الإمارات تؤكد أهمية الاستثمار في بناء السلام
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: ضرورة الوقف الفوري «الإنساني» لإطلاق النار في غزة المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان لـ«الاتحاد»: الحوامل والأمهات في غزة يواجهن كارثة إنسانية مضاعفةأكدت دولة الإمارات أهمية الاستثمار في بناء السلام لمنع نشوب الأزمات التي قد تؤدي لخسائر فادحة في الأرواح وسبل العيش، واعتماد قوانين وسياسات لتمكين أصوات النساء وضمان حصولهن على الخدمات الأساسية، لافتة إلى أن التهديدات والآفات المختلفة، لاسيما تغير المناخ وخطاب الكراهية والإرهاب، تؤثر على جميع مراحل السلام.
وقالت الإمارات أمس، في بيان ألقته عائشة المنهالي، سكرتير ثاني، أمام اجتماع مجلس الأمن بصيغة آريا بشأن بناء السلام وتمكين المرأة: «إن الاستثمار في بناء السلام، وبالتالي تعزيز مرونة المجتمعات، يساهم في تجنب التكلفة الباهظة للاستجابة للنزاعات المسلحة عند نشوبها، والأهم من ذلك، يساهم بناء السلام في منع نشوب الأزمات التي قد تؤدي لخسائر فادحة في الأرواح وسبل العيش».
وفي هذا الصدد أضافت عائشة المنهالي: «إن الربط بين جهود التنسيق الإقليمية والجهود الدولية يساهم بشكل تلقائي في تعزيز ملكية الدولة المضيفة لجهود بناء السلام»، لافتة إلى أن وجود شراكات استراتيجية بين الأجهزة المختلفة لمنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، مثل جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، يساهم في اتباع نهج مدروس وشامل يتناسب مع السياقات المحلية ويدعم بناء السلام.
وأكدت ضرورة إدماج عمل لجنة بناء السلام ضمن الجهود الأممية والإقليمية بشكل فعال ومستمر، وذلك في ضوء الدور الهام الذي تقوم به لجنة بناء السلام في مجال تعزيز التنسيق بين الجهات الفاعلة ذات الصلة، وتنسيق محاور العمل الإنساني، والسلام، والأمن، والتنمية.
وأشارت عائشة المنهالي في هذا الإطار إلى أهمية الاستفادة من انعقاد قمة المستقبل المقبلة واستعراض هيكل بناء السلام لعام 2025، لضمان تحقيق الإمكانيات الكاملة للجنة بناء السلام.
وفي سياق ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة، شددت المنهالي على ضرورة التصدي الفعال للأسباب الجذرية لعدم المساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أهمية اعتماد وتنفيذ قوانين وسياسات تحمي أصوات النساء وتمكنهم، وتضمن حصولهن على الخدمات الأساسية على جميع المستويات المحلية والوطنية والإقليمية.
وقالت: «لقد أثبتت بعض المبادرات المبتكرة، مثل الالتزامات المشتركة تجاه المرأة والسلام والأمن، فعاليتها في مواصلة تركيز مجلس الأمن على أجندة عمل المرأة والسلام والأمن، وتعزيز مشاركة المرأة في اجتماعات المجلس».
وأضافت عائشة المنهالي: «تُعتبر دولة الإمارات من أول الدول المُوقعة على هذه الالتزامات»، مشجعة مجلس الأمن على مواصلة جهوده في إدراج البعد الجنساني في مناقشاته. وفي ختام البيان، أكدت عائشة المنهالي أن التهديدات والآفات المختلفة، لاسيما تغير المناخ وخطاب الكراهية والإرهاب، تؤثر على جميع مراحل السلام في المجتمعات، الأمر الذي يستوجب ضرورة أن تأخذ النهج الشاملة في الاعتبار الطبيعة المتشابكة لهذه التحديات، والاستفادة من الأدوار المختلفة التي نقوم بها كدولٍ أعضاء، والأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والمحلية، والمجتمع المدني، بشكل فردي أو جماعي، في الحفاظ على السلام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الإرهاب مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
الدخيري يؤكد أهمية تحقيق التكامل الاقتصادي والتنسيق بين الدول في بناء أنظمة قوية تدعم الاقتصاد العربي المشترك
قال البروفسور ابراهيم آدم الدخيري أن سلامة الغذاء والأمن والصحة النباتية تمثل ركيزة أساسية للحفاظ على صحة الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة.
وأضاف الدخيري خلال كلمته الافتتاحية اليوم الثلاثاء في فاعليات الملتقي العربي الأول المشترك بين الأمانه العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية الذي يُعقد تحت شعار "نحو تكامل اقتصادي عربي " ويستمر لمدة ٣ أيام أن سلامة الغذاء أمن قومي .
مشيرا الي أن اهمية انعقاد هذا الملتقى خطوة هامة نحو تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية لتحقيق أهداف مشتركة في مجالات حيوية تتعلق بسلامة الغذاء، والصحة النباتية، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتحقيق الأمن الغذائي والاستدامة الاقتصادية والاجتماعية في منطقتنا.
وأكد الدخيري علي تحقيق التكامل الاقتصادي العربي وأهمية التنسيق بين الدول العربية في هذا المجال يُسهم في بناء أنظمة قوية تدعم الاقتصاد العربي المشترك وتعزز مكانة المنتجات الزراعية والغذائية في الأسواق الدولية.
وأشار الدخيري الي أن مخرجات الملتقى ستُسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي، وتحسين مستويات سلامة الغذاء والصحة في منطقتنا، ما ينعكس إيجابيًا على صحة المواطنين وجودة حياتهم، ويعزز من تنافسية منتجاتنا الغذائية عالميًا
وتابع الدخيري خلال كلمته الي أن تعزيز الأمن الغذائي و تدابير الصحة والصحة النباتية تسهم في تقليل الفاقد من المحاصيل الزراعية نتيجة الآفات والأمراض، مما يزيد من الإنتاجية الغذائية ويعزز استدامة الإمدادات.
ياتى الملتقى بهدف تبادل الخبرات وأفضل الممارسات الإقليمية والدولية في مجال سلامة الغذاء والصحة والصحة النباتية وتعزيز التعاون بين الدول العربية لتوحيد اللوائح والمعايير، ما يُسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي.
ايضا يهدف الملتقي لتقديم توصيات عملية لتطوير أنظمة الرقابة الصحية وتحسين جودة المنتجات الغذائية.
يعقد الملتقي بحضور السفير الدكتور أحمد نذار مدير إدارة التكامل الاقتصادي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية و الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية الدكتور طارق البوهي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسلامة الغذاء اضافة الي ممثلي القطاع الخاص والشركات الزراعية والغذائية والخبراء الإقليميون والدوليون في مجال سلامة الغذاء والصحة والصحة النباتية.
الجدير بالذكر أن أهمية هذا الملتقى تنبع من التحديات الملحة التي تواجه المنطقة العربية في هذه المجالات، والتي تشمل حماية صحة المستهلك العربي و تطبيق معايير صارمة لسلامة الغذاء الذي يُعد أساسًا لضمان خلو المنتجات الغذائية من الملوثات الضارة، وبالتالي حماية صحة الإنسان و تعزيز ثقة المواطنين في المنتجات الغذائية المنتجة محليًا وإقليميًا.