إسرائيل تطلب مساعدة من بريطانيا لـ"تحرير" الأسرى في غزة وتحذر لبنان
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
طلب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس من نظيره البريطاني ديفيد كاميرون المساعدة في تحرير الأسرى المحتجزين لدى "حماس"، وحذر لبنان من عواقب هجمات "حزب الله".
وكتب كاتس على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا)، في أعقاب لقائه الوزير البريطاني، يوم الأربعاء: "أشكر الوزير كاميرون على الدعم الثابت لدفاع إسرائيل عن النفس".
Thank you secretary @David_Cameron, for unwavering support of Israel's self-defense. In our meeting, I emphasized our resolve to dismantle Hamas and ensure the safe return of our abductees. I also highlighted the threats from Iran and its proxies. It's clear: Lebanon will face… pic.twitter.com/VLiAN12LFj
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) January 24, 2024وأضاف: "خلال لقائنا أكدت عزمنا على القضاء على "حماس" وضمان العودة الآمنة للمختطفين. وأكدت كذلك على المخاطر من قبل إيران ووكلائها. ومن الواضح أن لبنان سيواجه عواقب إن لم يتراجع "حزب الله".
إقرأ المزيدوتابع، مخاطبا الوزير البريطاني: "قبيل زيارتكم لقطر، أطلب منكم المساعدة في تحرير مختطفينا وضمان وصول المساعدات الطبية المتفق عليها إليهم".
ويشار إلى أن كاميرون، الذي يزور إسرائيل، عقد كذلك لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن اللقاء عقد وراء أبواب مغلقة ولم تنشر أي بيانات في ختامه.
المصدر: RT + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حركة حماس ديفيد كاميرون طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
الثورة/ متابعات
منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.
شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!
تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.