قال نائب رئيس الخدمة الصحفية بوزارة الخارجية فيدانت باتيل أن وزارة الخارجية الأمريكية لم تتعهد إتمام صفقة طائرات إف-16 لأنقرة، لأن هذا من صلاحيات الكونغرس.

أشار نائب رئيس الخدمة الصحفية بوزارة الخارجية فيدانت باتيل خلال مؤتمر صحفي، ردا على سؤال حول استعداد وزارة الخارجية لإرسال إشعار إلى الكونغرس تبدي فيه قبولها بمتابعة صفقة بيع طائرات إف-16 إلى تركيا: "لا يمكنني التكهن بهذا الأمر".

 

ووفقاً للدبلوماسي، الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، صرحا علناً أنهما يدعمان تحديث الأسطول التركي المتشكل من مقاتلات F-16، ويعتبرانه استثمارا في القدرات العسكرية لحلف شمال الأطلسي. 

إقرأ المزيد أردوغان يكشف عن شركة رفدت الاقتصاد التركي بـ56 مليار دولار

وأضاف باتيل: للكونغرس دور رئيسي في دراسة مبيعات الأسلحة، وأنا لن أؤكد أو أمضي قدما في الحديث عما سيحدث بشأن مبيعات الأسلحة المقترحة حتى صدور إشعار رسمي من الكونغرس في هذا الصدد.

ويربط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، موافقة أنقرة على طلب السويد الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) باعتماد الكونغرس صفقة بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 إلى أنقرة.

قبل عدة سنوات، طلبت تركيا من الولايات المتحدة 40 مقاتلة من طراز F-16 و80 حزمة من مكونات تحديث الطائرات الموجودة لدى تركيا حاليا.

وكما ذكر وزير الخارجية الأمريكي سابقا، فإن بعض أعضاء الكونغرس يطالبون بربط هذه الصفقة بقبول أنقرة انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وفي 23 يناير، وافق البرلمان التركي على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، وبذلك تكون المجر هي الدولة الوحيدة في الحلف التي لم يصوت برلمانها بعد على الطلب السويدي.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إف 35 الطيران شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

تركيا تقاطع دافوس للعام الثاني نصرة لغزة

قررت تركيا، تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، مواصلة مقاطعتها لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وبذلك سيتغيب كل من وزير المالية التركي محمد شيمشك ومحافظ البنك المركزي فاتح كاراهان عن هذا الحدث الذي سيبدأ في 20 يناير/كانون الثاني 2025، ما لم يحدث تغيير طارئ في موقف أنقرة.

غياب المسؤولين الاقتصاديين

وعادة ما يشارك وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في هذا المنتدى في سويسرا لجذب الاستثمارات وشرح سياساتهم للبنوك والمستثمرين الدوليين.

ومع ذلك، فإن غياب شيمشك وكارهان عن الحدث يعكس سياسة تركيا الحالية تجاه إسرائيل، والتي تتسم بالتوتر الشديد بسبب مواقف أنقرة تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة.

في العام الماضي، قرر أردوغان عدم المشاركة في المنتدى بعد تصريحات مؤسس دافوس كلاوس شواب التي وصف فيها الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأنه "عمل إرهابي".

شيمشك أثناء مشاركة سابقة للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (رويترز) تصاعد التوترات بين تركيا وإسرائيل

وعلى عكس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا تصنف تركيا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منظمة إرهابية، بل تعتبرها جماعة تناضل من أجل الحقوق الفلسطينية والتحرر الوطني، وتسمح لها بالوُجود على أراضيها، مما يعكس اختلافا كبيرا في المواقف السياسية.

إعلان

كما أوقفت تركيا التجارة مع إسرائيل، ومنعت الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ من استخدام مجالها الجوي، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 46 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

سياق أمني

زادت التوترات بين البلدين بعد تقرير من لجنة إسرائيلية حكومية حذرت فيه من التهديدات التي قد تشكلها تركيا على الأمن الإسرائيلي، خاصة مع تعزيز أنقرة لنفوذها في سوريا المجاورة لإسرائيل.

وتوضح هذه الخطوات استمرار تركيا في تبني مواقف حازمة تجاه الأوضاع في غزة، وهو ما يعكس سياستها الإقليمية التي تتسم بالدفاع عن قضايا فلسطين، بحسب بلومبيرغ.

مقالات مشابهة

  • البث الإسرائيلية: قريبون جدا من إتمام صفقة المحتجزين
  • السويد تساهم ب3 سفن حربية لتعزيز الوجود لحلف شمال الأطلسي في بحر البلطيق
  • الرئيس الإسرائيلي يؤكد رغبته في إتمام صفقة المحتجزين مع حماس
  • ما أهداف تركيا في المنطقة للعام الجديد؟
  • تركيا تقاطع دافوس للعام الثاني نصرة لغزة
  • إيقاف قيد الاتحاد الليبي يعرقل إتمام صفقة كهربا | تفاصيل
  • وزير خارجية تركيا: لا نطمع في الأراضي السورية
  • تركيا ستمنح "فرصة" لدمشق لحل مسألة المسلحين الأكراد
  • هل تقترب تركيا من مواجهة عسكرية مباشرة مع قسد؟
  • تركيا: لا مطامع لنا في الأراضي السورية