هل يجوز الاكتفاء بالاستحمام عن الوضوء؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
حكم الاكتفاء بالاغتسال عن الوضوء سؤال يسأل فيه الكثير من الناس اجابت دار الافتاء المصرية وقالت نعم؛ يجوز الاكتفاء بالاغتسال عن الوضوء، وذلك إذا كان بنية رفع الحدث الأكبر وهو الجنابة، وكذا الحيض والنفاس للنساء؛ لأن رفع الحدث الأكبر يشمل رفع الحدث الأصغر.
فإن كان الاغتسال بنية غسل الجمعة أو النظافة الشخصية ونحو ذلك، فيُشترط أن ينويَ أثناء الغسل رفع الحدث الأصغر حتى يصحَّ الوضوء.
اتفق الفقهاء على أن ظاهر العين ممَّا يجب أن يستوعبه الماء بالغسل وإن كان غائرًا، ونصوا على أن باطنها -وهو ما سترته الجفون حال إغماضها- ممَّا لا يجب على المتطهر إيصال الماء إليه؛ ذلك لأن بناء الطهارات على إيصال الماء إلى ظواهر البدن، وباطن العين ليس من الظاهر، والمقصود من الوجه ما يُواجَه به، وباطن العين مما لا يُواجَه به، مع ما في إيصال الماء إلى باطنها مِن تكلفِ الحرج والمشقة.
وقد يكون ما يُسَمّيه الفقهاء ريحُ القُبُل وهي غير ناقضة للوضوء؛ لأنَّها اختلاجٌ وليست بريح حقيقة، ولو كانت ريحًا فليست منبعثة عن محل النجاسة، فلا تنقض؛ لأنَّ الصحيحَ أنَّ عينها طاهرة حتى لو لبس سراويل مبتلة فخرجت لا تتنجس، نُصّ على ذلك في "حاشية ابن عابدين" -(1/ 136، ط. دار الفكر-بيروت)- و"فتح القدير" -(1/ 38، ط. دار الفكر)-
فإن كان الاغتسال بنية غسل الجمعة أو النظافة الشخصية ونحو ذلك، فيُشترط أن ينويَ أثناء الغسل رفع الحدث الأصغر حتى يصحَّ الوضوء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية غسل الجمعة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: مشروعات الزراعة القومية تساهم في رفع الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن القطاع الزراعي من أكثر القطاعات مرونة في تحمل الصدمات، وأثبت ذلك بشكل كبير منذ جائحة كورونا، مشيرًا إلى أنه لم يحدث نقص في أي سلعة غذائية في مصر خلال فترة جائحة كورونا، نتيجة مرونة هذا القطاع.
المشروعات القومية الكبرى تساهم في رفع نسبة الاكتفاء الذاتيأضاف «كمال»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن المشروعات القومية الكبرى تساهم في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وتحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائي، وزيادة الصادرات التي تعتبر قصة نجاح بالكامل خلال الأعوام الماضية، خاصة هذا العام حيث تجاوزت حاجز 7 ملايين طن بقيمة صادرات تتجاوز 4 مليارات دولار.
وتابع: «البنية التحتية الزراعية في غاية الأهمية ولقد قامت الدولة باقتحام ذلك المجال بشكل كبير نيابة عن القطاع الخاص، لأن البنية التحتية الأساسية مكلفة جدًا بسبب استصلاح الأراضي واستزراعها وتكلفتها لا يقدر عليها القطاع الخاص فقامت الدولة باقتحام ذلك الأمر».