الثورة/ أحمد المالكي

أكد تقرير جديد- نشر في صحيفة الواشنطن بوست- أن العمليات البحرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، تمثل تهديدا فعليا للاقتصاد الإسرائيلي وأنها ستسبب خسائر أكبر إذا استمرت.
وقال التقرير – الذي نشر هذا الأسبوع – إن الهجمات اليمنية تشكل بالفعل تهديدًا للاقتصاد الإسرائيلي، ويمكن أن تؤدي إلى خسائر أكبر إذا استمرت، في مواجهة الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة”.


وذكر التقرير بعنوان (( كيف تهدد هجمات من أسمتهم الصحيفة بـ “الحوثيين” في البحر الأحمر اقتصاد إسرائيل؟)) “ أن الرئيس التنفيذي لميناء إيلات قال لوكالة “رويترز” إن الميناء الذي يعد معقل إسرائيل على البحر الأحمر، شهد انخفاضا بنسبة 85% في نشاط الشحن، كما قال لصحيفة “جيروزاليم بوست” إنه بدون تحسن الوضع فسنضطر على الأرجح إلى منح إجازة للعمال”.
وأوضح التقرير أن اليمنيين أكدوا أنهم منذ أن بدأوا في شن ضربات تضامنية مع الفلسطينيين تحت القصف الإسرائيلي في قطاع غزة ، لم يكن هدفهم الأساسي قلب التجارة العالمية رأساً على عقب ، بل ممارسة الضغط على إسرائيل ، من أجل وقف إطلاق النار في غزة ، وهو ما أكده محمد عبد السلام رئيس الوفد الوطني لرويترز، إن الهجمات في البحر الأحمر ستظل تركز على حصار إسرائيل والرد على الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية، وأن الهجمات تمثل ضغطا على إسرائيل فقط، وليس على أي دولة في العالم”.
ونقل التقرير عن موشيه كوهين، الرئيس التنفيذي لمنظمة ياد سارة، أكبر مقرض غير حكومي للإمدادات الطبية في إسرائيل، قوله إنه “حتى التغييرات الصغيرة في سلسلة التوريد يمكن أن تشكل تحديات كبيرة لتوريد الإمدادات الطبية وسط عدد غير مسبوق من ضحايا الحرب”.
وأضاف أن “التأخيرات الناجمة عن ضربات اليمن يمكن أن تهدد الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها”.
وبحسب التقرير، فقد “قال “بنك إسرائيل” هذا الشهر إن توقعاته للصادرات الإسرائيلية في 2024م، انخفضت 1% عن توقعاته في نوفمبر، عندما تسارعت وتيرة الهجمات من اليمن ، ويتضمن هذا خدمات مثل السياحة، التي تراجعت وسط الصراع، ومن المتوقع أن تنخفض الواردات المدنية بنسبة 4% وبنسبة انخفاض 5% عن توقعاته في نوفمبر 2023م، وفقا للبنك المركزي”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر

أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، خاصة في مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور. وأدان المجلس بشدة الهجمات المستمرة والمتزايدة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر خلال الأيام الأخيرة.
كما استنكر الأعضاء الهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي التعليمي للأمومة في الفاشر في 24 يناير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضًا كانوا يتلقون رعاية حرجة وإصابة العشرات.
وطالب الأعضاء قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، ودعوا إلى وقف فوري للقتال والتهدئة في المنطقة. وأكدوا على القرار 2736 (2024). وشدد المجلس على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقًا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وحثّ المجلس جميع الدول الأعضاء على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي قد يؤدي إلى تأجيج الصراع وزعزعة الاستقرار، ودعاها إلى دعم جهود تحقيق سلام دائم. ذكّر الأعضاء جميع الأطراف والدول الأعضاء بضرورة الامتثال لحظر الأسلحة المفروض وفقًا للفقرتين 7 و8 من القرار 1556 (2004) والمعاد تأكيده في القرار 2750.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هذا ماتقوم به السفن غير المرتبطة بالكيان حاليا
  • مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر
  • هذه هي أولى السفن المحظورة التي تسمح لها صنعاء بعبور البحر الأحمر 
  • تقرير أمريكي: تكتيكات الحرب في البحر الأحمر ستفيد واشنطن في صراع محتمل مع الصين (ترجمة خاصة)
  • هيئة قناة السويس: الاستقرار يعود إلى البحر الأحمر
  • سنجر: صورة الرئيس السيسي مع إبراهيم رئيسي في جيروزاليم بوست الإسرائيلية تهديد مباشر
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان
  • تفاصيل جديدة ومثيرة للهجمات اليمنية على السفن الامريكية
  • رئيس قناة السويس: مؤشرات البحر الأحمر إيجابية وجاهزون لاستقبال السفن
  • وزير دفاع إسرائيل: قواتنا ستبقى في مخيم جنين