الاتحاد الأوروبي يُطلق "تحالف الموانئ" لمحاربة تهريب المخدّرات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أطلق الاتحاد الأوروبي الأربعاء في مدينة أنتويرب البلجيكية "تحالف الموانئ الأوروبية" لتنسيق الإجراءات الأمنية بين الدول الأعضاء ضد تهريب المخدرات ومكافحة تسلل الشبكات الإجرامية.
ويهدف تحالف الموانئ الأوروبية إلى خلق شراكة بين سلطات الموانئ والجمارك والشرطة وشركات النقل البحري.
وفي إطار "تحالف الموانئ" الأوروبي، ستتبادل الموانئ المشاركة المعلومات وأفضل الممارسات لتأمين الموانئ وتحديد مصادر ووجهات التدفقات وتفكيك الشبكات الإجرامية.
وبحسب المفوضية الأوروبية يتبع المهربون أساليب جديدة في التهريب إلى جانب الشحنات التي تصل عن طريق الحاويات إلى الموانئ الكبيرة في شمال أوروبا، حيث أسلوب عمل آخر يتمثل في نقل المهربين للمخدرات إلى غرب أو شمال إفريقيا وهناك يتم تحميلها على قوارب أصغر حجمًا تتجه إلى موانئ تقع في إسبانيا على وجه الخصوص، كما توضح المفوضية الأوروبية.
وحضر مراسم إطلاق التحالف ممثلون عن 16 من الموانئ الأساسية للحاويات الأوروبية وبينها موانئ روتردام وهامبورغ والجزيرة الخضراء ومرسيليا بالإضافة إلى أنتويرب.
ومن جانبها قالت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي يلفا يوهانسون: "نحتاج إلى شبكة خاصة لمحاربة شبكة الاتجار بالمخدرات، فتحقيق نجاحات ضد المجرمين في ميناء واحد سيتسبب بتغييرهم لمخططاتهم والانتقال للعمل في موانئ أخرى وبالتالي ردعهم هناك أيضا".
وأشارت إلى احتمال أن يكثر انتشار مادة الكوكايين الآتية من أميركا اللاتينية في السوق الأوروبية، حالما لم يتم ردع هذه الشبكات.
وأضافت يوهانسون "تتزايد أعداد مضبوطات الكوكايين، لكن في الوقت عينه نرى أن أسعار البيع في الشارع لا ترتفع، ما يدل على أن تدفق المخدرات يتزايد".
وتستهدف العصابات المحلية الموانئ الكبيرة وتسعى إلى رشوة عمّال الرصيف ووكلاء الموانئ وسائقي الشاحنات وموظفي الجمارك والشرطة أحيانًا من أجل السماح "للأيدي الصغيرة" بسحب المخدّرات من الحاويات.
ففي ميناء أنتويرب، حطمت المضبوطات رقمًا قياسيًا جديدًا إذ بلغت 116 طنًا في العام 2023. وتشهد المدينة أعمال عنف بين عصابات تتنافس على حركة المرور بمخاطر مالية ضخمة.
المصدر: أ ف ب
ومرسيليا بالإضافة إلى أنتويرب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل مخدرات
إقرأ أيضاً:
بولندا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي
قال وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي يوم الخميس، إن على الدول الأوروبية تخصيص زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي.
وذكر لوكالة "ريا نوفوستي" خلال اجتماعات الربيع لأجهزة صنع القرار في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن: "دعونا نكون جادين. نحتاج إلى زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي. هذا أمر واضح".
وأضاف أن كل دولة في الاتحاد الأوروبي لديها قيودها الخاصة فيما يتعلق بزيادة الإنفاق الدفاعي، مرتبطة بـ "المجال المالي" المتاح لديها.
وفي يناير الماضي، أعربت بولندا عن تأييدها لطلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب زيادة الإنفاق الدفاعي من جانب الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وزادت بولندا وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، بشكل كبير من إنفاقها الدفاعي، وتشير التقديرات إلى أن البلاد أنفقت 4.2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع وهو أعلى رقم بين دول كل من الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو".
ووفقا للحكومة، من المقرر أن ترتفع هذه النسبة إلى 4.7 % العام المقبل.
وتسعى وارسو إلى استخدام رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر والتي بدأت في الأول من يناير، لإقناع الدول الأعضاء بإنفاق 100 مليار يورو من الميزانية المشتركة القادمة على الدفاع.
ووفقا لتقديرات "الناتو" العام الماضي، من المتوقع أن تلتزم 23 دولة من الأعضاء بالهدف المتمثل في إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع أو تجاوزه في عام 2024.
ويقدر "الناتو" أن الولايات المتحدة تنفق نحو 3.38% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع في 2024، وهو أقل بكثير من 5%