صحيفة الاتحاد:
2024-07-03@17:10:39 GMT

«بصمة إماراتية» في منظومة الابتكار التقني

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

هدى الطنيجي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة 1.9 مليار درهم صفقات وزارة الدفاع في «يومكس» و«سيمتكس» خلال يومين منتجات تسجل «الظهور الأول».. وشركات وطنية تستعرض ابتكاراتها في «يومكس» و«سيمتكس»

تستعرض النسخة السادسة الأضخم من فعاليات معرضي ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة «يومكس» والمحاكاة والتدريب «سيمتكس»، منظومات متطورة من الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب، وتقنياتها المختلفة في الذكاء الاصطناعي وغيرها، منها التي صنعت في الإمارات.


 ويسهم الحدث المتفرد في الشرق الأوسط إلى إبراز مكانة الدولة وريادتها في قطاع الأمن والدفاع على المستويين والعالمي والإقليمي، خاصة في ظل مشاركة 72 شركة محلية تمثل نحو 34% من إجمالي الشركات في المعرضين.
 تقول هيلين بيتمان، المدير العام لدى شركة ساب في الإمارات: تشارك «ساب»، الشركة الرائدة في مجال الحلول الدفاعية والأمنية، من خلال معرض الأنظمة غير المأهولة «يومكس»، عبر استعراض القدرات المحسنة والفعالية المتزايدة لنظام الاتصالات المتطور «دبلوي نت» DeployNet، الذي تم تصنيعه بشكل كامل في الإمارات بمشاركة الكوادر الوطنية الشابة والخبيرة، وهو مصمم خصيصاً للعمليات العسكرية والأمنية وعمليات الأزمات في المناطق النائية.
وأضافت: تم تطوير نظام «دبلوي نت» محلياً بالتعاون مع مجلس التوازن، الأمر الذي يعكس التزامنا بدعم قطاع الدفاع في دولة الإمارات وتعزيز وجودنا في السوق المحلية والإقليمية، والجدير بالذكر أن نظام «دبلوي نت» يعمل عبر شبكة الجيل الخامس بتقنية التطور طويل الأمد – 4G/5G، وهو نظام اتصالات متطور يوفر نطاقاً ترددياً عالي السعة للاستخدام في المناطق الحرجة والصعبة، كما يتيح البث المباشر للفيديو بدقة عالية والمحادثات الآنية والنقل السريع للبيانات. كما يوفر عدداً من المزايا الأساسية، حيث يضمن مستوى عالياً من الأمن السيبراني، ويتيح الاستخدام في سيناريوهات متعددة، مع إمكانية التعديل وقابلية التنقل والمتانة العالية.
مركبات مستقلة
قالت المهندسة خولة المزروعي، مهندس برمجيات من معهد الابتكار التكنولوجي: إن مشاركتنا تكمن في معرض «يومكس»، عبر تقديم مركبة مستقلة جديدة لديها القدرة على الملاحة بشكل مستقل وتحديد المسار الأقصر، وصولاً إلى الأهداف والتي تم تنفيذها من التصميم الميكانيكي إلى البرامج المستقلة، والتي تؤهلنا نحو تحقيق مهام عدة، منها مراقبة الأشخاص، واستكشاف البيئات المجهولة، ونقل البضائع، ومراقبة الخدمات اللوجستية، ومراقبة الأشخاص والدوريات المستقلة والتحكم فيها ومراقبتها عبر وحدة تحكم منصة أرضية من كثب وإرسال المهام إليها، والتحكم بالمهام المرسلة بالمركبة عبر العصا المتاحة في المنصة في حال التغيير من الوضع المستقل إلى التحكم عن بُعد ويمكن رؤية المركبة، بالإضافة إلى أنها تحوي العديد من التقنيات المتطورة، منها أجهزة الاستشعار والكاميرات المخصصة في الوضع النهاري والليلي. 
«الوحش»
قال طارق البناي، مساعد الرئيس للأنظمة المستقبلية بشركة كينتسوجي المحلية: «الوحش» نظام قادر على القيادة الذاتية في مناطق متعددة، منها الأنقاض والزلازل، عبر قيامها بنقل المعلومات عبر الكاميرات أو يد إضافية تعمل على التقاط الأشياء وتوصيل الأدوية والطعام في قدرة تصل إلى معدل 6 ساعات، بالإضافة إلى مركبة رباعية الدفع، تصميم إماراتي في الخدمات الدفاعية، مصفحة ضد الألغام، تعمل بالوقود التقليدي وكهربائية أيضاً، مدرعة تخصصها دفاعي تحمل 6 ركاب وحمولة 6 أطنان، بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة وقوة 800 حصان.
وأضاف: خلال الأشهر القادمة، سيتم الكشف عن النسخة المدنية، عبر أنظمة مبتكرة، كاميرات مراقبة، والمحاكاة والتتبع والتكنولوجيا الدفاعية، حيث تزن 8 أطنان والجزء الخلفي مخصص لتحميل خدمات تكنولوجية، وإطلاق طائرات دون طيار، يتم التحكم بها من داخل المركبة، بالإضافة إلى بعض الأجهزة الأخرى عن بُعد.
تلقيح السحب
وقالت الدكتورة رنا عزام، باحثة من جامعة خليفة: نستعرض نظام طيارة من دون طيار لتلقيح السحب، وتحسين الطقس في الإمارات، وذلك بالتعاون مع المركز الوطني للأرصاد، حيث يتمثل الوضع الحالي عبر قيام طيار بالتحليق عبر طيارات عادية لتلقيح السحب، وذلك بعد تقييم الطيار للموقع المحدد، ولكن عبر التقنية الحديثة التي سيتم تطويرها في الجامعة ستكون بشكل تلقائي باستخدام حساسات في الطائرات لدراسة خصائص السحب الركامية في الإمارات، ومن خلالها سيتم تعيين السحب في مناطق معينة، لتقوم الطائرة بالتحليق في تلك المواقع وتلقيح السحب المحددة، والهدف زيادة نسبة الأمطار في الدولة عبر تلقيح السحب في الجو.
ربوتات
قال محمد الزعابي، مجند في الخدمة الوطنية، طالب في برنامج النخبة في جامعة خليفة: إن الجامعة تعرض 13 مشروعاً، منها ربوتات تعمل في مختلف الظروف الصعبة والقاسية، على سبيل المثال في الرياح والرؤية غير الواضحة، حيث يتم إعطاء «الدرون» مهمة سيتم تقديمها بأي شكل من أشكال الظروف والمميز بهذه الأجهزة، هي التحكم بأي نوع منها، سواء في الوزن والأحجام، حيث يتم ضبطها بفترة بسيطة جداً. 
صندوق الدرون
يقول عبدالغني طبارة، نائب الرئيس التنفيذي لشركة حاضر لأنظمة الأمن والاتصالات: مشاركتنا في معرض «يومكس»، عبر عرض صندوق «الدرون» المصنع في الإمارات، والذي يحوي «درون وروبوت» يعمل على تغيير البطارية، حيث يمكن أن يتم التحكم بها من خلال غرفة عمليات، والتي تسهم في التقليل من الجهود البشرية المبذولة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات يومكس سيمتكس الذكاء الاصطناعي فی الإمارات

إقرأ أيضاً:

حزب الإصلاح يفشل محاولات إماراتية لنسف اتفاقاته مع أنصار الله في تعز

الجديد برس:

يسعى حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، إلى إعادة ترتيب صفوفه واستعادة نفوذه بغية العودة إلى المشهد من جديد بعيداً عن حلفائه في السلطة الموالية للتحالف في جنوب اليمن.

وفي معقله الرئيسي في تعز، عزز الحزب قبضته على المدينة باتخاذ إجراءات أمنية مشددة وإحباط محاولات لزعزعة استقراره من الداخل. وقد أفشلت فصائل الحزب مؤخراً محاولة إماراتية لنسف اتفاقه مع حركة أنصار الله في المدخل الشرقي لتعز، وبدأت في تطويق خلايا تابعة لفصائل مدعومة من الإمارات عند المدخل الجنوبي للمدينة.

ووفقاً لمصادر في الحزب، حاولت خلايا تابعة للإمارات خلال الساعات الماضية تقويض اتفاق فتح طريق الحوبان – تعز من خلال تركيب صور لقيادات المجلس الانتقالي في المدخل، بما في ذلك صورة “جواس”. وكان الهدف من ذلك استفزاز أنصار الله ودفعهم لإغلاق المنفذ، ولكن لجنة الحزب تدخلت وأزالت الصور، رغم الانتقادات اللاحقة.

وجاءت محاولة إغلاق المنفذ الشرقي لتعز بالتزامن مع محاولة أخرى عند المنفذ الجنوبي. حيث كشف اللواء 22 ميكا المحسوب على الإصلاح أن طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، دفع بخلايا تضم مجندين من أبناء ريف تعز الجنوبي الغربي إلى مديرية الشمايتين، مركز مدينة التربة.

وتشير هذه التحركات المتوازية إلى خطة تهدف إلى إعادة تطويق معاقل حزب الإصلاح، الذي تتحدث تقارير عن تعزيز تقاربه مع حركة أنصار الله، خاصة في ملفي فتح طرق مأرب وتعز. ويبدو أن الحزب يسعى للاستفادة من الفرص المتاحة لتعزيز موقفه، حيث استغل قياداته مؤخراً وجودهم في العاصمة الصينية بكين لإبرام اتفاقيات جديدة لصالح قياداته في جنوب البلاد.

ومن أبرز هذه الاتفاقيات، اتفاق مع الصين للاستحواذ على قطاع الطاقة التقليدية والمتجددة، والذي وقعه سفير الإصلاح في الصين محمد التميمي نيابة عن رجل الأعمال في الحزب حميد الأحمر. وهذه هي الاتفاقية الثانية التي يبرمها الأحمر في الجنوب بغطاء صيني خلال الأشهر الماضية، بعد اتفاق سابق لإنشاء مصفاة للنفط في شبوة.

مقالات مشابهة

  • 3 كتب إماراتية في قائمة الشرف للمجلس الدولي لكتب اليافعين
  • محامي إماراتي يُحذر السعوديين من تعرضهم للاحتيال بطريقة جديدة .. فيديو
  • أسامة كمال: مصطفى مدبولي يريد تحقيق النجاحات وترك "بصمة للتاريخ"
  • أسامة كمال: رئيس الوزراء يريد تحقيق النجاحات وترك بصمة للتاريخ
  • «أعماله بصمة لا تُنسى».. محمود حميدة يحيي ذكرى وفاة عزت أبو عوف
  • صحيفة إماراتية: هذه الدولة استبعدت ‘‘الانتقالي’’ من المفاوضات بين الحكومة الشرعية والحوثيين
  • بمكافأة شهرية.. معهد "سرب" يفتح التسجيل بتخصصات صناعة الخطوط الحديدية
  • صندوق خليفة لتطوير المشاريع يتعاون مع شركة «إي آند الإمارات» لتسريع نمو الشركات الناشئة في الدولة
  • حزب الإصلاح يفشل محاولات إماراتية لنسف اتفاقاته مع أنصار الله في تعز
  • الحدود الشمالية.. بدء التسجيل في دبلوم الكليات التقنية "بنين وبنات"