وسيم السيسي: المصريون القدماء أول من أجروا عملية وضع مسمار في الركبة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال الدكتور وسيم السيسي، المفكر وعالم المصريات، إن إنجلترا اكتشفت أول عملية جراحية لوضع مسمار معدني في الركبة في مومياء مصرية، مؤكدًا أنه يجب أن تعلم الأجيال الجديدة هذه الأمور عن مصر القديمة.
وأضاف السيسي خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "أصدرت كتابًا عن الطب في مصر القديمة في مكتبة الكونجرس الأمريكية، مكتبة الكونجرس طلبت حاجة اسمها الطب عبر العصور، وطلبوا مني الطب في مصر القديمة".
وتابع: "أبسط شيء أعرف الأجيال الجديدة قانون الأخرق في مصر القديمة، لدرجة أن عمدة برلين الحالية قالت كيف كان شكل العالم اليوم لولا قانون الأخلاق في مصر القديمة".
واستكمل: "كل مصري ومصرية كانوا يعرفون قانون الأخلاق، وعالم مصريات بريطاني قال عنه إننا في حاجة لقرنين من الزمان لكي نصل إلى هذا المستوى الرفيع من الحضارة الإنسانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسيم السيسي عملية جراحية الركبة مومياء مصرية مكتبة الكونجرس الأمريكية فی مصر القدیمة
إقرأ أيضاً:
قورينا.. كيف ساهم الإغريق القدماء في تشكيل ليبيا كما نعرفها اليوم؟
ليبيا – تقرير أذربيجاني: كيف ساهم الإغريق القدماء في تشكيل ليبيا؟
بدايات الاستعمار اليوناني في ليبياتناول تقرير إخباري نشره موقع “كاليبار أي زي” الأذري الناطق بالإنجليزية تأثير الإغريق القدماء في تشكيل ليبيا كما هي معروفة اليوم، مشيرًا إلى أن تأسيس المستعمرة اليونانية القديمة قورينا لا يزال أحد الفصول المثيرة للاهتمام في تاريخ الاستعمار اليوناني.
هجرة الإغريق إلى ليبيابحسب التقرير، فقد بدأت أولى موجات الاستعمار اليوناني لليبيا في القرن السابع قبل الميلاد، وتحديدًا في عام 630 ق.م، حين قادت مجموعة من سكان جزيرة “ثيرا” (سانتوريني)، بقيادة باتوس أرسطو، رحلة استكشافية للبحث عن أرض جديدة أكثر خصوبة، وسط أوضاع صعبة في موطنهم الأصلي.
دور “أوراكل دلفي” في تأسيس قوريناواجه الإغريق القادمون من سانتوريني صعوبات كبيرة، من بينها المجاعة والاضطرابات الأهلية، ما دفعهم إلى استشارة “أوراكل دلفي”، الذي نصحهم بتأسيس مستعمرة جديدة، سواء بمفردهم أو بدعم من ملك ثيرا، غرينوس. وبالفعل، انطلقوا في رحلتهم نحو ليبيا.
العودة إلى سانتوريني والفشل الأوللم ينجح الإغريق في العثور على الأرض الخصبة الموعودة في محاولتهم الأولى، وحين عادوا إلى جزيرتهم واجهوا استقبالًا عدائيًا من السكان، الذين رشقوهم بالحجارة احتجاجًا على فشلهم. ومع تزايد التوتر، قرروا البحث عن تفسير جديد لنبوءة بيثيا، ما دفعهم إلى القيام بمحاولة أخرى لاستكشاف الأراضي الليبية.
العثور على الأرض الموعودة وتأسيس قورينافي رحلتهم الثانية، نجح المستوطنون اليونانيون أخيرًا في العثور على الأرض الخصبة الموعودة في ليبيا، حيث استقبلهم السكان المحليون بترحيب، ووجهوهم إلى موقع أكثر ازدهارًا لتأسيس مدينتهم، والتي سُمّيت “قورينا”، نسبةً إلى نبع مقدس كان يُعتقد أنه مكرّس للإله أبولون.