بعد تحطم طائرة عسكرية روسية.. هل قُتل الأسرى الأوكرانيين لدى موسكو؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت أوكرانيا إنه كان من المقرر إجراء عملية تبادل للأسرى يوم الأربعاء، بعد تحطم طائرة نقل عسكرية روسية في منطقة بيلجورود الحدودية.
وأعلن جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانية "إتش يو آر" مساء الأربعاء، "كان من المقرر إجراء عملية تبادل للأسرى، لكن العملية لم تتم".
ولم تؤكد كييف رواية موسكو بأن الأسرى الأوكرانيين كانوا على متن الطائرة الروسية التي تحطمت، وأنهم لقوا حتفهم.
وقال البيان: "ليس لدينا حاليًا معلومات موثوقة وشاملة بشأن من بالضبط الذين كانوا على متن الطائرة وعددهم". أوكرانيا التزمت بكل الاتفاقيات
وقال جهاز الاستخبارات، إن أوكرانيا التزمت بكل الاتفاقيات، ونقلت الجنود الروس إلى مكان عملية التبادل في الوقت المحدد.
أخبار متعلقة 7 آلاف ضحية.. أوروبا تعتزم تكثيف جهود مكافحة الاتجار بالبشرموسكو تتهم كييف.. كيف قُتل 65 أسيرا أوكرانيا عبر إسقاط طائرة؟#موسكو تتهم #كييف.. كيف قُتل 65 أسيرا #أوكرانيا عبر إسقاط طائرة؟#اليومللتفاصيل..https://t.co/HjBFxWilfB pic.twitter.com/e5cGK8exT3— صحيفة اليوم (@alyaum) January 24, 2024
وأضاف: "وفقًا للاتفاق، كان يتعين على الجانب الروسي ضمان سلامة جنودنا".
وفي الوقت نفسه، لم يجر إبلاغ الجانب الأوكراني بشأن الحاجة إلى ضمان سلامة المجال الجوي في المنطقة المحيطة بمدينة بيلجورود في فترة معينة من الوقت، كما حدث عدة مرات في الماضي".
وكتبت السلطات الأوكرانية، إن حقيقة عدم إبلاغ أوكرانيا بشكل محدد بشأن وسائل النقل الروسية "يمكن أن يشير إلى أفعال متعمدة من جانب روسيا تستهدف تعريض حياة وسلامة الأسرى للخطر.
وفسرت وسائل الإعلام الرسمية الروسية البيان بأنه تأكيد غير مباشر أن الأوكرانيين أسقطوا الطائرة، التي كانت تحمل جنودهم، وعلى الرغم من ذلك، لا يوجد تأكيد رسمي من كييف.
الحرب تشتعل.. #روسيا و #أوكرانيا تتبادلان الضربات الجوية بخطوط المواجهة#اليومللتفاصيل..https://t.co/QqLGmBhnPK pic.twitter.com/8Vh8DIA0lI— صحيفة اليوم (@alyaum) January 21, 2024
وذكرت وزارة الدفاع الروسية إن طائرة نقل عسكرية من طراز "إليوشن إيل-76" تحطمت في منطقة بيلجورود يوم الأربعاء.
وقالت إن كل ركابها الـ74 لقوا حتفهم، ومن بينهم 65 من أسرى الحرب الأوكرانيين، و6 من أفراد الطاقم، و3 جنود روس.
ومع ذلك، لا توجد حتى الآن معلومات مستقلة بشأن من كانوا على متن الطائرة أو ما الذي كانت تحمله.
وفي وقت سابق، أتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية باستهداف الطائرة باستخدام نظام صاروخي مضاد للطائرات.
وطلبت روسيا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف الحرب الروسية في أوكرانيا تحطم طائرة نقل عسكرية روسية
إقرأ أيضاً:
مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت، أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية، تعليقا على المشاورات التي استضافتها السعودية خلال الأيام الماضية في محاولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
الحرب الروسية الأوكرانيةوقالت وزارة الخارجية "تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية".
وأضافت الخارجية في بيانها "لطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام".
وتابعت "من هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر ۲۰۲۲ لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
وأوضحت أنه من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
واختتمت الخارجية بيانها بالقول "لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في غد أفضل للبشرية".