شاهد.. تفخيخ جيش الاحتلال لمنازل فلسطينيين قبل استهدافهم بمخيم المغازي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
القسام استحوذت على مقطع الفيديو من كاميرات جنود الاحتلال بعد استهدافهم
أظهرت مشاهد حصلت عليها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، تظهر جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء تفخيخهم منازل فلسطينية قبل استهدافهم شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : يوآف غالانت يعترف: قتل في غزة 24 جنديا من خيرة أبنائنا
واستحوذت كتائب القسام على مقطع الفيديو من كاميرات جنود الاحتلال بعد استهدافهم.
وكشف مصدر قيادي في القسام تفاصيل عملية التفجير شرق المغازي التي قتل فيها أكثر من 20 ضابطا وجنديا من الاحتلال.
وقال القيادي في تصريحات للجزيرة، إن عناصر في القسام تمركزت منذ أسابيع في منطقة العملية شرق المغازي رغم القصف الشديد والمتواصل.
وأضاف أن هناك تعليمات كانت تقضي بتجنب التعامل مع القوات المتوغلة في مخيم المغازي في انتظار هدف ثمين، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال كثف نيرانه بالمنطقة وقام بتمشيطها حتى ظن أنها أصبحت آمنة فأدخل قوة من قوات الهندسة.
وأشار إلى أن عناصر القسام آثرت أيضا تجنب التعامل مع قوة راجلة أخرى كانت تقف فوق حقل ألغام أعدته القسام مسبقا.
وبين القيادي أن عناصر القسام انتظرت إنهاء قوة الهندسة عملها وتثبيت المتفجرات ثم استهدفوها بقذيفة مضادة للأفراد، كانت بمثابة محرض للمتفجرات التي أحدثت انفجارا دمر المبنى وقضى على أفراد القوة، والتوازي مع ذلك تم تدمير دبابة كانت تعمل على تأمين القوة وقتل وإصابة من فيها.
اليوم 110 من العدوان على غزةودخل عدوان الاحتلال على قطاع غزة يومه السابع بعد المئة على التوالي، حيث تواصل قوات الاحتلال ارتكاب المجازر عبر غاراتها الجوية، وقصفها المدفعي لمناطق عدة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ110 على التوالي، وقصفه المكثف على مناطق مختلفة في القطاع بينها خان يونس التي تتعرض لمسح كامل، بينما دعت دول عدة لوقف العدوان على غزة وإنهاء معاناة الفلسطينيين.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في السابع من تشرين الأول / تشرين الأولعملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 25,105 شخصا، وإصابة 62,681 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 531 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 195 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي المقاومة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب برصاص جيش الاحتلال بمخيم العين في نابلس (صور)
استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخر، الخميس، بمحافظتي نابلس وقلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن "الشاب جهاد رأفت قاطوني استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، خلال اقتحامها مخيم العين غرب نابلس".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي "اقتحم المخيم وسط إطلاق الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة الشاب القاطوني بجروح حرجة، استشهد على إثرها".
وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن "قوات الاحتلال اعتقلت 3 فلسطينيين خلال اقتحامها أحياء عدة من نابلس، بعد أن داهمت منازلهم وقامت بتفتيشها".
وفي مدينة قلقيلية ذكرت الوكالة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصاب شابا بالرصاص قبل أن يعتقله.
وأضافت أن "قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، ودهمت منطقة المساكوة، وأطلقت النار باتجاه الشاب محمد الفيومي في الثلاثينات من عمره واحتجزته.
كما منعت الإسعاف من الوصول إليه، قبل أن يدفع الجيش بتعزيزات عسكرية ويعتقل الشاب المصاب، دون معرفة طبيعة إصابته، وفق وفا.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 795 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و450 آخرين، وفق معطيات فلسطينية حتى ظهر الثلاثاء.
عائلة وأقارب الشـــ.هيد جهاد قاطوني يلقون عليه نظرة الوداع الأخيرة قبل تشييعه في مخيم العين غرب نابلس. pic.twitter.com/1bqVUgwf7R
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 21, 2024من وداع الشهيد جهاد قاطوني والذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم العين غرب نابلس فجر اليوم. pic.twitter.com/NvfWJ0iA2d
— فلسطين بوست (@PalpostN) November 21, 2024