فزع في مصر بعد أنباء عن انتشار متحور جديد من كورونا مميت ويصعب اكتشافه.. والصحة ترد
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي منشوراً منسوباً لوزارة الصحة المصرية يحذر من ظهور متحور جديد من فيروس كورونا مميت وشديد الخطورة ويصعب اكتشاف أعراضه.
ولكن وزارة الصحة نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لظهور متحور جديد من كورونا. وأوضحت الوزارة أن المنشور المتداول مزيف وغير صادر عنها، وأن الوضع الوبائي للفيروس في مصر آمن ومستقر، ولم يتم رصد أية متحورات جديدة بخلاف متحور “JN.
وأكدّت الوزارة أنها تمتلك برنامج ترصد للأوبئة يختص بتتبع كافة الأمراض الوبائية ومعدلات انتشارها، وفي حال رصد أي سلالة جديدة لفيروس كورونا سيتم الكشف عن الإصابات وخطط العلاج والتعامل معها. وشددت الوزارة على حرصها على عمل تتبع جيني لفيروس كورونا خاصة للقادمين من الدول الموبوءة وبها تحورات جينية جديدة لمنع دخولها للبلاد. وأكدت الوزارة على أهمية الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا، ومنها ارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي، والحصول على التطعيمات المضادة للفيروس.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الصحة الإسرائيلية: مقتل 7 وإصابة 81 بسبب تفشي فيروس غرب النيل
أعلنت وزارة الصحة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، أن 81 شخصا ثبت إصابتهم بفيروس حمى غرب النيل، بينما توفي سبعة أشخاص في تفشي المرض المستمر داخل إسرائيل.
64 مريضا بالفيروس في المستشفياتبحسب البيان الذي نشره موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطق باللغة الإنجليزية، فإن 64 مصابا يعالجون في المستشفيات داخل دولة الاحتلال، و6 موصولون بأجهزة التنفس الصناعي، و20% من المصابين تظهر عليهم الأعراض، ويعانون من الحمى والصداع وآلام في الجسم، وأقل من 1% يعانون من مشاكل عصبية، وأن معظم المصابين يأتون من وسط إسرائيل.
فيروس غرب النيل قد يسبب الوفاةبحسب موقع منظمة الصحة العالمية، فإن فيروس غرب النيل يمكن أن يسبب أمراضًا عصبية ووفاة لدى البشر، حيث يوجد فيروس غرب النيل بشكل شائع في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وغرب آسيا، يظل فيروس غرب النيل موجودًا في الطبيعة، في دورة تتضمن الانتقال بين الطيور والبعوض، ويمكن أن يصاب به البشر والخيول والثدييات الأخرى.
وأوضحت «الصحة العالمية»، أنه غالبًا ما تكون العدوى البشرية نتيجة لدغات البعوض المصاب، ويصاب البعوض بالعدوى عندما يتغذى على الطيور المصابة، التي تنقل الفيروس في دمها لبضعة أيام، ويدخل الفيروس في النهاية إلى الغدد اللعابية للبعوض، خلال وجبات الدم اللاحقة، وعندما يلدغ البعوض، قد يتم حقن الفيروس في البشر والحيوانات، حيث يمكن أن يتكاثر، وربما يسبب المرض الذي قد يؤدي للوفاة.