«ستونكس العالمية»: قوة البيانات التجاريّة في الصين تدعم أسعار النفط
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة مقتل 25 شخصاً جراء حريق بمبنى في الصين الصين تستقبل الربيع في دبيتوقع تقرير صادر عن مجموعة «ستونكس العالمية»، أن تدعم البيانات التجارية في الصين أسعار النفط. ورجح أن تظل التقلّبات في أسعار النفط على المدى القصير، مع وجود العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة التقلّبات في السوق هذا العام.
وقال التقرير، إن توقعات أسعار النفط الخام في عام 2024 ترتبط بوجود عوامل مختلفة تؤثر على توازن العرض والطلب، كما توضّح المفاوضات الحاليّة بين الدول الأعضاء في «أوبك بلس» بشأن حصص الإنتاج لعام 2024 احتمال حدوث تقلّبات إضافية في الأسعار. وأوضح أن عملات معظم دول مجلس التعاون الخليجي والتي تُصدّر النفط الخام أو الغاز الطبيعي، ترتبط بالدولار الأميركي، ومع ارتفاع أسعار النفط الخام والارتفاع المحتمل للدولار الأميركي، ستكون معظم القطاعات محميّة في اقتصادات تلك الدول إلى حدّ ما.
تكاليف الشحن
وذكرت ريتو سينغ، المدير الإقليمي لمجموعة «ستونكس»، إن توقعات أسعار النفط الخام في عام 2024 غير مؤكّدة، فعلي الرغم من انخفاض الضغط على أسعار النفط والغاز في ظل تباطؤ الصراع الأوكراني الروسي، الا أن هناك عدة عوامل تفرض ضغوطاتها على أسعار النفط الخام عالمياً، بما في ذلك الاضطرابات البحريّة الأخيرة في البحر الأحمر، والذي يعدّ بمثابة بوابة لنحو 10% من تدفق النفط الخام اليومي، بما يقدر بسبعة ملايين برميل يومياً من النفط والمنتجات عبر مضيق باب المندب وما صاحب ذلك من ارتفاع تكاليف الشحن، بالإضافة إلى تنامي الشكوك بشأن ديناميكيات العرض والطلب، لا سيما بعد أن أكّد أعضاء «أوبك بلس» التزامهم بإجراء تخفيضات في الإنتاج، في حين انسحبت أنغولا من أوبك، علاوة على الإنتاج القياسي والصادرات من النفط الخام من الولايات المتحدة، مؤكدة أن البيانات التجاريّة الصادرة عن الصين (والتي جاءت بشكل أقوى من المتوقع) تلعب دوراً في دعم أسعار النفط مما يُظهر بعض علامات التعافي.
الانتخابات الأمريكية
وأفاد ديفيد سكوت، محلل سوق النفط، بأن المتداولين لا يظهرون حساسيتهم تجاه التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. وأضاف أن ردّ الفعل الأولي جاء كما هو متوقع بالضبط، وتمّ طرح النفط الخام للمزايدة على التهديد الذي يشكّله على الإمدادات القادمة من المنطقة، لكن تمّ التراجع عن هذه الخطوة بالسرعة التي حدثت بها، ما يشير إلى أنه مع غياب المزيد من التصعيد في التوترات، فإن الاهتمام والقلق سيتلاشى بسرعة، لافتاً إلى أن هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة التقلّبات في السوق هذا العام، بما في ذلك تصاعد الاضطرابات البحريّة في البحر الأحمر، وفي منطقة الشرق الأوسط، الانتخابات الأميركيّة، التحول المتوقع في مجال الطاقة والذي يبدو أنه قد بدأ بأقصى سرعة، ولذا يراقب المستثمرون والمحلّلون هذه العوامل عن كثب، مرجحين تقلّب سوق النفط الخام على المدى القصير والطويل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين النفط أسعار النفط أسعار النفط الخام
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تناقش استخدام «منظومة قاعدة البيانات» لحقولها المنتجة
ناقشت إدارة الإنتاج بالمؤسسة الوطنية للنفط، مع مسؤولي شركة “Sensia” الأمريكية، إمكانية استخدام المؤسسة وشركاتها لمنظومة قاعدة البيانات (الأوفست) للحقول المنتجة، خاصة تلك التي تستخدم المضخات الغاطسة.
وقدمت شركة “Sensia” خلال الاجتماع عرضًا مرئيًا يوضح أهمية استخدام المنظومة كقاعدة بيانات توفر دراسة وتحليلًا دقيقًا للأعطال والمشاكل في الحقول، خاصة توقفات المضخات الغاطسة، بهدف تجنب هذه المشاكل وضمان تحسين المستوى التشغيلي للحقول وتجنب فقدان الإنتاج الناتج عن التوقفات المتكررة.
وحضر الاجتماع عن المؤسسة مدير إدارة الإنتاج المكلف، وكبير أخصائيي الإنتاج، ومن جانب الشركة حضر مديرو المبيعات والحلول الرقمية وجمع من المهندسين المختصين من الجانبين.