لافروف: روسيا آخر من يريد حربا كبرى في العالم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا لا تريد حربا كبرى في العالم.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي له في نيويورك، يوم الأربعاء: "على ما يبدو، يمكن التحدث حول أن كثيرين يعبرون عن قلقهم إزاء تزايد التصعيد والخطاب المولع".
وتابع قائلا: "نعم، على الأرجح لا يريد أحد حربا كبرى. ونحن آخر من يريدها".
وجاء ذلك في معرض حديثه عن حالة العلاقات الروسية – الأمريكية، التي وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ عدة عقود.
وتحدث لافروف للصحفيين في ختام مشاركته في فعاليات الأمم المتحدة خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير، حيث شارك في مناقشات مجلس الأمن الدولي حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين والجلسة حول أوكرانيا، وعقد عددا من اللقاءات الثنائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي نيويورك الأمم المتحدة فعاليات الخارج
إقرأ أيضاً:
لمن يريد التوبة النصوح.. 3 شروط أساسية لابد من تحقيقها
أكد الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، أن التوبة الصادقة هي طريق العودة إلى الله سبحانه وتعالى، وهي من أعظم أسباب الفلاح في الدنيا والآخرة، موضحا أن الإنسان لا يخلو من الخطأ والذنب، لكن رحمة الله واسعة، وبابه مفتوح دائمًا لمن يعود إليه بقلب نادم وعزيمة صادقة.
واستشهد "الحجار"، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الجمعة، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، حيث ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلاً بفرح الله بتوبة عبده، وشبهه برجل فقد راحلته في صحراء مهلكة وعليها زاده وطعامه، فاستسلم للموت، ثم وجدها فجأة، ففرح فرحًا عظيمًا، وأكد النبي صلى الله عليه وسلم أن فرح الله بتوبة عبده أشد من فرحة هذا الرجل بعودتها.
عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية: السيدة فاطمة النبوية رمز للبر والتقوى
بعد انتشار الألعاب النارية.. عالم بالأوقاف: نوع من الترويع المحرم شرعا
حكم صيام الصبي.. المفتي: فريضة على من توافرت فيه الشروط
هل يجوز القراءة من المصحف أثناء الصلاة؟.. تنبيه هام من مفتي الجمهورية
وشدد الدكتور أيمن الحجار، على أن التوبة النصوح تتطلب ثلاثة شروط أساسية: الإقلاع عن الذنب، والندم الصادق، والعزم على عدم العودة إليه. وإن كان الذنب متعلقًا بحقوق العباد، فيجب رد الحقوق إلى أصحابها.
وأوضح أن الاستغفار والتوبة هما سبيل تجديد الإيمان وتقوية الصلة بالله، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة"، مشيرًا إلى أن رسول الله، رغم عصمته، كان يكثر من الاستغفار ليعلمنا أهمية التوبة المستمرة.
ودعا الجميع إلى تجديد التوبة دائمًا، وعدم اليأس من رحمة الله مهما كثرت الذنوب، مستشهدًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا".