وكيل الخارجية للشؤون السياسية يجتمع مع الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا في إدارة الشؤون السياسية والسلام بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن وكيل الخارجية للشؤون السياسية يجتمع مع الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا في إدارة الشؤون السياسية والسلام بالأمم المتحدة، اجتمع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، مع السيد محمد خالد خياري، الأمين العام المساعد للشرق الأوسط .
اجتمع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، مع السيد محمد خالد خياري، الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ في إدارة الشؤون السياسية وعمليات السلام بالأمم المتحدة، وذلك على هامش أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة بنيويورك، والذي تستعرض فيه مملكة البحرين تقريرها الوطني الثاني لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وأشاد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية خلال الاجتماع بجهود إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام في صون السلم والأمن الدوليين. كما أكد سعادته بأن مملكة البحرين تؤمن بأن الحوار والانفتاح وبناء التفاهمات هو السبيل الصحيح لنبذ الخلافات وإنهاء النزاعات، وأن السلام يمثل مكسبًا دائمًا لجميع الأطراف، مجدد التأكيد على موقف مملكة البحرين الداعم لتحقيق السلم في العالم أجمع وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية في إطار مبادرة السلام العربية المبنية على حل الدولتين والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ودعم مملكة البحرين للجهود الرامية للحد من التسلح وانتشار العنف.
وبدوره عبّر الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ في إدارة الشؤون السياسية وعمليات السلام بالأمم المتحدة، عن تقديره لدور مملكة البحرين في دعم عمليات قوات حفظ السلام للأمم المتحدة، مبينَا المهام التي تطلع بها الإدارة في عديد من المجالات المناطة لها من قبل الأجهزة الرئيسية بالأمم المتحدة، وتطلعه لاستمرار التعاون القائم مع مملكة البحرين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
فرصة تاريخية أمام بايدن.. خيارات لإحلال السلام في الشرق الأوسط وإيجاد حل للقضية الفلسطينية
تتسارع التطورات في الشرق الأوسط في وقت حساس بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يواجه فرصة غير مسبوقة للتأثير في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فمع اقتراب نهاية ولايته الرئاسية وعودة دونالد ترامب إلى الساحة السياسية، يبدو أن بايدن على أعتاب اتخاذ قرارات حاسمة قد تغير خريطة الصراع في المنطقة، ورغم ما يشاع عن تباطؤ بايدن في اتخاذ خطوات جريئة، إلا أن سياسته في الشرق الأوسط قد تكون مفصلية في إرساء أساس للسلام وفرض حل الدولتين.
فمع تسارع الأحداث في الأراضي الفلسطينية ولبنان، باتت المنطقة أمام لحظة حاسمة، من جهة تم تسجيل توقف مؤقت في التصعيد اللبناني بفضل اتفاق وقف إطلاق النار، ومن جهة أخرى، تلوح في الأفق مرحلة جديدة قد تعزز من فرص إيجاد حل دائم للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
حيث يرى العديد من المحللين أن الفرصة باتت سانحة أمام بايدن لإحداث تغيير جوهري، خصوصًا بعد تراجع الضغوط السياسية الداخلية التي كانت تعيق اتخاذ مواقف حاسمة في هذا الملف.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية:
اعتراف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية قد يكون خطوة غير راديكالية كما يعتقد البعض، فحتى الآن تعترف 146 دولة من أصل 193 بدولة فلسطين، بما في ذلك عدد من حلفاء واشنطن في حلف شمال الأطلسي، وفي حال اتخذ بايدن قرارًا مماثلًا لما فعله الرئيس هاري ترومان في 1948 مع دولة إسرائيل، يمكن لهذا الاعتراف أن يكون خطوة هامة نحو الضغط على الدول الأخرى لتغيير موقفها.
دعم قرار الأمم المتحدة لحل الدولتين:
في هذا السياق، يعتبر طرح قرار دولي يدعو إلى حل الدولتين في مجلس الأمن خطوة استراتيجية، فمنذ سنوات، تبنت قرارات مجلس الأمن الدولية مثل 242 و338 و1397 المبادئ التي تدعم إقامة دولتين للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
إلا أن هذا الإطار بحاجة إلى تحديث، خاصة مع تطور الوضع الراهن في المنطقة، إن دعم بايدن لقرار صريح يعترف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967 قد يغير مسار المفاوضات ويعزز موقف الولايات المتحدة كوسيط محايد.
فرض قيود على نقل الأسلحة إلى إسرائيل:
لقد أظهرت العديد من التقارير الدولية انتهاكات لحقوق الإنسان من قبل القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات قانونية لمراجعة الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل.
وتطبيق قوانين مثل "قانون ليهي" الذي يحظر المساعدات العسكرية لوحدات ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان، قد يكون له تأثير كبير في الضغط على إسرائيل للحد من العنف واستخدام الأسلحة في الصراع.