تقرير: أحواض الشمال الأكثر تضررا من تراجع الواردات المائية نتيجة للجفاف هذه السنة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
رسم تقرير جديد قدمه وزير التجهيز والماء، نزار بركة، صورة سوداء بخصوص أوضاع المياه في المملكة جراء سنوات الجفاف المتتالية، حيث تظهر البيانات التي قدمها الوزير تراجعا مهولا في الواردات المائية لسدود مختلف الأحواض المائية، لاسيما في أحواض الشمال، كما تراجعت نسبة ملء السدود فيها بنسب متفاوتة، وكذلك الشأن بالنسبة للفرشة المائية.
وتراجعت واردات المياه إلى سدود حوض اللوكسوس خلال الفترة بين 1 شتنبر 2023 إلى 22 يناير 2024 بنحو 93 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
كما تراجعت واردات السدود في حوض ملوية بـ66 في المائة، وواردات حوض سبو بـ84 في المائة، وأبي رقراق بـ81 في المائة، فيما تراجعت واردات أم الربيع بـ32 في المائة، وتراجع بـ69 في المائة في حوض سوس ماسة، و36 في المائة في حوض درعة وادنون.
ونتيجة لذلك، تراجع حجم المخزون المائي بحقينة السدود حتى يوم أمس الثلاثاء 23 يناير إلى حوالي 3.73 مليارات متر مكعب، أي ما يمثل 23 في المائة فقط من الطاقة الاستيعابية للسدود.
وتتفاوت نسب الملء في السدود بشكل بارز بين الأحواض المائية، حيث يبدو حوض أم الربيع الأكثر تضررا، إذ لا تتجاوز نسبة الملء فيه 4.8 في المائة، وكذلك الشأن بالنسبة لسدود سوس ماسة، بـ11.4 في المائة، وحوض أبي رقراق بـ20.8 في المائة.
كما تأزمت وضعية المياه الجوفية، نتيجة الاستغلال المفرط، الذي يصل إلى أكثر من مليار متر مكعب، حيث عرفت الفرشة المائية خلال السنة الماضية انخفاضا في مستوى المياه أهمها بفرشة تادلة التي تراجعت حقينتها بـ5 أمتار، وبني عمير بـ 4 أمتار ، وسوس ماسة بـ4 أمتار، واشتوكة بمتر ونصف.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
امرأة تشتري قلادة مرصعة بـ500 ماسة مقابل 4.8 مليون دولار
اشترت امرأة قلادة مؤلفة من 500 ماسة عيار 300 قيراط تعود للقرن الـ18، لقاء 4.8 مليون دولار، ضمن مزاد نظم الأربعاء في جنيف.
وهذه القطعة التي كانت مهملة وبقيت سليمة عبر القرون بـ"معجزة"، على حد تعبير رئيس قسم المجوهرات في دار "سوذبيز" أوروبا أندريس وايت كوريال، تراوح سعرها التقديري بين 1.8 و2.8 مليون دولار.
وقال وايت كوريال لوكالة الصحافة الفرنسية، إن المشترية التي فضلت إبقاء هويتها طي الكتمان وقدمت عرضها عبر الهاتف، "تشعر بسعادة غامرة".
وأضاف "من الواضح أن هناك اهتماماً في سوق المجوهرات التاريخية ذات المصدر المذهل، فالناس لا يشترون القطعة فحسب، بل القصة الكامنة وراءها".
وأكدت دار "سوذبيز" في بيان أن "هذه الجوهرة القديمة هي من القطع الرائعة التي بقيت سليمة عبر التاريخ".
وتتألف القلادة من ثلاثة صفوف من الماس تنتهي عند الطرفين بتصميمين كبيرين مدهشين.
ويسلط تصميم القلادة الضوء على شفافية الأحجار الكريمة ويمنح مرونة كبيرة لهذه القطعة التي تعود للحقبة الجورجية و"النادرة والمهمة جداً"، بحسب "سوذبيز".
وقال وايت كوريل، "انتقلت الجوهرة من عائلة إلى أخرى، بدءاً من مطلع القرن الـ20 عندما كانت ضمن مجموعة مركيز أنغليسي".
وأشار إلى أن أفراد هذه العائلة الأرستقراطية وضعوا الجوهرة مرتين في الأماكن العامة: مرة خلال تتويج الملك جورج السادس عام 1937، ومرة ثانية خلال تتويج ابنته الملكة إليزابيث الثانية في عام 1953.
وقال وايت كوريال "إنها تحفة فنية من العصر الجورجي، ودرس بارع في التصميم والتصنيع والابتكار التقني لهذا العصر".