قصف على ملجأ أممي جنوب غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قطاع غزة (وكالات)
أخبار ذات صلة الإمارات: ضرورة الوقف الفوري «الإنساني» لإطلاق النار في غزة المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان لـ«الاتحاد»: الحوامل والأمهات في غزة يواجهن كارثة إنسانية مضاعفةذكر مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في غزة، أن قصفاً مدفعياً على ملجأ للأمم المتحدة أدى إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل في مدينة خان يونس، في جنوب قطاع غزة.
وقال توماس وايت عبر حسابه على منصة «إكس»: «أصابت قذيفتا دبابات مبنى يؤوي 800 شخص، وتشير التقارير إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 75 آخرين».
وبحسب وايت، فإن فرقاً من «الأونروا» ومنظمة الصحة العالمية تحاول الوصول إلى المأوى المغلق منذ يومين.
وذكر وايت أن مركز تدريب تابعاً للأونروا ويؤوي عشرات آلاف النازحين تعرض للقصف، وهو ما أدى إلى «اشتعال النيران وسقوط عدد كبير من الضحايا».
وقال جيمس ماكغولدريك المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية للصحافيين عبر الفيديو: «كان هناك ما يقدر بنحو 10 آلاف شخص يحتمون في تلك المنشأة».
وقال المفوض العام للمنظمة الأممية فيليب لازاريني، أمس الأول، إن المأوى نفسه تعرض للقصف خلال العملية العسكرية.
وأشار لازاريني إلى أن ستة نازحين قتلوا على الأقل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين إسرائيل الأونروا
إقرأ أيضاً:
آلاف المواطنين شمالي القطاع يتهددهم الموت والجوع منذ 45 يومًا
غزة - متابعة صفا لليوم الـ45 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق على شمالي قطاع غزة. ولم يتوقف الاحتلال عن عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وقال الدفاع المدني في غزة إن 70 ألف فلسطيني في شمال القطاع مهددون بالموت من الجوع والعطش بحال لم يستشهدوا بالقصف الإسرائيلي. وأفاد مراسل "صفا"، بقصف مدفعي متواصل يستهدف مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع. وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على شمالي القطاع منذ الخامس من تشرين الاول/أكتوبر الماضي أكثر من 2000 شهيد، و6 آلاف مصاب، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض. ووثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عشرات جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية الجديدة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد عدد كبير من المدنيين شمال قطاع غزة، ضمن عدوانها المتصاعد، في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 13 شهرًا. ويعانون المواطنون المحاصرون شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ويمنع الاحتلال إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين. ولليوم الـ27 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.