اطلعت ندوة “شغف السياحة بكل فخر” زوار ملتقى السياحة السعودي، المقامة بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، على تجارب الشركات في شق طريقها نحو النجاح في المجال السياحي، والدعم الذي تساهم به المنظومة السياحية في الإرشاد التوجيهي والدعم المادي والمعنوي.

وكشف مدير عام شركة نادي الملاحة عمر العنزي عن الإقبال المتصاعد في الاستثمار السياحية بفضل الدعم المقدم من صندوق التنمية السياحي، والمنظومة السياحية كذلك، مبيناً أن أسباب نجاح الاستثمار في المجال السياحي يتمحور في الالتزام الوقتي نحو السائح، والتخصص في المجال السياحي، والعمل بشكل منظم تحت مظلة عمل مؤسسي.

اقرأ أيضاًUncategorizedجائزة الشيخ محمد بن صالح تقيم معرض “خالد التشكيلي لذوي الإعاقة” بريشتي أتحدى إعاقتي 3

وتحدث مدير عام شركة عيشها للسياحة أحمد خياط عن تجربته الأولى في خوض الاستثمار بالمجال السياحي والصعوبات التي واجهته في خطواته والتي تكمن في طريقة الوصول إلى التصاريح المطلوبة لإطلاق مشروعه السياحي، مستعيناً بذوي الخبرة في المجال الذين وضع كامل ثقله المادي به، مفيداً بأن مركز نمو التابع لصندوق التنمية السياحي ساهم في توجيهه نحو إنجاح مشروعه السياحي.

ولفت المدير العام لمؤسسة “أركانيشن” المتخصصة في السياحة المعمارية المهندس أحمد صقر أن تفسير السياحة المعمارية هو تنظيم زيارات للسياح بداخل وخارج المملكة إلى المباني القديمة والأثرية وكذلك المباني الحديثة ذات الطابع المعماري المتميز، كاشفاً عن الشغف الذي قاده نحو ترك الوظائف التي كانت تشكل له دخل ثابت وأتجه نحو الاستثمار الذاتي في تخصص تمكن من توظيفه سياحياً، وهو هندسة العمارة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی المجال

إقرأ أيضاً:

جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علميا

نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الملتقى العلمي لتطوير البرامج بالتعاون مع جامعة “نهضة العلماء” الإندونيسية، وذلك في إطار الحرص المشترك على تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا.

ويأتي تنظيم الملتقى في خطوة نحو تدشين كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل في مدينة يوجياكرتا الإندونيسية “MBZ CFS”، والتي تعد ثمرة شراكة إستراتيجية راسخة بين حكومتي البلدين، وقد تم اختيار مدينة يوجياكرتا، التي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، كموقعٍ مثالي لمقر الكلية.

وأسفر الملتقى ، الذي استمر يومين، عن نتائج مثمرة تمثلت في تعزيز التنسيق بين اللجان العلمية المشتركة في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومناقشة الخطط المستقبلية المتعلقة بتشغيل الكلية بين الهيئات الأكاديمية والإدارية.

ويُخطط أن تُصبح كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية منصة أكاديمية رائدة، تجمع بين القيم الإسلامية الأصيلة والدراسات المستقبلية المتقدمة، مع انطلاق أول دفعة أكاديمية لها في عام 2026.

وعلى هامش الملتقى، تم عقد عدة اجتماعات وورش عمل بين اللجان الدولية المشتركة، ركزت على نقل وتبادل الخبرات العلمية، واستعراض التطورات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تطوير المناهج الأكاديمية، وتحليل متطلبات الأنظمة الرقمية، وآليات تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية.

كما تم مناقشة مشروعات البحث العلمي التي من شأنها تعزيز ريادة الكلية في مجال دراسات المستقبل، وتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار.

وتهدف كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة.

وتشمل برامجها الأكاديمية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والابتكار المستدام، والفقه الإسلامي والاجتهاد المعاصر، مما يسهم في إعداد جيل من القادة والمفكرين القادرين على إيجاد حلول مبتكرة.

وفي مرحلتها الأولى، ستطرح الكلية ستة برامج ماجستير متخصصة، تهدف إلى تزويد الطلاب بالقدرات اللازمة لمواجهة متطلبات المستقبل، وذلك من خلال طرح برامج دراسات عليا علمية في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وإدارة الأعمال الرقمية، وهندسة وتكنولوجيا الغذاء، والابتكار العالمي ودراسات المستقبل، والبنية التحتية الحيوية المستدامة، وبرامج العلوم الإنسانية والاجتماعية كالاجتهاد الشرعي، بالإضافة إلى الفقه الإسلامي المعاصر والاقتصاد الإسلامي.

وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن “الملتقى العلمي لتطوير البرامج” يمثل خطوة محورية نحو الابتكار الأكاديمي وفي مجال ربط البرامج بالصناعة وسوق العمل ومتطلبات المجتمع ، مشيدا بالتعاون البنّاء بين اللجان الدولية المشتركة، الذي يمهد الطريق نحو تحقيق هذا المشروع الأكاديمي الطموح.

وأشار إلى أن الشراكة الإستراتيجية بين حكومتي الإمارات وإندونيسيا وجامعة “نهضة العلماء”، تشكل نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي المثمر، موضحا أن هدف هذه الشراكة هو تقديم تعليم مبتكر يسهم في دعم التنمية المستدامة، ويُعد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

وأوضح سعادته أن كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية ستسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا كمرتكزات ريادية في مجال الابتكار والتفوق الأكاديمي، معتبرا أن الكلية ستصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار والحلول الإبداعية التي تساهم في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجها العالم اليوم، مما يعزز مكانتها كمشروع أكاديمي عالمي رائد.وام


مقالات مشابهة

  • هيئة تطوير الشرقية تستضيف النسخة الثالثة من ملتقى “هيئات تطوير المناطق والمدن”
  • جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علميا
  • حذيفة عبد الله: سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى
  • مواهب إماراتية تصنع تجارب فريدة لإثراء المحتوى السياحي
  • وزير السياحة: إنشاء بنك للفرص الاستثمارية ومخططات للمقاصد السياحية
  • إقبال جماهيري يزين فعاليات اليوم الثالث من “ملتقى القراءة الدولي”
  • حوار ثقافي سعودي عراقي في المجال الموسيقي ضمن مهرجان “بين ثقافتين” في الرياض
  • “إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
  • أردوغان يدعو إلى صياغة “دستور جديد”: “ليس ترفاً بل ضرورة طال انتظارها”
  • أول تصريح للشرطة بعد وفاة تويدمير.. “لم يفسح المجال لسيارة الإسعاف”