مشاركون في «يومكس» و«سيمتكس»: فرصة لزيادة المعرفة بأحدث المنتجات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد مشاركون في جلسات نقاشية أن معرضي «يومكس» و«سيمتكس» 2024، يمثلان فرصة للمتخصصين والدارسين والباحثين والمهتمين وطلبة الجامعات والكليات والمدارس، لحضور مثل هذه الندوات والمحاضرات والمناقشات، لزيادة معرفتهم ودرايتهم بأحدث المنتجات في مجال الذكاء الاصطناعي والأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب الخاصة بقطاع الدفاع والأمن، لافتين إلى أن هذه الصناعات تشهد تطوراً سريعاً، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في دعم الجهود الرامية في مجال تعزيز دعم الصناعات والقدرات الدفاعية.
واستعرض الدكتور روبرتو ساباتيني، أستاذ الطيران والملاحة الفضائية في جامعة خليفة عرضاً تقديمياً بعنوان «أنظمة الطيران الذكية والمستقلة: نحو إدارة المجال الجوي متعدد المجالات»، وذلك للحديث عن تحديات قطاع الطيران العالمي الذي يسهم بنحو 2.5% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتي يتوقع أن تصل إلى 5 إلى 10% بحلول عام 2050، لافتاً إلى أن قطاعي الطيران والفضاء يقومان بدور رائد في الاقتصاد العالمي، حيث يتزايد تبني الأنظمة الذكية، والأتمتة والذكاء الاصطناعي في أنظمة الطيران.
وقدم مالك مجالي، المدير الفني في شركة «إس سي إس» دراسة حالة بعنوان «أكبر تجربة تجارية لأنظمة الطائرات من دون طيار في دول مجلس التعاون الخليجي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
40 % زيادة أعداد المتخصصين في الذكاء الاصطناعي في الإمارات منذ 2022
أكد الدكتور أكرم عوض، المدير الإداري والشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية العالمية "BCG"، أن الإمارات أصبحت من الدول المنافسة بقوة في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد أن أسست بنية تحتية رقمية متقدمة، وطورت بيئة تشريعية واستثمارية داعمة.
وقال عوض على هامش اليوم الثاني من"عالم الذكاء الاصطناعي" في إكسبو دبي، إن الإمارات نجحت في تأسيس قاعدة متينة يمكن البناء عليها خلال السنوات المقبلة، ليس فقط لتعزيز مكانتها الرائدة، بل للتحول إلى دولة قيادية على المستوى العالمي بتصدير التقنية وبناء قاعدة واسعة من الكفاءات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي التي يمكن من خلالها خدمة الاحتياجات المحلية والإقليمية والعالمية. المواهب المتخصصةوأضاف أن الإمارات تعد اليوم واحدة من أكثر الدول جذباً للمواهب المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، والحفاظ عليها.
وقال: “شهد عدد المتخصصين في هذا المجال زيادة بنحو 40% منذ 2022، وهذه الزيادة تعتبر استثنائية مقارنة مع الدول الأخرى التي تتنافس في هذا المجال، في ظل المنافسة العالمية على الكفاءات الرقمية”.
وأوضح أن الإمارات نجحت في استقطاب هذه العقول من خلال مجموعة من العوامل، أبرزها توفير فرص عمل متميزة، وجودة حياة عالية، وبيئة مرنة تتيح للمواهب الإبداع والابتكار.
وأضاف أن هذه العوامل لا تعزز فقط مكانة الدولة مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، بل تؤهلها مستقبلاً لاستقطاب الكفاءات في مجالات أخرى مثل الحوسبة الكمية.
ولفت إلى أن بعض دول المنطقة خاصة الإمارات والسعودية تحتلان اليوم موقعاً يؤهلهما للانضمام إلى "نادي الكبار" في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتطرق إلى دراسة حديثة لمجموعة بوسطن الاستشارية شملت 70 دولة، أظهرت أن الإمارات على قائمة الدول التي طورت بنية تنافسية قوية في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما لفت إلى أن الإمارات تعمل على تطوير بنيتها التحتية في مجال الحوسبة المتقدمة، والتي أصبحت اليوم من المجالات التنافسية الرئيسية بين الدول الكبرى.