تحولت حديقة بحيرة أبانت الوطنية وحديقة جولجوك الطبيعية في بولو إلى لوحة فنية بيضاء ساحرة مع تساقط الثلوج، جاذبةً إليها أعدادًا غفيرة من الزوار الباحثين عن جمال الطبيعة الشتوية.

وقد أضفى تساقط الثلوج بكثافة على المنطقة بريقاً خاصاً، مكشفاً عن جمال طبيعي فريد. حديقة جولجوك الطبيعية، الواقعة على بعد 15 كيلومتراً من وسط المدينة، وحديقة بحيرة أبانت الوطنية، البعيدة 40 كيلومتراً عن المركز، تسترتا بالثوب الأبيض، مانحتين منظرًا خلابًا يخطف الأنفاس.

خلال عطلة الفصل الدراسي، شهدت كل من جولجوك وأبانت إقبالاً كبيراً من الزوار، مما يعكس جاذبية المنطقة الشتوية الفريدة.

محافظة بولو، من جانبها، قامت بنشر صور الجمال الطبيعي لأبانت وجولجوك المغطاة بالثلوج عبر منصاتها الإعلامية الاجتماعية، حيث لقيت هذه الصور إعجابًا واسعًا وتفاعلاً كبيراً من الجمهور في وقت قياسي.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا السياحة في تركيا

إقرأ أيضاً:

مقتل شاب في البيضاء إثر نزاع قبلي متجدد بين "الجوابرة" و"آل علي سعيد".. والحوثيون في دائرة الاتهام بتأجيج الصراع

قُتل شاب يمني مساء الثلاثاء برصاص مسلحين قبليين في محافظة البيضاء، وسط تصاعد أعمال العنف في إطار نزاع ثأري محتدم بين قبيلتي "الجوابرة" و"آل علي سعيد"، وسط اتهامات لمليشيا الحوثي بلعب دور خفي في تأجيج الصراعات القبلية لإضعاف النسيج الاجتماعي والسيطرة على المنطقة.

وأفادت مصادر محلية، اليوم الأربعاء، أن الشاب طاهر خالد الدمي الجويبري قُتل في كمين مسلح بقرية بني زياد، الواقعة في مديرية ردمان آل الجوف، أثناء مروره في منطقة خاضعة لنفوذ قبيلته، وذلك في سياق تجدد الثأر بين القبيلتين، بعد انهيار اتفاق صلح قبلي تم التوصل إليه مؤخرًا بوساطة محلية.

وذكرت المصادر أن الصلح الهش الذي تم توقيعه قبل أيام فقط جاء على خلفية اشتباكات دامية اندلعت قبل نحو شهر، وأسفرت حينها عن مقتل خمسة أشخاص من الجانبين، بينهم محمد ناجي الزيادي الجويبري واثنين من "آل علي سعيد"، إضافة إلى إصابة نحو ثمانية آخرين بجروح متفاوتة.

وأكدت المصادر أن خرق الهدنة وانهيار الاتفاق أدّى إلى تفاقم التوتر، مع مخاوف متصاعدة من اندلاع جولة جديدة من المواجهات المسلحة في ظل غياب أي دور فعّال للجهات القضائية أو الأمنية، الأمر الذي يُغذي حالة الفوضى.

من جهتهم، حمّل أهالي المنطقة جماعة الحوثي مسؤولية تصاعد النزاع، متهمينها بتعمد إذكاء الصراعات القبلية وإفشال جهود الوساطة، ضمن سياسة ممنهجة لتفكيك البنية الاجتماعية القبلية التقليدية في البيضاء، وتقويض نفوذ الزعامات المحلية التي تعارض سلطتها.

ويقول مراقبون إن جماعة الحوثي تعمد إلى تهميش القضاء العرفي والوساطات القبلية، التي طالما شكلت صمّام أمان في المجتمعات القبلية، وذلك عبر إغراقها في صراعات دموية تضمن إبقاء القبائل في حالة ضعف وتبعية أمنية واقتصادية لها.

وطالب أهالي المنطقة بتدخل عاجل من الدولة والقيادات القبلية المستقلة لإيقاف نزيف الدم، وفرض حلول مستدامة تضمن التهدئة والعدالة، بعيدًا عن تدخلات المليشيات التي تستثمر في الحروب البينية.
 

مقالات مشابهة

  • تركيا.. تساقطت الثلوج في شهر مايو، واكتسى كلّ شيء بالبياض! من شاهد المنظر أُصيب بالدهشة
  • “المنطقة الاقتصادية الخاصة بجازان” .. البوابة الجنوبية للمملكة نحو أسواق العالم
  • الإنتر يُرهق برشلونة ويعود بتعادل ثمين من كاتالونيا
  • “ديليفرو” تعلن عن تغييرات في الإدارة العليا
  • ألمانيا تطفئ محركاتها وتولّد الكهرباء من الطبيعة
  • نواب بريطانيون: مخطط الحكم الذاتي “محفز حقيقي للتنمية والاستقرار في المنطقة بأكملها”
  • جيش الاحتلال يشن هجوما على صحنايا في دمشق بدعوى “حماية الدروز”
  • أمير المنطقة الشرقية يكرّم الجهات المشاركة في حملة “صحتك في رمضان”
  • مقتل شاب في البيضاء إثر نزاع قبلي متجدد بين "الجوابرة" و"آل علي سعيد".. والحوثيون في دائرة الاتهام بتأجيج الصراع
  • أمير المنطقة الشرقية يرفع الشكر لسمو ولي العهد على تبرعه السخي لـ “جود الإسكان”