حسام عبدالنبي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة مقتل 25 شخصاً جراء حريق بمبنى في الصين الصين تستقبل الربيع في دبي

توقع تقرير صادر عن مجموعة «ستونكس العالمية»، أن تدعم البيانات التجارية في الصين أسعار النفط. ورجح أن تظل التقلّبات في أسعار النفط على المدى القصير، مع وجود العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة التقلّبات في السوق هذا العام.


وقال التقرير، إن توقعات أسعار النفط الخام في عام 2024 ترتبط بوجود عوامل مختلفة تؤثر على توازن العرض والطلب، كما توضّح المفاوضات الحاليّة بين الدول الأعضاء في «أوبك بلس» بشأن حصص الإنتاج لعام 2024 احتمال حدوث تقلّبات إضافية في الأسعار. وأوضح أن عملات معظم دول مجلس التعاون الخليجي والتي تُصدّر النفط الخام أو الغاز الطبيعي، ترتبط بالدولار الأميركي، ومع ارتفاع أسعار النفط الخام والارتفاع المحتمل للدولار الأميركي، ستكون معظم القطاعات محميّة في اقتصادات تلك الدول إلى حدّ ما. 
تكاليف الشحن 
وذكرت ريتو سينغ، المدير الإقليمي لمجموعة «ستونكس»، إن توقعات أسعار النفط الخام في عام 2024 غير مؤكّدة، فعلي الرغم من انخفاض الضغط على أسعار النفط والغاز في ظل تباطؤ الصراع الأوكراني الروسي، الا أن هناك عدة عوامل تفرض ضغوطاتها على أسعار النفط الخام عالمياً، بما في ذلك الاضطرابات البحريّة الأخيرة في البحر الأحمر، والذي يعدّ بمثابة بوابة لنحو 10% من تدفق النفط الخام اليومي، بما يقدر بسبعة ملايين برميل يومياً من النفط والمنتجات عبر مضيق باب المندب وما صاحب ذلك من ارتفاع تكاليف الشحن، بالإضافة إلى تنامي الشكوك بشأن ديناميكيات العرض والطلب، لا سيما بعد أن أكّد أعضاء «أوبك بلس» التزامهم بإجراء تخفيضات في الإنتاج، في حين انسحبت أنغولا من أوبك، علاوة على الإنتاج القياسي والصادرات من النفط الخام من الولايات المتحدة، مؤكدة أن البيانات التجاريّة الصادرة عن الصين (والتي جاءت بشكل أقوى من المتوقع) تلعب دوراً في دعم أسعار النفط مما يُظهر بعض علامات التعافي.
الانتخابات الأمريكية 
وأفاد ديفيد سكوت، محلل سوق النفط، بأن المتداولين لا يظهرون حساسيتهم تجاه التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. وأضاف أن ردّ الفعل الأولي جاء كما هو متوقع بالضبط، وتمّ طرح النفط الخام للمزايدة على التهديد الذي يشكّله على الإمدادات القادمة من المنطقة، لكن تمّ التراجع عن هذه الخطوة بالسرعة التي حدثت بها، ما يشير إلى أنه مع غياب المزيد من التصعيد في التوترات، فإن الاهتمام والقلق سيتلاشى بسرعة، لافتاً إلى أن هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة التقلّبات في السوق هذا العام، بما في ذلك تصاعد الاضطرابات البحريّة في البحر الأحمر، وفي منطقة الشرق الأوسط، الانتخابات الأميركيّة، التحول المتوقع في مجال الطاقة والذي يبدو أنه قد بدأ بأقصى سرعة، ولذا يراقب المستثمرون والمحلّلون هذه العوامل عن كثب، مرجحين تقلّب سوق النفط الخام على المدى القصير والطويل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصين النفط أسعار النفط أسعار النفط الخام

إقرأ أيضاً:

صعود طفيف للنفط بعد نزوله 2% بفعل زيادة محتملة لإنتاج أوبك+

سجلت أسعار النفط ارتفاعا، في التعاملات المبكرة الخميس، بعد انخفاضها بنحو اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، إذ يعكف المستثمرون على تقييم أثر زيادة محتملة في إنتاج أوبك+ في ظل تضارب الإشارات بشأن الرسوم الجمركية من البيت الأبيض والمحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.

تحرك الأسواق

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات بما يعادل 0.09 بالمئة إلى 66.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 0038 بتوقيت غرينتش، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سبعة سنتات أو 0.11 بالمئة إلى 62.34 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.

انخفضت الأسعار اثنين بالمئة في الجلسة السابقة بعد أن أفادت رويترز نقلا عن ثلاثة مصادر بأن عددا من أعضاء أوبك+ سيقترحون أن تسرع المجموعة وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في يونيو.

وسبق وأن كان الالتزام بحصص الانتاج محل خلاف بين الأعضاء.

وتلقت الأسعار بعض الدعم من مؤشرات على أن الولايات المتحدة والصين قد تقتربان من إبرام محادثات تجارية.

فقد ذكرت وول ستريت جورنال أن البيت الأبيض مستعد لخفض الرسوم الجمركية على الصين إلى 50 بالمئة لفتح باب المفاوضات.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يوم الأربعاء إن الرسوم الجمركية الحالية غير مستدامة، ومن الممكن تخفيضها قبل بدء محادثات التجارة بين الجانبين، لكنه لم يحدد رقما. غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قالت في مقابلة مع فوكس نيوز الأربعاء إنه لن يكون هناك تخفيض أحادي الجانب للرسوم الجمركية على السلع الصينية.

وقال محللون لدى ريستاد إنرجي إن استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يخفض نمو الطلب الصيني على النفط إلى النصف هذا العام، ليصل إلى 90 ألف برميل يوميا من 180 ألف برميل يوميا.

كما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الأربعاء أن ترامب يدرس إعفاءات جمركية على واردات قطع غيار السيارات من الصين.

ومن المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جولة ثالثة من المحادثات مطلع الأسبوع بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم، مما قد يسبب ضغطا على أسعار النفط.

وتراقب السوق المحادثات بحثا عن أي مؤشر على أن التقارب الأميركي الإيراني قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات على النفط الإيراني وزيادة المعروض.

لكن الولايات المتحدة فرضت يوم الثلاثاء عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الإيراني، وهو ما وصفه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأنه يظهر "انعدام حسن النية والجدية" بشأن الحوار مع طهران.

مقالات مشابهة

  • دولة آسيوية تتراجع عن فكرة انسحابها من أوبك+
  • النفط يرتفع بعد انخفاضه 2% بفعل زيادة محتملة في إنتاج أوبك
  • صعود طفيف للنفط بعد نزوله 2% بفعل زيادة محتملة لإنتاج أوبك+
  • "أوبك" ومنظمتان دوليتان يبحثون تقلبات أسعار النفط وتفاعلات أسواق الطاقة
  • النفط يقفز مجددًا… مخزونات الخام تهبط وترامب يخفف لهجته
  • توتر الأسواق العالمية يدفع بأسعار النفط والذهب إلى الصعود
  • مفاجأة في أسواق النفط: أسعار خام البصرة تنخفض رغم ارتفاع الأسعار العالمية
  • النفط يرتفع 1% مدفوعا بعقوبات إيران وتراجع المخزون الأميركي
  • ارتفاع أسعار النفط رغم المخاوف الاقتصادية
  • أسعار النفط تنتعش تدريجيًا بعد خسائر حادة وسط توتر الأسواق العالمية