وزارة الخارجية الأميركية ليست مخولة إتمام صفقة بيع طائرات إف-16 لأنقرة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال نائب رئيس الخدمة الصحفية بوزارة الخارجية فيدانت باتيل أن وزارة الخارجية الأمريكية لم تتعهد إتمام صفقة طائرات إف-16 لأنقرة، لأن هذا من صلاحيات الكونغرس.
أشار نائب رئيس الخدمة الصحفية بوزارة الخارجية فيدانت باتيل خلال مؤتمر صحفي، ردا على سؤال حول استعداد وزارة الخارجية لإرسال إشعار إلى الكونغرس تبدي فيه قبولها بمتابعة صفقة بيع طائرات إف-16 إلى تركيا: "لا يمكنني التكهن بهذا الأمر".
ووفقاً للدبلوماسي، الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، صرحا علناً أنهما يدعمان تحديث الأسطول التركي المتشكل من مقاتلات F-16، ويعتبرانه استثمارا في القدرات العسكرية لحلف شمال الأطلسي.
إقرأ المزيدوأضاف باتيل: للكونغرس دور رئيسي في دراسة مبيعات الأسلحة، وأنا لن أؤكد أو أمضي قدما في الحديث عما سيحدث بشأن مبيعات الأسلحة المقترحة حتى صدور إشعار رسمي من الكونغرس في هذا الصدد.
ويربط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، موافقة أنقرة على طلب السويد الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) باعتماد الكونغرس صفقة بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 إلى أنقرة.
قبل عدة سنوات، طلبت تركيا من الولايات المتحدة 40 مقاتلة من طراز F-16 و80 حزمة من مكونات تحديث الطائرات الموجودة لدى تركيا حاليا.
وكما ذكر وزير الخارجية الأمريكي سابقا، فإن بعض أعضاء الكونغرس يطالبون بربط هذه الصفقة بقبول أنقرة انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي 23 يناير، وافق البرلمان التركي على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، وبذلك تكون المجر هي الدولة الوحيدة في الحلف التي لم يصوت برلمانها بعد على الطلب السويدي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إف 35 الطيران شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.