على هامش معرض الكتاب..«ثقافة عمان» تهدي رئيس الوزراء نسخة من تاريخ السلطنة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أهدى سعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عمان، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نسخة من تاريخ السلطنة عبر الزمان.
جاء ذلك خلال تفقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ، جناح سلطنة عمان بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وتشارك سلطنة عُمان في معرض القاهرة الدولي أل (55) للكتاب، تعزيزا للعلاقات المميزة القائمة بين سلطنة عمان وجمهورية مصر العربية في مختلف المجالات لاسيما المجالات الثقافية، وسعيا لإبراز الإنتاج الفكري العماني بكافة مجالاته، تواصل سلطنة عمان استعداداتها للمشاركة في معارض الكتاب الدولية التي تقام في النصف الأول من العام الحالي ممثلة في كل من وزارة الثقافه والرياضه والشباب ووزارة الإعلام ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية ، حيث ستشارك الجهات في جناح موحد يمثل سلطنة عُمان في فعاليات معرض القاهرة الدولي ألـ (55) للكتاب، وذلك خلال الفترة من 24 يناير ويستمر حتى 6 فبراير 2024م.
ويعد معرض القاهرة الدولي للكتاب، منبرا إقليميا ودوليا رائدا، وحدثا ثقافيا متميزا يجمع سنويا أقطاب صناعة النشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويُوفر فرصا واعدة لعقد شراكات جديدة، والاطلاع على أحدث التوجهات والتطورات التي يشهدها قطاع النشر في العالم، بالإضافه إلى العديد من الفعاليات والمناشط الثقافيه التي تصاحب المعرض ، معززا مكانته كمركز ثقل على السّاحة الثقافية العالمية، وواحة للتسامح وحوار الثقافات والتّنوع الفكري وتعزيز مفهوم أمثل للثقافة الجماهيرية.
وتشارك سلطنة عمان في هذا المعرض بجناح موحد يضم مختلف الإصدارات بشتى مجالات المعرفة، بهدف التعريف بالكتاب العماني وإبراز الجانب الفكري والأدبي والتاريخي لسلطنة عمان، ولتسهيل وصول الكتاب العماني إلى الباحثين والمفكرين وكافة شرائح المجتمع.
ونظرا للإقبال الكبير على اقتناء الكتب والإصدارات العمانية في هذا المعرض، فسيضم جناح سلطنة عمان قائمة متعددة ومختارة من العناوين والإصدارات الحديثة تشمل جوانب ثقافية وأدبية وفنية وفقهية وإعلامية وسياحية.
ويتصدر جناح سلطنة عمان سنويا في معرض القاهرة الدولي للكتاب قائمة المشاركات الدولية من حيث الأهمية والإقبال الكبير من زوار المعرض وكذا الزيارات الرسمية التي يحظى بها من المفكرين والأدباء والمثقفين ومراكز ثقافية وتعليمية.
وتشارك سلطنة عمان في معرض الكتاب بوفد كبير يتقدمه سعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة ، وعبد الله بن محمد الحارثي ، مدير عام المعرفة والتنمية الثقافية ، وأحمد بن سعود الرواحي، مدير معرض مسقط الدولي للكتاب ، وخالد بن علي البوسعيدي ، مدير مكتب وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة ، وخلفان بن محمد العبري، مدير دائرة شؤون معارض الكتاب، وخالد بن محمد الرحبي، ممثل وزارة الثقافة والرياضة والشباب ، وجمال بن عبد الله الجابري ، ممثل وزارة الثقافة والرياضة والشباب ، وصقر بن جمعة القاسمي، ممثل وزارة الإعلام ، وشيخة بنت ناصر، ممثلة وزارة الاعلام، وحسن بن سالم ممثل وزارة الأوقاف ، وسالم بن عبد الله ، ممثل وزارة الأوقاف ، وأحمد بن خميس العلوي، ممثل وزارة الأوقاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة والریاضة والشباب معرض القاهرة الدولی الدولی للکتاب وزارة الأوقاف ممثل وزارة سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.