في عام الانتخابات الرئاسية.. أحزاب المعارضة الجزائرية تدعو إلى حوار سياسي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
مع بدء عام الانتخابات، أطلق من هم في السلطة ومن هم في المعارضة، حملات سياسية لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية المتزايدة التي تعاني منها الدولة الغنية بالنفط الواقعة في شمال إفريقيا.
لكن يبقى أن نرى ما إذا كانت الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية في الجزائر، التي من المرجح أن تجرى في كانون الأول/ديسمبر، سوف تثيرنقاشاً جدياً حول الاتجاه الذي تسلكه البلاد بين الأحزاب السياسية أو بين الناخبين على نطاق أوسع.
دعا حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وهو أحد أحزاب المعارضة القليلة التي حافظت على حضور شعبي ملحوظ في الجزائر بقيادة عبد المجيد تبون، الحكومة هذا الأسبوع إلى "تهيئة الظروف السياسية حتى يتمكن النقاش من إيجاد حل للخروج من الأزمة".
ومع ذلك، لم يتقدم أي مرشح لتحدي الرئيس الجزائري تبون، 78 عاماً، والذي لم يعلن عن نيته للترشح لولاية ثانية، مؤكداً أن "الشعب سيقرر اللحظة المناسبة" لمثل هذا الإعلان.
وأعرب رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة عن دعمه لتبون، مرحباً بـ"المشاريع المنفذة خلال السنوات الأربع الماضية" ودعا إلى "مواصلة هذا العمل".
وقال عامل السكك الحديدية المتقاعد حسن العماري، إن محاولات الحكومة لفت الانتباه إلى جهود مكافحة الفساد وإنعاش الاقتصاد ورسم مسار جديد للجزائر لم يشعر بها الجميع: "اذهب إلى السوق لترى الأسعار بدلاً من الاستماع إلى الدعاية على شاشة التلفزيون العام"، "اللحوم والأسماك تعتبر من الكماليات بالنسبة لغالبية الجزائريين."
من الجزائر.. الأمم المتحدة تدعو حكومة تبون لإسقاط التهم عن معتقلي الحراك والعفو عنهموتأتي دعوة التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية للحوار مع المسؤولين في اجتماع الأحد، في الوقت الذي يستأنف فيه تبون اجتماعاته مع قادة الأحزاب السياسية. وعلى الرغم من أن قلة من الأشخاص تناولوا موضوع انتخابات هذا العام، إلا أن لويزة حنون، زعيمة حزب العمال الجزائري، قالت إن المناقشات بين الرئيس وقادة الحزب تطرقت إلى "جميع المسائل، دون محرمات، و إن تبون منفتح على جميع المقترحات، بما في ذلك مطالب الإصلاحات السياسية والاجتماعية، وإنه رد على أسئلة حول وضع الصحفي المسجون إحسان القاضي.
قد تثير المبادرات الرامية إلى إحياء الحوار السياسي وإشراك الجزائريين، تفاؤلاً حذراً بين بعض قادة الأحزاب، لكن لا يزال لدى الناخبين أسباب كثيرة للبقاء محبطين وغير منخرطين سياسياً.
فبعد أكثر من أربع سنوات من وصول تبون إلى السلطة ووعده بالتواصل مع المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية الذين ساعدوا في إنهاء ولاية سلفه التي استمرت 20 عاماً، تواصل الحكومة فرض عقوبات قاسية على الصحفيين والناشطين الذين انتقدوا الحكومة. وأُدين أعضاء في حركة تقرير المصير الانفصالية لمنطقة القبائل (MAK) هذا الشهر بالانتماء إلى جماعة إرهابية وتعريض أمن الدولة للخطر.
الجزائر: حكم غيابي بالسجن 10 أعوام على الناشطة البارزة في الحراك أميرة بوراويولا يزال إنفاق الدولة الجزائرية والاقتصاد ككل، يعتمدان بشكل كبير على عائدات النفط والغاز، بينما، ضرب التضخم والبطالة ونقص الغذاء الاقتصاد الجزائري طوال فترة ولاية تبون.
وعلى الرغم من الإصلاحات الموعودة، لم تمتد التنمية إلى مناطق خارج المدن الكبرى في البلاد.
وتخطط الحكومة هذا العام لزيادة رواتب ومعاشات التقاعد في القطاع العام وإنشاء صندوق البطالة للشباب.
هذه الإجراءات هي جزء من ميزانية قياسية لعام الانتخابات والتي تتضمن تخفيضات ضريبية واستمرار الدعم للقطاعات الرئيسية أيضاً .
اليمين الفرنسي يدعو إلى إلغاء الاتفاق الفرنسي الجزائري لعام 1968 بشأن الهجرة وإصلاح الدستور"في وقت قياسي".. شركة سيارات فيات الإيطالية تفتح مصنعا لها في الجزائرشاهد: الأمازيغ والبربر في الجزائر يحتفلون برأس السنة الأمازيغية "يناير"وفي بلد تمت مقاطعة الانتخابات فيه في كثير من الأحيان، فإن دعوات أحزاب المعارضة الرئيسية إلى الحوار السياسي لا تعني أنها تخطط للمشاركة أو تقديم تحدي لتبون.
وقال عثمان معزوز، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، السبت، إنه يخشى من أن الانتخابات “لن تكون نزيهة ولا مفتوحة ولا شفافة” كما وعد.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فلسطينيون يضطرون لدفن ذويهم في الطريق العام من شوارع خان يونس لماذا لن يفتك الذكاء الاصطناعي منك عملك..على الأقل في الوقت الراهن؟ جنوب إفريقيا تتوقع إصدار محكمة العدل الدولية قرارها بشأن التدابير المؤقتة المطلوبة ضد إسرائيل الجمعة عبد المجيد تبون الجزائر ديمقراطية انتخابات معارضة اقتصادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عبد المجيد تبون الجزائر ديمقراطية انتخابات معارضة اقتصاد حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حادث روسيا قطر فرنسا إسرائيل قطاع غزة غزة حريق جنوب أفريقيا احتجاجات حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حادث روسيا قطر فرنسا یعرض الآن Next فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
بغداد اليوم - متابعة
قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية وأبدت مرونة كبيرة في مسار المفاوضات الجارية برعاية الوسطاء، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والإلتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
وأشار القانوع في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، إلى أن "موافقة الحركة على مقترح إطلاق سراح الأسير ألكسندر جاءت كتعبير عن تعاطيها الإيجابي مع الجهود الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام".
وأوضح أن "وفد "حماس" المفاوض عاد إلى القاهرة الجمعة لمتابعة مستجدات المفاوضات مع المسؤولين المصريين ومناقشة المقترح المطروح، مؤكدا أن قبول الحركة بمقترح الوسطاء يهدف إلى تمهيد الطريق للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، التي تهدف إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، وليس بديلا لها".
وشدد على أن رد "حماس" الإيجابي على مقترحات الوسطاء يأتي في إطار التزامها باتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لتنفيذ جميع مراحله، مبينا أن الحركة لم تضع شروطا تعجيزية بل تسعى لتثبيت الاتفاق وإلزام إسرائيل ببنوده تحت ضمانة الوسطاء.
واعتبر القانوع أن "المشكلة الرئيسية تكمن في إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المماطلة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، موضحا أن إسرائيل خرقت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر وقف البروتوكول الإنساني ومواصلة حصار غزة للأسبوع الثاني على التوالي".
وأكد أن "حماس" تدعم أي مقترح يقدم عبر الوسطاء وستتعامل معه بإيجابية عالية، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
المصدر: وكالات