بصواريخ باليستية مضادة للسفن.. سنتكوم تؤكد هجوما جديدا للحوثيين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الأربعاء، إن الحوثيين المدعومين من إيران أطلقوا صواريخ باليستية على سفينة تحمل العلم الأميركي.
وأوضحت "سنتكوم" في بيان على "إكس" أن ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن أطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه سفينة الحاويات "إم/في ميرسك ديترويت".
الحوثيون يهاجمون سفينة شحن تجارية بصواريخ مضادة للسفن
تامبا، فلوريدا - في 24 يناير/ كانون الثاني في حوالي الساعة 2 مساءً (بتوقيت صنعاء)، أطلق الإرهابيون الحوثيون المدعومون من إيران ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه سفينة… pic.twitter.com/LUaz5DSMIm
وكانت السفينة تعبر خليج عدن، عندما سقط صاروخ واحد في البحر، وتم إسقاط الصاروخين الآخرين بنجاح من قبل مدمرة الصواريخ الموجهة "يو إس إس جرافلي" (دي دي جي 107) ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار للسفينة، وفق البيان ذاته.
ومنذ شهرين، ينفذ المتمردون اليمنيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، فيما يصفون بأنه "تضامن" مع قطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
ولمحاولة ردعهم، شنت القوات الأميركية والبريطانية في 12 و22 يناير ضربات مشتركة على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين الذين أعادت واشنطن تصنيفهم ضمن قائمة الإرهاب. لكن الجيش الأميركي ينفذ وحده بين الحين والآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مضادة للسفن
إقرأ أيضاً:
ترامب وماسك يشنان هجوما لاذعا على وسائل الإعلام
شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبير مستشاريه إيلون ماسك هجوما لاذعا على كبرى وسائل الإعلام الأميركية والعالمية.
وفي منشور على حسابه بمنصة تروث سوشيال قال ترامب عن قناة "إم إس إن بي سي" إنها تمثل تهديدا لديمقراطيتنا، ومليئة بالأكاذيب والتشويه، ويديرها أشخاص سيئون.
واتهم ترامب القناة بأنها منحازة للديمقراطيين ولقبها باسم "إم إس دي إن سي" في إشارة إلى اختصار اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي "دي إن سي" (DNC).
أما مستشاره الملياردير إيلون ماسك فشارك على حسابه في منصة إكس، تصميما لاسم وكالة رويترز، مرسومة بتكرار كلمة " Lies" والتي تعني أكاذيب.
وفي منشور آخر، اقتبس ماسك خبرا نشرته رويترز يتحدث عن تهديده بقطع خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك، عن أوكرانيا ما لم توقع اتفاقا للمعادن الثمينة مع الولايات المتحدة.
وعلق ماسك قائلا: "رويترز تكذب. إنهم يحتلون المركز الثاني بعد أسوشيتد بروباغاندا (في إشارة لوكالة أسوشيتد برس) في نشر الأكاذيب الإعلامية.
وسبق أن اتهم ماسك رويترز بتلقيها ملايين الدولارات من الحكومة الأميركية بين 2018 و2022، مقابل خداع مجتمعي واسع النطاق.
كما زعم ترامب أن رويترز، وموقع بوليتيكو، وصحيفة نيويورك تايمز تتلقى دعما ماليا من المؤسسات الفدرالية، مشيرا إلى أن هذه المدفوعات تهدف إلى التأثير على محتوى الأخبار.
إعلان