مقتل أكثر من 70 شخصا في مالي جراء انهيار منجم للذهب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
صرح مسؤول في مالي أن أكثر من70 شخصا لقوا حتفهم بعد انهيار منجم غير رسمي للذهب أواخر الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن عمليات البحث ما زالت مستمرة وسط مخاوف من احتمال ارتفاع عدد الضحايا.
وأكد كريم بيرثي، وهو مسؤول كبير في المديرية الوطنية للجيولوجيا والتعدين التابعة للحكومة المالية، التفاصيل لوكالة "أسوشيتد برس" اليوم الأربعاء مشيرا إلى أن الواقعة كانت حادثاً طارئاً.
وشدد بيرثي على أنه، "يجب على الدولة أن تنظم قطاع التعدين الحرفي هذا لتجنب هذا النوع من الحوادث في المستقبل".
ولم يتضح سبب الانهيار الذي وقع يوم الجمعة على الفور، والذي أعلنت عنه وزارة المناجم في بيان لها يوم الثلاثاء.
وأعرب بيان وزارة المناجم عن "الأسف العميق" لوقوع الانهيار وحث عمال المناجم وكذلك المجتمعات بالقرب من مواقع التعدين على "الامتثال لمتطلبات السلامة".
يذكر أن الانهيار وقع بمنطقة كانجابا في إقليم كوليكورو بجنوب غرب البلاد، ومثل هذه الحوادث شائعة في مالي، ثالث أكبر منتج للذهب في أفريقيا، وغالبا ما يُتهم عمال المناجم بتجاهل تدابير السلامة خاصة في المناطق النائية.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الفيضانات تودي بحياة أكثر من 30 شخصا ًفي أفغانستان
يمانيون../ اسفرت الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت أفغانستان في اليومين الماضيين عن مصرع ما لا يقل عن 36 شخصا بينهم أطفال، وإصابة 40 آخرين.
ونقل موقع روسيا اليوم عن للمتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في أفغانستان ، جانان سايق ، قوله اليوم الأربعاء إن الفيضانات دمرت أكثر من 300 منزل بشكل كامل، بالإضافة إلى إلحاق أضرار بالغة بالأراضي الزراعية.
كما أدت هذه الكارثة الطبيعية إلى إغلاق العديد من الطرق الرئيسية بسبب تساقط الثلوج الكثيفة والسيول الجارفة، فيما تعمل السلطات المحلية على إعادة فتحها.
وفي التفاصيل، ذكر مسؤولون محليون أن منطقة بوشت أي كوه بإقليم فراه، الواقعة في جنوب غرب البلاد، شهدت وفاة ما لا يقل عن 21 شخصا، بينهم أطفال، نتيجة الفيضانات المفاجئة.
وتأتي هذه الكارثة لتزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية المستمرة في أفغانستان، حيث يعاني السكان بالفعل من ظروف معيشية صعبة نتيجة النزاعات المستمرة والانهيار الاقتصادي.
وتسعى السلطات الأفغانية، بدعم من المنظمات الإنسانية الدولية، إلى تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين، بما في ذلك توفير المأوى المؤقت والإمدادات الغذائية والطبية، في محاولة للتخفيف من حدة الأزمة.