شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن خطوة نحو التكامل بين الإنسان والآلة علماء يصممون عضلات إلكترونية قادرة على الاستشعار الذاتي، وحقق باحثون من كلية الهندسة بجامعة كوين ماري في لندن تطورات كبيرة في مجال الإلكترونيات الحيوية من خلال تطوير نوع جديد من العضلات الاصطناعية ذات .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خطوة نحو التكامل بين الإنسان والآلة.

. علماء يصممون عضلات إلكترونية قادرة على الاستشعار الذاتي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خطوة نحو التكامل بين الإنسان والآلة.. علماء يصممون...
وحقق باحثون من كلية الهندسة بجامعة "كوين ماري" في لندن تطورات كبيرة في مجال الإلكترونيات الحيوية من خلال تطوير نوع جديد من العضلات الاصطناعية ذات الصلابة المتغيرة الكهربائية التي تمتلك قدرات الاستشعار الذاتي.وهذه التكنولوجيا المبتكرة لديها القدرة على إحداث ثورة في الروبوتات اللينة والتطبيقات الطبية، وفق موقع "scitech daily"، إذ أن انقباض العضلات ليس ضروريا فقط لتعزيز القوة ولكن أيضا يتيح ردود الفعل السريعة في الكائنات الحية. وتُظهر العضلات الاصطناعية المتطورة من قبل الباحثين مرونة وقابلية شد مماثلة للعضلات الطبيعية، ما يجعلها مثالية للاندماج في الأنظمة الروبوتية اللينة المعقدة والتكيف مع الأشكال الهندسية المختلفة.يمكن للعضلة الاصطناعية أن تضبط صلابتها بسرعة، وتحقق تعديلًا مستمرًا مع تغيير في الصلابة يتجاوز 30 ضعفا. وتوفر طبيعتها المدفوعة بالجهد ميزة كبيرة من ناحية سرعة الاستجابة على الأنواع الأخرى من العضلات الاصطناعية.وتم تصنيع هذه العضلة الاصطناعية ذاتية الاستشعار بطريقة بسيطة، إذ يتم خلط الأنابيب النانوية الكربونية بالسيليكون السائل باستخدام تقنية التشتت بالموجات فوق الصوتية ويتم تغليفها بشكل موحد باستخدام قضيب غشاء لإنشاء الكاثود (المهبط وهو قطب الدائرة الكهربائية الذي يحدث عنده عملية اختزال الإلكترونات) ذي الطبقات الرقيقة، والذي يعمل أيضًا بمثابة الجزء الحساس للعضلة الاصطناعية.يصنع الأنود (قطب كهربائي داخل خلية كهربائية تنطلق منه الإلكترونات وتتجه نحو جزيئات أخرى) مباشرة باستخدام قطع شبكي معدني ناعم، وطبقة التشغيل محصورة بين الكاثود والأنود. بعد معالجة المواد السائلة، يتم تكوين عضلة اصطناعية كاملة ذات صلابة متغيرة.التطبيقات المحتملةوتتراوح التطبيقات المحتملة لتقنية الصلابة المتغيرة المرنة، من الروبوتات اللينة إلى التطبيقات الطبية. ويتيح التكامل السلس مع جسم الإنسان إمكانية مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة أو المرضى في أداء المهام اليومية الأساسية.كما أنه من خلال دمج العضلات الاصطناعية ذات الاستشعار الذاتي، يمكن للأجهزة الروبوتية القابلة للارتداء مراقبة أنشطة المريض وتوفير المقاومة عن طريق ضبط مستويات الصلابة، وتسهيل استعادة وظيفة العضلات أثناء التدريب على إعادة التأهيل.تكامل الإنسان والآلةورغم أنه لا تزال هناك تحديات يجب مواجهتها قبل أن يتم نشر هذه الروبوتات الطبية في البيئات السريرية، فإن هذا البحث يمثل خطوة حاسمة نحو التكامل بين الإنسان والآلة، ويوفر مخططًا للتطوير المستقبلي للروبوتات اللينة والقابلة للارتداء.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

استخدام جديد للبوتكس: علاج آلام الرقبة المرتبطة بالهواتف المحمولة

في تطور لافت، يتجه عدد متزايد من المرضى في المملكة المتحدة لاستخدام البوتكس كوسيلة للتخفيف من آلام الرقبة الناتجة عن الاستخدام المستمر للهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية. هذه الحالة، التي تعرف بـ "الرقبة التقنية"، أصبحت مشكلة شائعة بين الأفراد الذين يقضون ساعات طويلة منحنين على أجهزتهم الذكية. ويتم استخدام حقن البوتكس في العضلات شبه المنحرفة للتخفيف من توتر العضلات الناتج عن هذه الوضعيات غير الصحية، مما يساعد في تحسين حركة الرقبة والتخفيف من الأعراض المرتبطة بالضغط على العمود الفقري.

تزايد الإقبال على علاج "تراب توكس"

وفقًا للدكتور أشوين سوني، أخصائي جراحة التجميل والترميم، يشهد هذا النوع من العلاج تزايدًا في الإقبال، حيث يستقبل ما يصل إلى 10 مرضى شهريًا يعانون من آلام الرقبة الناتجة عن استخدام التكنولوجيا، خاصةً بين الأفراد الذين تجاوزوا سن الأربعين. تساعد حقن البوتكس في شل الإشارات العصبية التي تؤدي إلى انقباض العضلات، مما يخفف من آلام الرقبة ويحسن من حركة العضلات المتضررة.

تكلفة العلاج وآثاره الجانبية

تصل تكلفة هذا العلاج، المعروف باسم "تراب توكس"، إلى نحو 600 جنيه إسترليني لكل جلسة. وعلى الرغم من أن البوتكس يُعتبر آمنًا بشكل عام، إلا أن له بعض الآثار الجانبية المحتملة مثل الصداع والألم والدوار. من الجدير بالذكر أن البوتكس يُستخدم بشكل واسع لعلاج التجاعيد وآلام العضلات، ويُظهر فعالية كبيرة في تحسين الحالة الصحية للمرضى الذين يعانون من مشاكل الرقبة الناتجة عن الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية.

دراسة: تأثير وضعية الانحناء على العمود الفقري

تشير دراسة حديثة من كلية كينجز في لندن إلى أن الانحناء المستمر للأمام يزيد الضغط على العمود الفقري بأكثر من أربعة أضعاف، مما يسبب آلامًا مزمنة في الرقبة، بما في ذلك الصداع وتشنجات العضلات. في ظل هذا التحول نحو الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا، يوصي الخبراء بضرورة تقليل وقت استخدام الشاشات، خصوصًا للأطفال، حيث تنصح منظمة الصحة العالمية بأن لا يزيد وقت استخدامهم للأجهزة عن ساعة يوميًا.

 

مقالات مشابهة

  • المهندس حازم الجندي: "بداية" خطوة فاعلة لتعزيز القدرات البشرية في العملية التنموية الشاملة
  • النائب علاء عابد: مبادرة «بداية» تسهم في خلق أجيال قادرة على مواجهة التحديات
  • أحمد صبور: مبادرة "بداية" خطوة مهمة لتعزيز جودة الحياة
  • عضو بـ«الشيوخ»: مبادرة «بداية» خطوة جديدة لتطوير قدرات الإنسان وتنمية مهاراته
  • النائب حازم الجندي: مبادرة «بداية» خطوة فاعلة لتعزيز القدرات البشرية في العملية التنموية الشاملة
  • علماء يقتربون خطوة من لقاح لفيروس سي
  • رئيس «الإصلاح والنهضة»: مبادرة «بداية جديدة» خطوة حاسمة لبناء مجتمع متطور
  • محافظ كفر الشيخ: مبادرة «بداية» خطوة مهمة لبناء جيل قادر على مواجهة التحديات
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: مبادرة «بداية جديدة» خطوة مهمة لتعزيز التنمية البشرية 
  • استخدام جديد للبوتكس: علاج آلام الرقبة المرتبطة بالهواتف المحمولة