إعلام عبري: السيسي يرفض تلقي اتصال من نتنياهو
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
رفض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تلقي اتصال هاتفي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل خلاف متصاعد بين تل أبيب والقاهرة، حول محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين)، والتصعيد في رفح.
ونقلت القناة "13" العبرية، الأربعاء، عن مصدرين إسرائيليين مطلعين (لم تسمهما) قولهما إن "مكتب نتنياهو، تقدم عبر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بطلب للجانب المصري لتنسيق مكالمة هاتفية مع السيسي، لكن لم تتم الاستجابة للطلب".
وآخر محادثة بين السيسي ونتنياهو، جرت في 6 يونيو/حزيران الماضي، بعد الهجوم على الحدود المصرية- الإسرائيلية، والذي اتهم فيه جندي مصري "بقتل 3 جنود إسرائيليين قبل مقتله"، حسب المصدر ذاته.
وأضافت القناة، أن الرفض المصري للمكالمة يأتي "في ظل خلافات في الرأي مع مصر، حول تحرك عسكري إسرائيلي محتمل في محور فيلادلفيا ورفح".
وأوضحت أن "مسؤولا في مكتب نتنياهو (لم تسمه) أكد هذه التفاصيل".
اقرأ أيضاً
صحيفة فرنسية تكشف تفاصيل توتر بين مصر وإسرائيل بسبب محور فيلادلفيا
وتابعت: "قبل أيام زار وفد برئاسة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون حاليفا، مصر للتباحث بشأن محور فيلادلفيا، كما زار منسق عمليات الحكومة في المناطق الفلسطينية اللواء غسان عليان، القاهرة عدة مرات في الآونة الأخيرة".
ولم يصدر تعقيب رسمي من مكتب نتنياهو أو الجانب المصري على ما ورد في تقرير القناة.
وكانت مصر قد ردت على ادعاءات إسرائيل بأن عمليات تهريب أسلحة تتم عبر الشاحنات التي تحمل المساعدات والبضائع لقطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح، واعتبرت ذلك مجرد "لغو فارغ ومثير للسخرية".
هذا في حين حذر عضو الكنيست الإسرائيلي أرييه الداد حكومة بلاده من تعاظم قوة مصر وقوتها العسكرية في المنطقة، مؤكدا أنها لا تزال تشكل الخطر الأكبر على إسرائيل.
وفي وقت سابق الأربعاء، رد السيسي في كلمة ألقاها خلال احتفال بالذكرى 72 لعيد الشرطة، قائلا إن معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة "مفتوح على مدار 24 ساعة"، متهما إسرائيل بـ"عرقلة دخول المساعدات للقطاع".
اقرأ أيضاً
معاريف: حرب نتنياهو الجديدة ستكون فوق رأس السيسي بسبب رفح وفيلادلفيا
والإثنين، قال ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية الرسمية، في بيان إن "أي تحرك إسرائيلي في اتجاه احتلال ممر فيلادلفيا أو صلاح الدين في قطاع غزة "سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية الإسرائيلية، وإن إمعان إسرائيل في تسويق هذه الأكاذيب محاولة منها لخلق شرعية لسعيها لاحتلال ممر فيلادلفيا (ممر صلاح الدين)".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية، أن مسؤولين إسرائيليين رسميين أبلغوا مصر، أنهم يخططون لتنفيذ عملية عسكرية في منطقة محور فيلادلفيا، وهي المنطقة الحدودية بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء.
ومحور فيلادلفيا، هو شريط حدودي عازل يبلغ طوله 14 كيلومترا، يفصل بين الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء، ويمثل منطقة إستراتيجية أمنية خاضعة لاتفاقية ثنائية مصرية إسرائيلية، وتتنازع السيطرة عليها 3 قوى: إسرائيل ومصر وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس).
وترفض السلطات المصرية وجود أي قوات إسرائيلية بمحور فيلادلفيا المتاخم للحدود المصرية، حيث لا يحق لإسرائيل -حسب الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين- مخالفة الترتيبات الأمنية القائمة من دون موافقة مصر، التي أكدت أنها دمرت جميع الأنفاق التي كانت تُستخدم للتهريب بينها وبين القطاع، ومنعت إدخال المواد المحظورة إلى داخل القطاع، ونفت مزاعم إسرائيل باستخدام المقاومة الخط الحدودي لتنفيذ عملياتها وتهريب الأسلحة للداخل.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأربعاء نحو 25 ألفا و700 شهيد و63 ألفا و740 مصابا معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
نتنياهو يهاتف السيسي ويتفقان على التنسيق لكشف ملابسات عملية الحدود
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السيسي نتنياهو محور فيلادلفيا مصر إسرائيل رفح محور فیلادلفیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رغم الاتفاق.. نتنياهو يرفض إدخال كرفانات ومعدات ثقيلة إلى غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، 16 فبراير 2025، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، يرفض إدخال بيوت متنقلة ومعدات ثقيلة إلى قطاع غزة .
وأتى موقف نتنياهو، في أعقاب مشاورات أمنية عقدت الليلة الماضية برئاسة رئيس الحكومة وقادة الأجهزة الأمنية، حيث تقرر مناقشة موضوع إدخال الكرافانات والبيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة في الأيام المقبلة، وذلك على ما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان- ريشيت بيت"، صباح الأحد.
وأفادت هيث البث، بأنه في ختام جلسة التشاور مساء أمس، لم يوافق نتنياهو على إدخال كرافانات وآليات هندسية إلى قطاع غزة، وذلك على الرغم من أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين إسرائيل و حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار ينص بوضوح على إدخال الكرافانات إلى القطاع.
وأضافت، "وقد ورد في الاتفاق بوضوح أنه سيتم السماح بإدخال الإمدادات والمعدات اللازمة لإقامة أماكن إيواء، بما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة (كرافانات)".
ومن جانبها، قالت القناة 14 العبرية بخصوص إدخال الكرافانات إلى غزة: "القرار الآن هو الاحتفاظ بها كأداة ضغط. حماس طلبت ذلك كجزء من الصفقة لبث رواية مفادها أن إسرائيل تعيد بناء القطاع".
وقدّر مراسل القناة العبرية، أن قضية إدخال الكرفانات والمعدات الثقيلة إلى غزة ستتأخر قليلا، ولكن في النهاية سيتم إدخالها.
وتواصل الحكومة الإسرائيلية اعتماد نهج المماطلة وأسلوب المرواغة في كل ما يتعلق في تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تسعى إسرائيل لإحداث تغييرات في بنود الاتفاق لضمان إطلاق المزيد من الأسرى الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى، وذلك في وقت يواصل الوسطاء جهودهم من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وأوضح مصدر إسرائيلي أن الرئيس ترامب يريد تغيير الاتفاق بحيث يتم إطلاق سراح كافة الرهائن معاً، قبل الموعد المحدد للمرحلة الثانية.
إلى ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الجمعة، عدم إدخال أي منازل متنقلة أو معدات وآليات ثقيلة للقطاع.
وقال رئيس المكتب سلامة معروف في بيان: “لم يدخل إلى قطاع غزة حتى اللحظة أية كرفانات أو معدات وآليات ثقيلة من المتواجدة على الجانب المصري من معبر رفح ، ونأمل أن تدخل خلال الساعات القادمة بحسب تطمينات الأطراف ذات العلاقة”.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مساع إسرائيلية لتبكير دفعات تبادل الأسرى وتمديد المرحلة الأولى إسبانيا تؤكد معارضتها خطة ترامب لتهجير سكان غزة عائلات الأسرى : لن نسمح لنتنياهو بعرقلة المرحلة الثانية الأكثر قراءة مصر تستضيف قمة عربية طارئة حول تطورات القضية الفلسطينية السعودية ترد على تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إقامة دولة فلسطينية محدث: حماس تُعقّب على انسحاب الاحتلال بالكامل من محور نتساريم أحمد حرب.. رحيل المثقف عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025