«غرفة دبي»: تبني الممارسات البيئية يرفع الكفاءة والتنافسية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأجرت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، استطلاعاً خاصاً بالممارسات البيئيّة والاجتماعيّة والحوكمة (ESG)، وذلك بهدف تحليل الدوافع الرئيسية التي تحفز الشركات العاملة في دبي لتبني هذه الممارسات، وتقييم مستوى تبنيها وإدارتها، ورصد معوقاتها وآثارها.
وأظهرت نتائج الاستطلاع، أن الدوافع الرئيسية لتبني الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة من قبل الشركات المشاركة في الاستطلاع تشمل دوافع اقتصادية ودوافع مرتبطة بالقيم المؤسسية.
وتضمنت أبرز 3 دوافع اقتصادية رفع الكفاءة، والحفاظ على التنافسية في السوق، بالإضافة إلى الفوائد التشغيلية، فيما تجسدت أهم 3 دوافع مرتبطة بالقيم المؤسسية في التزام الشركات بممارسات الأعمال المسؤولة، والرغبة في أن تتميز الشركة بالمسؤولية الاجتماعية، بالإضافة إلى تعزيز الريادة في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة. وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: «تواصل دبي ريادتها كنموذج يحتذى في الارتقاء بالمسؤولية الاجتماعية باعتبارها من أهم أولويات العمل المؤسسي في مختلف المجالات، وفي هذا الإطار، تحرص غرفة تجارة دبي على تحفيز اعتماد الممارسات المسؤولة والمستدامة من قبل القطاع الخاص، بما ينعكس إيجاباً على تعميق المساهمة المؤسسية في المجتمع، وتوسيع نطاقها وتطوير آلياتها، بما يواكب أفضل النماذج والمعايير الدولية المعتمدة».
وأضاف لوتاه:«تعكس نتائج الاستطلاع مستوى وعي وجهود مجتمع الأعمال المحلي في اعتماد الممارسات البيئيّة والاجتماعيّة والحوكمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي غرفة دبي ة والحوکمة
إقرأ أيضاً:
الإدارة الذاتية للأكراد تدين أحداث العنف في سوريا.. جرائم طائفية لا تبني مستقبل البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت الإدارة الذاتية للأكراد في إقليم شمال وشرق سوريا أحداث العنف والإعدامات الميدانية التي تحدث في منطقة الساحل السوري، مؤكدة أن مثل هذه الأحداث تعطل السعي نحو التحرر من الطائفية والعنصرية.
ووفقا لبيان صادر عن الإدارة الذاتية، فإن الشعب السوري يتطلع إلى الخلاص من كافة أشكال العنف والقتل والمجازر التي كانت تُرتكب بحق مكوناته، والسعي نحو التحرر من الطائفية والعنصرية. إلا أنَّ ما تشهده مناطق الساحل السوري خلال الأيام الماضية، وخاصة جرائم القتل والمجازر الجماعية، يُشير بوضوح إلى إنَّنا لم نتخلص من الذهنية السلطوية.
وأضاف البيان، أن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، تدين بشدة الجرائم المُرتكبة بحق أهلنا في الساحل، وتؤكد أنَّ هذه الممارسات تُعيدنا إلى حقبة سوداء لا يريد الشعب السوري تكرارها، كما أنَّ استمرار هذه الجرائم يُعيق بناء سوريا المستقبل، سوريا التي تتسع لجميع أبنائها دون طائفية أو شوفينية.
وطالبت الإدارة الذاتية بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وأن تكون لجان التحقيق نزيهة وشفافة لتظهر حقائق ما جرى ومحاسبة المسؤولين عنها.
ودعت الإدارة الذاتية كافة القِوى الوطنية السورية والشعب السوري إلى العمل معًا من أجل عقد حوار وطني بنَّاء يساهم في بناء سوريا المستقبل لكل السوريين، لأنه وبهذه الطريقة فقط نستطيع سد الطريق أمام من يحاول قتل السوريين وإبادتهم.