الحوز.. أجرة أستاذ للرياضيات موقوفة منذ حوالي 3 سنوات وتهمته مهندس دولة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
يعيش استاذ مادة الرياضيات بالثانوي التأهيلي بإحدى مؤسسات إقليم الحوز وضعا ماديا صعبا، جراء عدم تسوية وضعيتيه الإدارية والمالية منذ تعيينه في 2021.
الأستاذ ذو 28 سنة، و الحاصل على دبلوم مهندس دولة في الهندسة الصناعية من كلية العلوم والتقنيات بطنجة منذ 2018، توجه إلى المحاكم الإدارية والتي مازال يتابع مساراتها خصوصا وأن أستاذتين بنفس الجهة (مراكش آسفي وحدها) عاشتا نفس معاناته: الأولى تحمل نفس دبلومه من كلية العلوم و التقنيات بمراكش والثانية تحمل دبلوما في التجارة والتسيير من إحدى أرقى المؤسسات بهذا المجال (ENCG).
الأستاذ الشاب تحدث عن مطالبته في البداية بوثائق غير مفهومة كوثيقة المعادلة، علما أن دبلوم مهندس الدولة في الهندسة الصناعية ومن جامعة مغربية وليس أجنبية والذي طرح أكثر من علامة استفهام من المتتبعين.
مصدر نقابي مطلع من الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي أوضح لأخبارنا المغربية، أن ملف الأستاذ المهندس تم فعلا طرحه من طرف الجامعة بعد توصلها به على المستوى الإقليمي ثم الجهوي بمتابعة من المكتب الوطني، مضيفا أن مشكلة الأستاذ حاليا مرتبطة بوزارة المالية والتي ترفض التأشير على ملف التوظيف و تطالب بشهادة معادلة الإجازة أو استصدار حكم قضائي، وأن المشكل لو ارتبط بالتربية الوطنية لما تم السماح للمعني بمواصلة عمله كأستاذ منذ أكثر من سنتين، علما أنه حصل على حكم اولي يقضي بتعويضه عن سنته الأولى من التوظيف دون تسوية وضعيته ما دفعه لرفع دعوى قضائية أخرى... ذات المصدر كشف كذلك أن قيادة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي وباقي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية تتابع طبعا ملف الأستاذ المهندس الذي ما زال يمارس عمله عن كثب في انتظار تسوية وضعيته في أقرب الآجال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الممارسات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية
انتقد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير.
جاء ذلك فى مقال رأى للدكتور بدر عبد العاطي، بعنوان حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل نشرته صحيفة «واشنطن تايمز»، وذلك فى إطار المساعي المصرية لحشد المجتمع الدولى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار عبد العاطي، إلى أن إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا انه لتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة.
وشدد وزير الخارجية، على أنه يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. كما شدد على أن استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي.
وأكد أن الممارسات والإجراءات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك، لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود.مشيرا إلى أن التاريخ يقدم دروساً قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها.
وأشار إلى أنه بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي سوف يظل حبيساً لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين، مؤكدا أن هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات.
وأكد عبد العاطي، أن مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع.
وشدد على أن التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تُعرب عن قلقها البالغ لارتفاع أعداد القتلى والجرحى في شمال غزة
الأونروا: القيود المفروضة على المساعدات تفاقم معاناة سكان غزة
الرئيس الفلسطيني: نريد مواقف حازمة من العالم والأمم المتحدة لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة