«الشارقة للخدمات الإنسانية» تعلن تفاصيل المؤتمر العلمي الدولي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اختتام «قبعة الشتاء» التطوعية في الشارقة «أمناء أميركية الشارقة» يعتمد مبادرات وبرامج جديدةأعلنت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، صباح أمس، من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في أكاديمية الشارقة للتعليم، أجندة وتفاصيل المؤتمر العلمي الدولي «النظرية والممارسة في التربية الرياضية المعدلة» الذي تنظِّمهُ يومي 6 و7 مارس المقبل برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، وبالشَّراكة العلمية مع جامعة ولاية كاليفورنيا - تشيكو، وأكاديمية الشارقة للتعليم.
ويهدف المؤتمر إلى رفع مستوى الوعي حول أحدث المستجدات والممارسات الحديثة في مجال التربية الرياضية المعدلة للأشخاص ذوي الإعاقة (الإعاقة الذهنية، اضطراب طيف التوحد، الإعاقات الشديدة والمتعددة)، كما يوجِّه المؤتمر إلى تطوير البرامج والخدمات المُقدمة من خلال تسليط الضوء عليها وتوفير معارف جديدة وتبادل خبرات مميزة حول التربية الرياضية المعدلة. وأكَّدت منى عبد الكريم اليافعي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أن المؤتمر العلمي الدولي الذي تحتضنه إمارة الشارقة «المدينة الصديقة للأشخاص ذوي الإعاقة»، بمشاركة وحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين، في علوم الحركة والتربية الرياضية المعدّلة يعد منصة معرفية للارتقاء أكثر بمستوى البرامج التدريبية والمهارية للأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة الشارقة للخدمات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
الصحة: ملتزمون بتعزيز حقوق ذوي الإعاقة وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم
أكدت وزارة الصحة والسكان التزامها بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم، بما يعكس توجيهات القيادة السياسية لتحقيق العدالة الصحية.
جاء ذلك خلال اللقاء التوعوي الذي نظم بالتعاون بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ووزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز وعي الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظتي القاهرة والجيزة.
شهد اللقاء مشاركة واسعة من مسؤولي المستشفيات الحكومية والجامعية، وركز على دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز دور الكوادر الطبية في تقديم خدمات صحية شاملة.
وخلال كلمتها نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أشادت الدكتورة عبلة الألفي بأهمية اللقاءات التي تجمع نخبة من الكوادر الطبية من مختلف التخصصات، مؤكدة أنها تعكس التزام الدولة بتوفير رعاية صحية عادلة وشاملة لكل فئات المجتمع.
وأضافت الألفي أن الأشخاص ذوي الإعاقة يمثلون جزءًا أصيلًا من المجتمع، وأن حصولهم على خدمات صحية تتناسب مع احتياجاتهم هو حق أصيل يستلزم تضافر الجهود لتذليل العقبات التي تواجههم وتقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم.
وشددت على أهمية الوقاية للحد من الإعاقات، من خلال زيادة وعي المقبلين على الزواج بأهمية الفحوصات الطبية والمشورة الأسرية؛ مشيرة إلى أن زواج الأقارب يمثل أحد أهم أسباب الإعاقة في مصر، إذ تصل نسبة الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى والثانية إلى 30%.
كما أكدت ضرورة مواجهة ظاهرة زواج الأطفال لما لها من آثار صحية واجتماعية خطيرة، مشيرة إلى أن هذا النوع من الزواج غالبًا ما يتم دون إجراء التحاليل اللازمة أو المشورة الطبية، ما يعرض الفتيات لمخاطر صحية مثل تسمم الحمل والولادة القيصرية، التي قد تسهم في زيادة معدلات الإصابة بالتوحد.
وأوضحت الألفي أن وزارة الصحة تعمل، في إطار توجيهات القيادة السياسية، على تهيئة المنشآت الصحية لتكون دامجة ومهيأة لخدمة ذوي الإعاقة، كما وفرت الوزارة وحدات استشارية متخصصة داخل المراكز الصحية لتقديم خدمات المشورة الأسرية، والتوعية بكيفية التعامل مع الإعاقة، ودعم جهود دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
الصحدة تشدد علي أهمية تطوير نظام صحي رقمي متكاملمن جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أهمية تطوير نظام صحي رقمي متكامل يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لرفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة؛ كما شددت على ضرورة تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع عبر برامج تدريبية وتأهيلية للكوادر الطبية، مع تهيئة بيئة داعمة تكنولوجيًا ومكانيًا.
وأضافت كريم أن المجلس يعمل على تعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لضمان تقديم خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن الصحة ليست مجرد تكلفة، بل استثمار يساهم في بناء مجتمعات منتجة وقادرة على الصمود.
وفي ختام اللقاء، أكدت الجهات المشاركة أهمية تعزيز الحوار والشراكات بين جميع المؤسسات المعنية، لتحقيق رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة، وضمان حصولهم على حقوقهم الصحية كاملة، بما يعزز من دمجهم المجتمعي ويحقق العدالة الصحية للجميع.