سيدة تودِّع مرض البهاق لأول مرة بعد تعرضها لـ سكتات دماغية |تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
في حالة استثنائية وفريدة، تدعي امرأة من تكساس مصابة بالبهاق أن إصابتها بسكتتين دماغيتين جعلت بشرتها تغير لونها وتعود إلى لونها الطبيعي.
تم تشخيص إصابة "إيوميكو جونسون" البالغة من العمر 43 عامًا، بالبهاق في عمر 25 عامًا، وهو مرض مناعي ذاتي يتسبب في فقدان الجلد لونه على شكل بقع.
وتقدر السيدة جونسون وهي سوداء، أن ما يقرب من 60 في المائة من جسدها تحول إلى اللون الأبيض نتيجة لحالتها، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ولكن بعد إصابتها بسكتتين دماغيتين بدأت تتراجع أعراض البهاق لديها، وهو ما تعتقد أنه قد يكون مرتبطًا بالأدوية الموصوفة لها بعد السكتات الدماغية.
ويعد البهاق هو اضطراب مزمن يتطور عندما يتم تدمير خلايا الجلد التي تنتج الصبغة، مما يتسبب في تحول لون جلد الشخص إلى اللون الأبيض الحليبي، ولا يوجد حاليًا علاج لهذه الحالة، على الرغم من أن بعض العلاجات قد تساعد في استعادة لون الجلد المفقود، وعادةً ما يبدأ لون الجلد يتغير أولاً حول اليدين أو الوجه أو الأعضاء التناسلية أو المناطق المحيطة بفتحات الجسم مثل الفم.
قد يلاحظ الأشخاص المصابون بالبهاق أيضًا أن الشعر على فروة الرأس أو الرموش أو الحواجب أو اللحية يتحول إلى اللون الأبيض أو الرمادي قبل الأوان، يمكن أن تؤثر هذه الحالة على الأشخاص من جميع أنواع البشرة، على الرغم من أنها عادة ما تكون أكثر وضوحًا عند الأشخاص ذوي البشرة السوداء أو البنية.
ويقدر الخبراء أن 2.8 مليون أمريكي مصابون بالبهاق وأن هذه الحالة تؤثر على 70 مليون شخص حول العالم.
وقالت السيدة جونسون: "في أحد الأيام استيقظت وكان لدي بقعة تحت عيني وبقعة تحت ذراعي، ذهبت لرؤية طبيب الرعاية الصحية الأولية الذي أوصاني بطبيب أمراض جلدية، ثم تم تشخيص إصابتي بالبهاق بعد تلك الزيارة".
ساءت حالتها تدريجياً، مما تسبب في ظهور بقع بيضاء على جسدها، وفي صباح أحد أيام عام 2020، استيقظت وهي تعاني من صعوبة في الكلام ورؤية ضبابية.
قالت: "أخبرت زوجي أنني لست على ما يرام وأعتقد أنني بحاجة للذهاب إلى المستشفى، لقد اكتشفوا أنني مصابة بسكتة دماغية"، وبعد ثلاث سنوات، أصيبت بسكتة دماغية أخرى تسببت في انهيارها أثناء المشي، "وهذا يعني أنني لم أتمكن من المشي، ولم أتمكن من التحدث وفقدت كل مهاراتي الحركية، و مررت بستة أسابيع من العلاج الطبيعي".
وأظهرت الاختبارات أن السيدة جونسون تعاني من اضطراب تخثر الدم، مما يتسبب في تكوين جلطات بسهولة في جميع أنحاء الجسم. وهذا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والتي تحدث عندما يتم منع وصول الدم إلى جزء من الدماغ.
تدعي السيدة جونسون أنه منذ إصابتها بالسكتات الدماغية، عادت بعض التصبغات كمية الميلانين في الجلد، والتي تحدد اللون إلى ما كانت عليه قبل بدء البهاق.
قالت: "لقد عاد بعض تصبغي، لقد صدمت عندما رأيت إعادة التصبغ على أنفي، وأشارت السيدة جونسون إلى أن معظم التغييرات التي رأتها كانت في أنفها وجبهتها"، وتعتقد أن الجمع بين سبعة أدوية تتناولها لتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية قد يؤدي إلى إعادة التصبغ.
وتشمل هذه غالبًا الأدوية المضادة للصفيحات مثل الأسبرين، والتي تمنع الصفائح الدموية، جزء الدم الذي يساعد على التجلط، من التكتل معًا وتشكيل الجلطات. تعتبر مضادات التخثر أيضًا خيارًا شائعًا لتقليل خطر الإصابة بالجلطات.
اقترح الباحثون أن بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للالتهابات وأدوية الوقاية من الملاريا ومضادات الذهان يمكن أن تؤدي إلى تغير لون الجلد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وثائق وأسرار تاريخية تعرض لأول مرة.. تفاصيل كاملة عن مشاركة سلطنة عمان بمعرض الكتاب
يعد معرض القاهرة الدولي للكتاب من بين المعارض التاريخية البارزة في العالم، ويُمثّل رافدًا مهمًّا للقرّاء والباحثين والأدباء والمهتمين، ومصدرًا للمعرفة نظرًا لما يحتويه من تنوع في الإصدارات والفعاليات الثقافية، بدأ في عام 1969، وفي عام 2006 أُعتبر ثاني أكبر معرض بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.
واختتمت فعاليات معرض القاهرة الدُولي للكتاب في دورته الـ 56، الأمس، والذي نظتمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، وقد شهد هذا العام مشاركة واسعة من دور النشر المحلية والدولية، إلى جانب برنامج حافل بالندوات واللقاءات الثقافية التي استضافت نخبة من الأدباء والمفكرين.
وسجل المعرض حضورًا كبيراً في يومه الاخير ، وعلى مدار أيام المعرض وصل عدد إجمالي الحضور إلى 5 مليون زائرًا، وهو رقم غير مسبوق مقارنة بالدورات السابقة، وجاءت فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية، تحت شعار: "اقرأ… في البدء كان الكلمة".
واستضاف المعرض هذا العام "سلطنة عُمان" كضيف شرف، وتم اختيار اسم الدكتور أحمد مستجير، العالم والأديب المصري، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل، كما شهد مشاركة 1345 دار نشر من 80 دولة و6150 عارضًا للإصدارات الأدبية والفكرية.
وشاركت سلطنة عمان في المعرض ممثلة في وزارات الثقافة والرياضة والشباب والإعلام والأوقاف والشئون الدينية، بهدف التعريف بالثقافة العُمانية وإبراز الجوانب الحضارية المشرقة للسلطنة وإبراز الإنتاج الفكري العُماني وتسليط الضوء على الجوانب التراثية والأدبية والتاريخية.
وأكد وزير الإعلام العمانى الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، أن اختيار سلطنة عُمان ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 يعكس عراقة العلاقات والروابط المتينة بين سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية الشقيقة في مختلف المجالات لاسيما في الجوانب الحضارية والتاريخية والثقافية.
كما أكد على أهمية المناشط والمحافل الثقافية، ومن بينها معارض الكتب لدورها في تحسين وتعزيز قيم السلام والتفاهم ودعم دور النشر والأدباء والمفكرين وتبادل الخبرات بينهم ونشر ثقافة القراءة والمعرفة.
أعرب خلفان بن محمد العبري، مدير دائرة شئون معارض الكتاب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عمان عن سعادته بمشاركة سلطنة عمان كضيف شرف في الدورة الــ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب مشيراً إلى أن المعرض يشهد تطوراً ملحوظاً كام عام من حيث زيادة عدد الدول المشاركة ، عدد الجمهور ، كذلك عدد دور النشر المشاركة، ولفت إلى أن وجود سلطنة عمان في هذا المعرض كضيف شرف هذه الدورة هو ثمرة من ثمار التعاون الثقافي القائم بين البلدين في هذا الجانب وكذلك المجالات الأخرى ، حيث إن العلاقة بين البلدين دائما متميزة وتاريخية منذ ما يزيد عن ثلاثة آلاف عام، وحتى يومنا هذا تشهد ازدهاراً في كل المجالات ، لذلك حرصنا على نقل مجموعة من الانفرادات الثقافية العمانية لتكون حاضرة في جناح سلطنة عمان .
وأضاف خلفان بن محمد العبري خلال تصريحات خاصة لــ"صدى البلد" ما احتوى عليه جناح سلطنة عمان جاء بمشاركة 22 مؤسسة لأول مرة، كما أنه كان هناك ركن لأوائل المطبوعة العمانية التي طبعت في مصر تحديدا ، وكان هناك تجربة الواقع الافتراضي المعزز لمشاهدة بعض الفنون العمانية المسجلة في قائمة التراث الثقافي الغيرمادي في اليونسكو مثل فن البرعة والخنجر العماني ، وكان هناك حضور مميز من قبل الباحثين والمهتمين سواء كان من سلطانة عمان او من جمهورية مصر لتعزيز التعاون والترابط بين المفكرين والكتاب في كلا الدولتين ، وهو ما لقى اهتمام كبير من قبل الشارع المصري، وكان هناك تفاعل كبير من قبل جميع زوار المعرض لهذا الركن ولمسنا كل الرضا من قبل الزائرين ونشعر بكم المشاعر والمودة التي حملها لنا الشعب المصري الى اخوانهم في سلطانة عمان ، ووجه خلفان بن محمد العبري كل الشكر والتقدير لكل من زار جناح سلطانة عمان.
وتابع خلفان بن محمد العبري، أننا نأمل أن يكون هذا هو الطريق لتعزيز التواصل الثقافي بين البلدين ونحرص بشكل سنوي للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يعد من اكبر معارض الكتاب في العالم بأكمله لذلك وجود سلطانة عمان هو من الاساسيات التي نسعى لاستمراريتها في كافة السنوات القادمة وستكون سلطانة عمان حاضرة بشكل يعكس عمق الروابط بين البلدين.
ماذا كان يضم جناح سلطنة عمان ؟وسيصحبكم موقع صدى البلد إلى جولة داخل جناح سلطنة عمان بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الــ56 لعام 2025؛
يشار إلى أن جناح سلطنة عمان كان حافل بالعديد من المخطوطات التراثية والكتب التاريخية ، الشاهدة على تاريخ سلطنة عمان العريق كما أنها جاءت فرصة للتعريف بالفنون والثقافة والتاريخ العماني.
كما أن جناح سلطنة عمان شهد اهتمامًا كبيرًا من قبل مختلف الاعمار والجنسيات وشرائح المجتمع لحضور الفعاليات الهامة التي أقيمت بالجناح.
كذلك شهد جناح سلطنة عُمان الكثير من الفعاليات والانشطة وهو ما لاقى إقبالًا كبيرًا على أحد أبرز الأنشطة المتميزة ، حيث استمتعوا الزوار برقصة شعبية بالألعاب الافتراضية بتقنية “VR” من مختلف الأعمار الاطفال و النساء و الرجال، وهو ما يُبرز التزام الدولة المصرية بالتحول الرقمي ودعم العدالة الثقافية، ليعكس التوجه نحو المستقبل ومواكبة التحولات العالمية.
وكان هناك ركن للترويج السياحى، وهناك مصار أيضا للإنتاج الفكرى ومؤسسات الاجتماعية وغيرها من المؤسسات العمانية، فضلا عن عدد من العروض الفنية الشعبية العمانية التى تعبر عن تراث عمان بالمعرض.
وكان هناك ركن خاص ايضاً خاص بالجرائد القديمة التي توثق مراحل تاريخية هامة ليس على صعيد تاريخ سلطنة عمان فقط بل على صعيد المنطقة برمتها ، حيث إن الجناح كان يضم “ المجلد الاول لجريدة عمان من 1972 إلى 1973 ” وهو ما يوثق مرحلة هامة من تاريخ المنطقة العربية، كما أن صدى البلد التقط صوراً لبعض الاخبار التي توثق مراحل هامة من تاريخ العلاقات الوثيقة بين مصر وعمان، وجاءت كالتالي؛
"مصر كانت العنصر الأساس في بناء الصف العربي" جملة تاريخية قالها سلطان عمان الراحل السلطان قابوس بن سعيد، مما يعكس مسيرة العلاقات المصرية العمانية القوية والمتينة.
تمتد العلاقات العمانية المصرية على مدار التاريخ ، وهي علاقات تاريخية قائمة على التشاور الدائم والتنسيق المستمر بين البلدين في مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، بفضل الانسجام والتناغم في الرؤى والسياسات المشتركة تجاه مختلف المستجدات على الساحة الدولية والإقليمية، إضافة إلى العلاقات الثنائية وسبل تطويرها ودعمها في المجالات المختلفة.
ومرت العلاقات بين البلدين بالعديد من المراحل التاريخية والتي ترجع إلى ما قبل 3500 سنة، حين كانت الملكة حتشبسوت ملكة مصر ترسل أساطيلها التجارية إلى ظفار العمانية لتحمل بلبانها الفاخر الذي استخدم في تعطير المعابد الفرعونية، وحينما فتح عمرو بن العاص مصر جاء عدد من القبائل العمانية في ذلك الوقت، وأكدت المؤشرات التاريخية على بقاء أفراد من عمان وشكلوا فيما بعد بعض القبائل.
ومن المواقف المشرفة للسلطان الراحل قابوس بن سعيد حينما أطلق مبادرة تاريخية وأصدر مرسوما أثناء حرب أكتوبر 1973 بالتبرع بربع رواتب الموظفين العُمانيين لدعم مصر مع إرسال بعثتين طبيتين عمانيتين لمصر.
"مصر لا تقاطع ولا تعزل ولا تموت بسبب موقفها".. كلمات قوية ومعبرة أطلقها السلطان قابوس بن سعيد عام 1977 وحينها أعلن السلطان رفض السلطنة قطع علاقتها مع مصر بسبب توقعيها اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل.
بدأ في عام 1969، وفي عام 2006 أُعتبر ثاني أكبر معرض بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، استمر المعرض في الانعقاد منذ بدايته ولم يتوقف سوى مرة واحدة كانت أثناء أحداث ثورة يناير عام 2011م حيث ألغي الحدث وقتها.
ويقام في إجازة نصف العام الدراسية في نهاية شهر يناير بمركز مصر للمعرض الدولية بالقاهرة الجديدة منذ دورة 2019، وكان يُقام في السابق بأرض المعارض بمدينة نصر، ويُقام في العادة لمدة 12 يوماً ليشارك فيه ناشرون من مختلف الدول العربية والأجنبية، ويقام به أيضا العديد من الندوات الثقافية بالأضافة إلى عروض السينما والمسرح والمعارض التشكيلية والعروض الموسيقية.
وعن الدورة الحالية الــ56 لعام 2025 أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بهذا الحضور الكبير، وقال إن الحضور الجماهيري الكبير الذي شهدته فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب؛ يؤكد الريادة الثقافية المصرية، كما يؤكد على مكانة مصر كمنارة للفكر والثقافة، مشيرًا أن تنوع الجمهور من مختلف الجنسيات يعكس قيم التبادل الثقافي والحوار الإنساني؛ وأُشاد وزير الثقافة، بالدور البارز للأسرة المصرية من خلال مشاركتها المميزة في فعاليات المعرض، مما يؤكد على أهمية بناء أجيال واعية ومثقفة تساهم في نهضة المجتمع.
وشدد وزير الثقافة، على أن معرض القاهرة الدولي للكتاب؛ هو أحد صور دعم صناعة النشر، كما يُعزز دعائم بناء الإنسان ونشر الوعي، وهو ما يتماشى مع رؤية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
ووجه وزير الثقافة، الشكر والتقدير؛ لدولة رئيس الوزراء؛ على دعمه المستمر للأنشطة والفعاليات الثقافية، والتي يأتي معرض القاهرة الدولي للكتاب في مقدمتها، وهذا الدعم يُعد محفزًا رئيسيًا لاستمرار النجاحات الثقافية التي تشهدها مصر على مختلف الأصعدة.
أعلن الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة العامة للكتاب، دولة رومانيا ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال57، وذلك بحضور الدكتور عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة وأوليفيا تودرين سفيرة رومانيا بالقاهرة.
وشهد بهي الدين تسليم شارة المعرض من دولة سلطنة عمان ضيف شرف العام الحالي إلي رومانيا ضيف شرف العام المقبل.
كما تقدم سفير سلطنة عمان بالقاهرة بوافر الامتنان إلى وزارة الثقافة المصرية، وعلى رأسها الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لما قدموه من دعم وتعاون لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة.،والشكر موصول إلى الدكتور أحمد بهاء الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومعاونيه، وجميع العاملين في المعرض، الذين بذلوا جهوداً جبارة ليكون هذا الحدث بالصورة التي تليق بمكانته وتاريخه.
من جانبها ثمنت أوليفيا تودرين، اختيار رومانيا كضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأضافت أن اختيار رومانيا ضيف شرف معرض الكتاب سيكلل الاحتفاء بمرور 120 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي تعد من أطول العلاقات تاريخيا في رومانيا.
وأضافت تودرين، أن ديانا شتيفانا باتشيونا نائبة وزير الثقافة الروماني شهدت افتتاح المعرض هذا العام للتعرف على الأجواء العامة، معربة عن أملها أن تقدم رومانيا العام المقبل مشاركة مميزة.