الإعلان عن تفاصيل «رمضان أمان وإحسان» في عجمان
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت جمعية الإحسان الخيرية في عجمان، تنظيم حملة «رمضان أمان وإحسان» لعام 2024 والتي تتضمن مجموعة من المشروعات والمبادرات الخيرية والإنسانية داخل الدولة، حيث تستهدف 250 ألف مستفيد خلال الشهر الفضيل.
وستعمل الحملة التي ستنطلق قبل حلول شهر رمضان، على دعم وتنفيذ البرامج والمشاريع الأساسية التي أطلقتها الجمعية خلال المواسم الرمضانية السابقة من خلال مخصصات مالية مخصصة لها.
وستقوم الجمعية خلال الموسم الرمضاني المقبل بتوزيع زكاة المال على المستحقين، وتوصيل الطرود الغذائية للأسر المتعففة ضمن مشروع «المير الرمضاني»، إضافة لتنفيذ مشروع «إفطار صائم» عبر الخيم الرمضانية، وحملة «رمضان أمان 10» لتوزيع وجبات الإفطار قبل أذان المغرب طوال الشهر الفضيل عند الإشارات المرورية، وتوزيع كسوة العيد والعيدية على الأيتام والمحتاجين، وزكاة الفطر، وتفريج الكرب عن المتعثرين، والمشاركة في تنفيذ العديد من الفعاليات لإدخال البهجة والسعادة إلى قلوب الفئات المستهدفة.
وأعرب الشيخ راشد بن محمد بن علي بن راشد النعيمي، مدير عام الجمعية عن شكره للقيادة الرشيدة للدولة التي تدعم العمل الخيري في كل الميادين، وتشجع على استثمار الطاقات لاستدامة هذا القطاع المهم، وتعزيزه بكل ما يلزم انسجاماً مع النهج القويم الذي أرساه القائد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيّب الله ثراه»، الذي ترك إرثاً كبيراً من العطاء شمل أهل الإمارات والمقيمين على أرضها، وامتد ليعمَ العالم شرقه وغربه.
وأضاف أن حملة «رمضان أمان وإحسان» تأتي في سياق استمرارية العمل الخيري الذي أخذت الجمعية على عاتقها تنفيذه وتطويره، مشدداً على أن الحملة ركن أساسي لدعم مختلف مشاريع الجمعية طوال العام، خاصة في ظل ما يمثله شهر رمضان المبارك من مناسبة يتسابق فيها المحسنون للتبرع، طمعاً في الثواب والأجر.
ولفت إلى أن الجمعية وضعت خططاً عدة لمضاعفة الإيرادات، خدمة للأعمال الإنسانية المختلفة واستمراريتها، مؤكداً أنها ستضاعف عطاءها خلال الشهر الفضيل، وستضع بصمتها في مبادرات خيرية عدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بفضل عروضها الثقافية والروحانية الفريدة..مراكش تجذب السياح خلال شهر رمضان المبارك
تواصل مدينة مراكش، الوجهة السياحية الأولى في المملكة، جذب الزوار الوطنيين والدوليين خلال شهر رمضان، حيث تقدم لهم تجربة مميزة تجمع بين التراث الغني والروحانية العميقة.
ورغم تباطؤ النشاط السياحي في بعض الوجهات، تظل المدينة الحمراء حافلة بالحياة على مدار الشهر الفضيل، لتسهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المغرب.
ويتميز شهر رمضان في مراكش بتوفير فرصة فريدة لاكتشاف المدينة من زاويتين روحانية وثقافية، إذ تزدهر أزقة المدينة العتيقة والأسواق التقليدية بأجواء دافئة ومميزة.
ويستمتع الزوار بتجربة تناول الأطباق المحلية التي تعد خصيصًا لهذا الشهر في الساحة الشهيرة “جامع الفنا”، حيث تتحول إلى مطاعم مفتوحة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وتستمر الأنشطة السياحية في مراكش طوال الشهر، حيث تظل أبرز المعالم السياحية مفتوحة للزوار، كما تواصل المحلات التجارية تقديم عروضها خلال النهار والمساء.
وتنظم جولات ليلية برفقة مرشدين سياحيين، بالإضافة إلى سهرات تقليدية وموائد إفطار جماعية في مواقع تاريخية، مما يمنح الزوار فرصة للتفاعل مع الثقافة المغربية بشكل أعمق.
وبفضل العروض السياحية المتنوعة والتزام مهنيي القطاع، تواصل مراكش إثبات مكانتها كإحدى الوجهات السياحية الأكثر جذبًا في المغرب، متفوقة في توفير تجربة غنية تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ العريق.