة التي خصصت للعُمانيين فقط، فقد فاز برنامج بودكاست "شاهد فوق العادة" للإعلامي أحمد بن سالم الكلباني في مجال البرامج الإذاعية عن فرع "الفنون"،أما في مجال الشعر العربي الفصيح عن فرع "الآداب" ففاز ديوان "مقامات زليخا" للشاعرة شميسة بنت عبد الله النعُمانية ، فيما حجبت الجائزة في مجال دراسات في البيئة العُمانية عن فرع "الثقافة".
وبلغ مجموع المترشحين الذين استوفوا متطلبات الترشح في الدورة العاشرة 171 مُرشَّحًا، كان منهم 30 مُرشَّحًا في دراسات الإعلام والاتصال عن فرع الثقافة، و25 مُرشَّحًا في الإخراج السينمائي عن فرع الفنون، و161 مُرشَّحًا في الرواية عن فرع الآداب.
وفي الدورة الحادية عشرة فقد بلغ مجموع الأعمال المشاركة، التي استوفت متطلبات الترشح 136 عملًا، توزعت على 18 عملًا في دراسات البيئة العُمانية عن فرع الثقافة، و49 عملًا في البرامج الإذاعية عن فرع الفنون، و69 عملًا في الشعر العربي الفصيح عن فرع الآداب.
ومن المقرر أن يشهد الحفل الإعلان عن مجالات الجائزة في دورتها الثانية عشرة، والتي ستكون (دورة عربية) يُتاح فيها التنافس للعُمانيين إلى جانب إخوانهم العرب، علمًا بأن الجائزة دورية تمنح بالتناوب، فهي في عام تخصص للعُمانيين فقط، وفي العام الذي يليه تكون للعرب عمومًا، ويمنح كل فائز في الدورة العربية للجائزة وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغ مالي وقدره 100 ألف ريال عُماني. أما في الدورة العُمانية يمنح كُل فائز بالجائزة وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغ مالي وقدره 50 ألف ريال عُماني.
وتأتي الجائزة تكريمًا للمثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني، والتأكيد على المساهمة العُمانية، ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية
يُشار إلى أن الجائزة أنشئت بالمرسوم السلطاني رقم 18/2011 بتاريخ 27 فبراير 2011، اهتمامًا بالإنجاز الفكري والمعرفي وتأكيدا على الدور التاريخي لسلطنة عُمان في ترسيخ الوعي الثقافي؛ باعتباره الحلقة الأهم في سلم الرقي الحضاري للبشرية، ودعمًا للمثقفين والفنانين والأدباء خصوصًا، ولمجالات الثقافة والفنون والآداب عمومًا؛ كونها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني.