متحدث الأونروا: نخشى من تفشي الكوليرا بين أهالي غزة|فيديو
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة المتحدث بأسم الأونروا، إن القطاع الصحي في غزة ينهار بشكل كامل، مؤكداً أن أعداد القتلى والجرحى كبيرة للغاية، و المستشفيات أصبحت غير قادرة على علاج المرضى ، مواصلة العمل في الأحداث الجارية.
الألاف المصابين بالألتهاب الكبدي الوبائي في غزة
وأضاف عدنان أبو حسنة خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء dmc" المذاع عبر فضائية "dmc"، أن هناك الألاف المصابين بالألتهاب الكبدي الوبائي في غزة، لافتة إلى أنه يخشى أنتشار الكوليرا بين أهالي غزة في فصل الشتاء، و أنهيار منظومة الصرف الصحي.
وأشار المتحدث بأسم الأونروا إلى، أنه يتم دفع جميع سكان غزة إلى رفح ، و مدينة رفح يسكنها حوالي 250 ألف مواطن، والبنية التحتية و الصحية لمدينة رفح لا تتحمل أن يسكنها مليون ونصف مواطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاونروا المستشفيات القطاع الصحي الالتهاب الكبدي الوبائي الصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
الصحّة العالمية: إصابات ووفيات الكوليرا ارتفعت 50% في عام 2024
الثورة نت/..
قالت منظمة الصحة العالمية، إن عدد الإصابات بالكوليرا والوفيات بسببها ارتفع في العالم بحوالي 50% في العام الماضي مقارنة بعام 2023.
وأشار فيليب باربوسا، رئيس مجموعة مكافحة الكوليرا بالمنظمة في إفادة صحفية في جنيف اليوم الجمعة، إلى أن عدد الإصابات وصل إلى 810 آلاف حالة على الأقل وتم تسجيل 5900 حالة وفاة بالمرض المذكور في عام 2024.
وقال باربوسا: “بينما سننشر إحصاءات أكثر اكتمالا في وقت لاحق من هذا العام، تشير البيانات الأولية إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية في عام 2024،عن ما يقرب من 810 آلاف حالة إصابة و5900 حالة وفاة بمرض الكوليرا، وهي زيادة بنحو 50% مقارنة بعام 2023”.
وذكر باربوسا أن هذه الأرقام، هي أقل من الواقع لأن التقارير الرسمية غير مكتملة.
واضاف: “لكن حتى هذه الأرقام مرتفعة جدا بالنسبة للكوليرا، وهو مرض ينتشر عبر الطعام أو الماء الملوث ببكتيريا موجودة في البراز. لا ينبغي أن يوجد مثل هذا المرض في القرن ال21”.
ووفقا له، تم منذ بداية عام 2025 الإبلاغ عن ما يقرب من 100 ألف حالة إصابة بالكوليرا و1300 حالة وفاة في 25 دولة.
وتابع باربوسا القول: “لا يزال وباء الكوليرا ينتشر في دول جديدة. هذا العام، أبلغت ناميبيا عن تفشي الكوليرا بعد عشر سنوات من عدم تسجيل أي حالات. وتشهد دول مثل كينيا وملاوي وزامبيا وزيمبابوي، التي سبق أن أبلغت عن توقف تفشي المرض، عودة ظهوره”.
وتعرف الكوليرا بأنها مرض معدي تسببه بكتيريا ضمة الكوليرا. وفي حالته الأكثر شدة، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات إذا لم يعالج المريض. ويشمل العلاج الرئيسي للكوليرا “تعويض السوائل والأملاح المفقودة، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية لتقليل مدة العدوى ومنع انتقال المرض”، إلا أن المقاومة المتزايدة للمضادات الحيوية تهدد فعالية العلاج، ما يزيد من خطورة المرض