لافروف: العلاقات الروسية الأمريكية في أدنى مستوياتها ولا يوجد أي مباحثات مهمة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأربعاء إن العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة في أضعف حالاتها هذه الأيام.
آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /24.01.2024/وأشار لافروف إلى أن مجمل الأحاديث التي تدور بين البلدين حاليا تتلخص في نقاشات مملة تتعلق بعمل السفارات وشروط عمل بعثتنا الدبلوماسية في الولايات المتحدة وعمل الدبلوماسيين الأمريكيين في روسيا، والمشاركة في فعاليات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وأضاف "عمليا لا يوجد أي مباحثات مهمة، والأحاديث الجارية مملة للغاية، والمقترحات تتدفق أولا في اتجاه ومن ثم تنحرف في الاتجاه الآخر".
ولفت إلى أن الطرد المتبادل للدبلوماسيين بين موسكو وواشنطن بدأ عام 2016 تحت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، صعد الغرب من ضغط العقوبات على موسكو، حيث أعلنت بعض الدول الغربية تجميد الأصول الروسية فيما غادر العديد من العلامات التجارية السوق الروسية.
ووصف بوتين سياسة احتواء وإضعاف روسيا بأنها استراتيجية طويلة المدى لدى الغرب، مشيرا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي برمته.
وتبنت السلطات الروسية إجراءات مالية واقتصادية تجاه الشركات الأجنبية المنسحبة من روسيا، تكفل حقوق الجانب الروسي، والعاملين في هذه الشركات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: لافروف العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف موسكو وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا مستعدة لبناء محطة نووية بكازاخستان في إطار التعاون بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، أن روسيا مستعدة لبناء محطة نووية بكازاخستان في إطار التعاون بين البلدين، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأضاف وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحفي، أن منظمة التعاون والأمن في أوروبا تمر بأزمة حادة.
كما أشار إلى أن روسيا ترحب بكافة الحلول لإنهاء الأزمة مع أوكرانيا، متابعًا: "أوروبا ملتزمة بوثيقة زيلينسكي التي لن توصلنا إلى أي حل".
وتابع أن حل النزاع مع أوكرانيا يتمثل في إنهاء تدخل الناتو بالأزمة.
وأكد لافروف: "نحن لا نرفض التواصل أو الحوار مع الولايات المتحدة.. وترامب يفهم هذه الحقيقة"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تريد الهيمنة المطلقة على العالم.