منتجات تسجل «الظهور الأول».. وشركات وطنية تستعرض ابتكاراتها في «يومكس» و«سيمتكس»
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهد معرضا «يومكس» و«سيمتكس» 2024 بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» العديد من الابتكارات والإبداعات التقنية الرائدة المرتبطة بتكنولوجيات الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطائرات من دون طيار.
وتوافد الآلاف من المهتمين والخبراء والأكاديميين من مختلف دول العالم، هذا بالإضافة للطلبة والطالبات الدارسين بالجامعات الإماراتية المتخصصة في علوم الذكاء الاصطناعي والأنظمة غير المأهولة من أجل التعرف على أحدث الابتكارات العالمية، ومتابعة كل جديد تقدمه أكثر من 214 شركة مشاركة، منها 72 شركة إماراتية تشارك بعرض وطرح العشرات من إنتاجها التقني والتكنولوجي المتطور والرائد.
وخلال فعاليات معرضي «يومكس» و«سيمتكس» أطلقت مجموعة «إيدج» منتجات جديدة ومبتكرة تُوفر للعملاء منتجات ذات اعتمادية عالية متقدمة تقنياً وتعتبر معقولة التكلفة في مجالات متعددة، مما يُسلّط الضوء على التزام المجموعة بتطوير قدرات واسعة ومتنوعة تسهم بشكل كبير في تعزيز المنظومة الدفاعية السيادية ذات الفكر المستقبلي.
وقد تم تصميم «GY300» للإقلاع والهبوط القصير على الأراضي الوعرة وغير المجهزة، وهي عبارة عن طائرة غير مأهولة منخفضة الصيانة وعالية الموثوقية وقادرة على نقل حمولة 300 كجم بتكلفة تشغيلية منخفضة.
وفي مجال الأنظمة البرية، فإن «BUNKER PRO» عبارة عن مركبة برية غير مأهولة مجنزرة وعالية الأداء، وهي تنفذ عمليات مستقلة بالكامل مثل المراقبة عن بعد، والاستكشاف، والسير ضمن قافلة، وتحديد الأهداف، والدوريات الخارجية.
ومن ناحية أخرى، أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا عن طرحها لـ 13 ابتكاراً في التكنولوجيات المتقدمة للعالم الرقمي خلال فعاليات النسخة السادسة من معرض ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة ومعرض المحاكاة والتدريب.
وعرضت جامعة خليفة، خلال المعرض، ابتكارات تتضمن طائرات من دون طيار مخصصة لإطفاء الحرائق ومجموعة من الأنظمة الروبوتية غير المتجانسة ودرعاً مُزوَّداً بخاصية الوظيفة الطبيعية غير القابلة للاستنساخ لتعريف وتثبيت الرقائق، ونظاماً أمنياً يستند إلى مصفوفة البوابات المنطقية القابلة للبرمجة.
كما عرضت سيارة جامعة خليفة ذاتية القيادة وطائرات من دون طيار لتحسين مستويات هطول المطر، من خلال قياس السحب وتلقيحها ومنظومة ذكية مدعومة بالأنظمة الذكية للكشف عن المواد الخطرة.
وخلال فعاليات معرضي «يومكس» و«سيمتكس» عرضت شركة إنيرون رائدة في مستقبل التنقل التكتيكي والتابعة لشركة كينستونجي التي تأخذ من الإمارات مقراً لها السيارة «ماغنوس» الكهربائية الرائدة والمتطورة في نسختها التجريبية.
ويعد هذا الكشف هو أول ظهور عالمي لها، وهي الجيل التالي لمفهوم السيارات الكهربائية، فهي مركبة استطلاع عسكرية مصممة خصيصاً للعمليات الدفاعية، وهي تجسد تركيز «إينيرون» على ثالوث الحكم الذاتي والذكاء الاصطناعي والتقنيات المستدامة.
وتتميز السيارة ببنية «الكابينة الأمامية» التي تضع السائق إلى الأمام داخلياً للمساعدة في الرؤية، وتمتلك السيارة تصميماً فريداً، حيث يتوافر بها مقاعد مكونة من ثلاثة صفوف وستة ركاب مع حجرة خلفية واسعة.
ويشارك «مجلس الإمارات للشركات الدفاعية» في إطار التزامه بتعزيز دوره كداعم رئيس لقطاع الصناعات الدفاعية والأمنية في دولة الإمارات.
وأكد المجلس أن المشاركة الإماراتية تعكس أهمية تخصيص جناح يضم عدداً من المؤسسات الحكومية والشركات الرائدة، منها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، إلى جانب مجموعة «ساب» وشركتي «إلكترونيات الطيران الكندية» و«أفانت جارد»؛ لعرض أحدث المنتجات الدفاعية المبتكرة المدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذاتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يومكس سيمتكس الذكاء الاصطناعي الروبوتات
إقرأ أيضاً:
جلسة تحضيرية لملتقى التوظيف الأول بكلية الآداب جامعة المنصورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقدت الجلسة التحضيرية لملتقى التوظيف الأول بكلية الآداب جامعة المنصورة، تحت عنوان "سوق عمل مستدام ... رواد المستقبل"، وذلك تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، و الدكتور محمد عبدالعظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة الدكتور محمود الجعيدي، عميد الكلية وذلك في إطار دعم الجامعة لمتطلبات سوق العمل وتعزيز فرص التوظيف للخريجين.
جاءت الجلسة بإشراف الدكتورة دينا أبوالعلا، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مريم ويصا، مدير وحدة متابعة الخريجين بكلية الآداب، الدكتورة رانيا عبدالمقصود، نائب مدير وحدة متابعة الخريجين.
كما حضر الجلسة نخبة من ممثلي النقابات المهنية، الإعلاميين، وممثلين عن خريجي الكلية، وكان من بينهم المهندس رضا الشافعي، عضو مجلس الشيوخ والكاتب الصحفى حازم نصر نائب رئيس تحرير أخبار اليوم رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية والكاتب الصحفي أحمد أبو القاسم، ممثلًا عن خريجي الكلية والدكتور مجدي سويدان، وكيل المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالمنصورة وأمين صندوق نقابة المهن الاجتماعية والدكتورة شرويت المعداوي، مدير مستشفى الصحة النفسية بدميرة والدكتور أحمد ضبيع، نائب مدير مستشفى الصحة النفسية بدميرة والدكتورة سحر الدكروري، أستاذ السموم بجامعة المنصورة وعضو المجلس القومي للمرأة بالدقهلية وبلال شعبان، مدير صندوق مكافحة الإدمان بالدقهلية و الدكتور محمد صبري سرايا، وكيل نقابة المهندسين وأستاذ مساعد بكلية الهندسة و المهندس أحمد إبراهيم، نائب مدير جهاز تنمية المشروعات بمحافظة الدقهلية والدكتورة سماح السعيد، مدرس اللغة الإنجليزية ونائب مدير مركز تطوير الأداء الجامعي بجامعة المنصورة.
كما شهدت الجلسة التحضيرية حضور عدد من أساتذة الكلية، من بينهم الدكتور حمدي شاهين، الأستاذ بقسم اللغة الإنجليزية ورئيس القسم السابق والدكتورة إيمان حسين، مدير وحدة الجودة بالكلية و الدكتورة هبة الجمل، نائب مدير وحدة الجودة بالكلية و مصطفى الشناوي، مدير عام الكلية.
كما شهدت الجلسة حضور عدد من مسؤلى الأعمال بالدقهلية ومنهم، اللواء أحمد أبو الخير، عضو مجلس إدارة مدارس النور للغات بدمياط والمهندس شريف عنتر، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا لريادة الأعمال ومدير شركة GT4 للبرمجيات وأحمد الجنيدي، مدير شركات الجنيدي ورامي يسن، مساعد مدير منطقة الدلتا بشركة Contact بالدقهلية.
كما تركزت المناقشات خلال الجلسة على أهم المتطلبات التي يجب توافرها في خريجي كلية الآداب لتمكينهم من المنافسة في سوق العمل الحديث، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 والتطور التكنولوجي السريع.
كما تمت الإشارة إلى الدور المتنامي للابتكار وريادة الأعمال وحاضنات المشروعات في خلق فرص عمل مستدامة، بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوظائف الحكومية.
كما يهدف ملتقى التوظيف الأول لكلية الآداب إلى تعزيز التواصل بين الطلاب والخريجين من جهة، وسوق العمل من جهة أخرى، من خلال تسليط الضوء على المهارات المطلوبة، والتحديات التي تواجه الخريجين، بالإضافة إلى طرح حلول عملية لتأهيلهم بالشكل الأمثل.
كما يسعى الملتقى إلى دعم ثقافة ريادة الأعمال، وتشجيع الطلاب على التفكير في إنشاء مشروعاتهم الخاصة من خلال توفير الدعم والاستشارات اللازمة.
ومن المتوقع أن يشهد الملتقى الذي سيتم تنظيمه لاحقًا العديد من الفعاليات، من بينها ورش عمل متخصصة، محاضرات يقدمها خبراء في مجالات مختلفة، وجلسات نقاشية حول مستقبل التوظيف في ظل التحولات الرقمية والتكنولوجية.
فيما اختتمت الجلسة التحضيرية بتأكيد الحضور على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تهيئة الطلاب والخريجين لسوق العمل، وتعزز من قدرتهم على الابتكار والتكيف مع متطلبات العصر الحديث كما تم الاتفاق على وضع آليات تنفيذية لمخرجات هذه الجلسة، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من الملتقى التوظيفي الأول لكلية الآداب بجامعة المنصورة.