أستاذ علوم سياسية بالقدس: إسرائيل تتحكم في السعرات الحرارية التي تدخل غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الأكاذيب والاستفزازات الإسرائيلية بخصوص غلق مصر معبر رفح أمر ليس جديدًا على الاحتلال، مشيرا إلى أن الاحتلال يتحكم في إدخال المساعدات لغزة.
جلسة موازنة لبنان لعام ٢٠٢٤ تفجر الخلافات كابيلو: نجم ريال مدريد سينافس مبابي على لقب الأفضل إسرائيل تتحكم حتى في السعرات الحرارية التي تدخل غزةوأضاف الرقب في مداخلة لبرنامج "الحياة اليوم" المُذاع على قناة "الحياة" أن إسرائيل تتحكم حتى في السعرات الحرارية التي تدخل القطاع، لافتا إلى أن موقف مصر الذي أعلنته منذ اليوم الأول للحرب ثابت.
وأكد أن مصر لم تغلق معبر رفح أبدًا لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، منوها بأن البعض يربط بين نقل الأفراد وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، مضيفًا: "المعبر لديه مشكلة في نقل الأفراد، ونحن نتفهم ذلك لكن المعبر لم يُغلق أبدًا في وجه إدخال المساعدات الإنسانية".
كلمة الرئيس السيسي كانت صادقةوأكد أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، كانت صادقة وتحدث من قلبه ومن لا يسمع الكلمات الحق ويعيق إدخال المساعدات الإنسانية لغزة هو خصم لمصر وفلسطين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أيمن الرقب غلق مصر إدخال المساعدات لغزة غزة اسرائيل المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
إلى الخائفين على إسرائيل من غزة
يونس بن مرهون البوسعيدي
دمٌ من جراحِ القُدسِ لله تنزفُ
فيا أيها القهّارُ حسبكَ تعطفُ
عبيدُك مَنْ آتيتهم مُلكَنا غدَوا
إذا سمعوا آيَ القتالِ تخوّفوا
يقيسونَ آياتِ الجهادِ بِعَرشِهم
ويا كفّة الميزان خاب المُطفِّفُ
يخافون حتى أن يموؤوا كقطةٍ
ملوكٌ عبيدٌ في المخافة ترسفُ
لقد خصفوا ليفًا، وقالوا سياسةٌ
نهادنُهم؛ والعورةُ الآن تُكشَفُ!!
يهودٌ كما قال المسيريُّ، لن ترى
قلنسوةً، بل بالعقالِ تُزخرفُ
أُفتّكُ بتْلَ الورد: ليس صفاتُهم
وجاوبني الأقصى: الشكوكُ تَفلسفُ
أسائلُ شَعبَ المسلمينَ: أليس في
صلاةٍ أقمناها فؤادٌ مُؤلَّفُ
أسائلُ شَعبَ المسلمينَ: أليس مِنْ
صلاةٍ أقمناها جحافلَ تعصفُ
أأندلسٌ أخرى تُكرّرُ، داؤنا
تقعّى على الكرسيّ رَبٌّ مُزيَّفُ
جواسيسُ باعتْ لليهوديّ لحمَهَا
وليس سوى الإسلام والله يوسفُ
ونحن على الشاشاتِ نبصرُ غزّةً
سفينةَ نوحٍ وسْط حربٍ تُجدّفُ
وإنّا لغرقى في الضفافِ، لِأنّنا
ارتعدْنا وإسرائيلُ بالموتِ تزحفُ
لقد دجّنونا، ما انتفضنا لغزةٍ
كعبدٍ لطول الذلّ للقيد يألفُ
وما كان مثل الخوفِ وهمًا نعيشُهُ
وما كانت الأحرارُ في الخوفِ ترسفُ
أرونيَ مِنْ إسلامِنا ما أُحبّه
مدافعَنا نصرًا لغزة تقصف
فَـثُرْ مُسْلِمًا كي تفتحِ القُدْس ثورةً
بما خلّفَ السُّلطانُ في الشَعب يُعرَفُ
لِمَنْ ترساناتُ السلاحِ ، وليتها
كمثل عصا السنوارِ، عِزًّا ستُقذَفُ
لِمَنْ ترساناتُ السلاحِ ، تكدّستْ
على صدَئٍ، تلك المخازنُ متحفُ
مُسدَّدةٌ فوهاتُها في مُظاهِرٍ
أقابيلُ لا تقتل أخاك وتأسفُ
سيسقطُ في أيديهمُ، لات مَنْدمٍ
وَفَيْتَ أيا ابن العلقميِّ وأخلفوا
صديقيَ يا كلب الحراسةِ، يقلبُ الـ
كراسيَّ شعبٌ كان بالأمسِ يهتفُ
ولا أعرف الأوطان إلا بإنها
هي الشعبُ
لكنّ الحكوماتِ صيرفُ
ألا التفّ حول الشعبْ تربحْهُ، مثلما
يُطوِّقُ سُورَ الدارِ وردٌ مُفوّفُ
أتذكرُ كم طاغٍ على عرشِهِ هوى
لمزبلة التاريخِ ذاك التعجرفُ
ويضربُ بالقبقابِ تمثالك الذي
قُبيلَ قليلٍ لمّعوهُ ويلصفُ
فيا رقعة الشطرنجِ غزّةُ أسقطتْ
قناعَكِ، والساعاتُ بالحقِّ تأزِفُ
إذا لَمْ تُحرِّكُّمْ مجازرُ غزّةٍ
فإنّ على الكرسيّ عجلٌ مُجوّفُ