محافظ الدقهلية يكلف بسرعة تقديم المساعدات لمتضرري حادث انفجار أنبوبه بتوجاز بشربين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كلف الدكتور ايمن مختار محافظ الدقهلية الدكتور وائل عبد العزيز وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية لسرعة تقديم المساعدات لمتضرري حادث انفجار أنبوبه بتوجاز بمنزل احدي المواطنات بقريه شباسي بمركز شربين بالدقهلية ومتابعة حالات المصابين بالمستشفي وتقديم الرعاية الطبية لهم بالتعاون مع مديرية الصحة..
ومن جانبه أوضح وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ان تنفيذا لتكليفات "السيد محافظ الدقهلية" فقد تحركت علي الفور لجنة الاغاثه الفرعيه بشربين برئاسة مدير الاداره الاجتماعيه بالانتقال إلى موقع الحادث لحصر الخسائر في الممتلكات والأرواح وبحث الاسر المنكوبه وتحديد أوجه المساعدات اللازمه لتلك الاسر وتقرر صرف مبلغ بحد اقصي 20000 الف جنيها لكل اسره عن خسائر الممتلكات وكذلك صرف مبلغ من 1000 إلى 5000 جنيها لكل مصاب وفقا لمده بقائه في المستشفي طبقا للقرار الوزاري 433 لسنه 2022 وبعد استيفاء المستندات المؤيده للصرف كما سيتم صرف مبلغ 3000 جنيها لكل اسره من موسسة التكافل الاجتماعي كمساعده عاجله، كما سيتم التنسيق مع الجمعيات الاهليه لتقديم مساعدات العينيه والمواد التمونيه لمساعده الاسر المنكوبه وتوفير احتياجاتهم اللازمه فضلا عن تقديم كافه الخدمات المتاحه من التضامن الاجتماعي وتسجيل الاسر علي برنامج كرامه وتكافل.
هذا وقد اكد " مختار" علي ان المحافظة بكامل اجهزتها حريصة علي تقديم كل الرعاية للحالات الانسانية في الازمات والحوادث بالتنسيق والتعاون مع كافة الاجهزة التنفيذية المعنية..
ومن الجدير بالذكر ان المنزل المذكور عبارة عن دور ارضي واول علوي وخدمات وقد انهار الدور الأول علوي بالكامل كما انهارت غرفة باحدي المنازل المجاورة وقد اسفر الحادث عن اصابة شقيقتين بالمنزل المذكور باصابات وجروح خفيفة وتم متابعة حالتهم حتي خروجهم من مستشفي شربين بحالة جيده
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وكيل وزارة التضامن الاجتماعى وزارة التضامن الاجتماعي شربين الأجهزة التنفيذية الجمعيات الاهلية التكافل الإجتماعي الرعاية الطبية مستشفى شربين تقديم مساعدات تقديم المساعدات حادث انفجار مساعدة عاجلة
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في الاحتفال باليوم الدولي للتضامن الإنساني
شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي في احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي.
حضر الاحتفالية السفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي ورئيس الأمانة الفنية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ونائب المدير التنفيذي وعضو مؤسس في حياة كريمة حاتم متولي، والدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والاتصال السياسي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة واللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط والدكتور محمد هانئ غنيم محافظ بني سويف ورئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي، والدكتورة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشارة مروى هشام بركات، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية على مستوى الجمهورية، وعدد من المديرين التنفيذيين للصناديق الاجتماعية والتنموية، والهيئات الحكومية المختلفة، وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة، وأكثر من ٣٥٠٠ متطوع بقاعة الاحتفالات الكبرى في جامعة القاهرة.
وهدفت الاحتفالية إلى تكريم المتطوعين الأوائل في مختلف المحافظات والمكاتب الميدانية المتميزة وشركاء النجاح، نظرا لدورهم البارز في المشاركة في نجاح المبادرات التي تطلقها مؤسسة حياة كريمة، بالإضافة إلى أنه تم إطلاق "كتيب" لأبرز إنجازات المؤسسة على مدار 5 سنوات ماضية، من نجاحات غيرت حياة ملايين المصريين.
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها في المشاركة في هذا الحدث المهم في اليوم العالمي للتضامن الإنساني، حيث الاحتفاء بالقيم النبيلة التي تجمع بين البشر، قيم التعاون، العطاء، والتكاتف من أجل تحقيق مستقبل أفضل للجميع، موضحة أن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة، بل دعوة لإحياء روح المسؤولية المشتركة التي تتخطى الحدود، والأديان، والثقافات، لبناء عالم أكثر عدلاً وإنسانية.
وأوضحت صاروفيم أن مؤسسة "حياة كريمة" تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروي حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت صاروفيم أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
وقالت إن، وزارة التضامن الاجتماعي، وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.
واختتمت صاروفيم كلمتها قائلة " أتوجه بالتحية لكل من يحمل رسالة العمل الإنساني في قلبه، ويجعلها واقعًا ملموسًا في حياة الناس. معًا، نستطيع أن نصنع الفارق، ومعًا نؤسس لمستقبل عنوانه الإنسانية.. من إنسان إلى إنسان… معًا نصنع حياة كريمة".