قالت ثلاثة مصادر مطلعة لـ"رويترز" إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن بعثت برسالة لأعضاء الكونجرس، الأربعاء، تحثهم فيها على الموافقة على صفقة طائرات "إف-16" بقيمة 20 مليار دولار لتركيا.

وتأتي تلك الأنباء بعد ساعات من موافقة البرلمان التركي على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وهو القرار الذي رحبت به واشنطن على الفور.

وكانت تركيا، قد سعت لشراء ما قيمته 20 مليار دولار من طائرات إف-16 و80 من مجموعات التحديث لطائرات حربية ضمن سلاحها الجوي.

اقرأ أيضاً

البرلمان التركي يصادق على انضمام السويد للناتو

لكن الصفقة توقفت بسبب اعتراضات من الكونجرس الأمريكي على رفض أنقرة إعطاء الضوء الأخضر لتوسيع حلف شمال الأطلسي، وعلى سجل تركيا في مجال حقوق الإنسان وسياستها تجاه سوريا، بالإضافة إلى أسباب أخرى، مثل التوتر بين تركيا واليونان.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اشترط للموافقة على انضمام السويد أن يصادق الكونجرس الأمريكي على بيع مقاتلات "إف-16" لأنقرة.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أبلغ تركيا في زيارتين أجراهما في الأشهر الثلاثة الأخيرة بأن المصادقة على طلب السويد من شأنها تليين موقف الكونجرس الذي يجمد صفقة بيع مقاتلات "إف-16" لأنقرة، وفق ما نقلته "فرانس برس".

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إف 16 العلاقات الأمريكية التركية الكونجرس ادارة بايدن السويد الناتو

إقرأ أيضاً:

نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اثارت تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس حول الصراع الأوكراني-الروسي تساؤلات جوهرية بشأن استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، ففي مقابلة مع Fox News، اعتبر فانس أن "أفضل ضمانة أمنية لأوكرانيا" ليست إرسال المزيد من الجنود أو المساعدات العسكرية، بل منح الولايات المتحدة ميزة اقتصادية طويلة الأمد في البلاد.
يرى فانس أن استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا "ليس خيارًا مستدامًا"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية بين موسكو وكييف، ويبدو أن إدارة ترامب تعتمد نهجًا أكثر واقعية، يقوم على وقف تمويل الحرب وبدء مفاوضات تضع حدًا للصراع. هذا التوجه يتماشى مع قرار البيت الأبيض الأخير بتجميد المساعدات العسكرية، في خطوة اعتبرها البعض "تحولًا جذريًا" في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا.
كشف فانس أن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن كانت تهدف، جزئيًا، إلى توقيع اتفاق يتعلق بقطاع المعادن الأوكراني، والذي كان سيمنح الولايات المتحدة فرصة لاسترداد بعض من الأموال التي أنفقتها لدعم أوكرانيا. هذه الصفقة، التي لم تتم، تشير إلى أن إدارة ترامب تسعى إلى إعادة صياغة العلاقة مع كييف بحيث تكون قائمة على المصالح الاقتصادية المتبادلة، بدلًا من الدعم العسكري غير المشروط.
شهد اللقاء بين ترامب وزيلينسكي خلافات علنية، حيث بدا أن ترامب مستاء من موقف زيلينسكي المتشدد، ودعاه إلى "إظهار المزيد من الامتنان" للدعم الأمريكي، فانس وصف هذا اللقاء بأنه كان من المفترض أن يكون احتفاليًا، لكنه انتهى بتحول الحوار إلى مواجهة إعلامية مفتوحة، عكست التوتر المتزايد بين الحليفين.
أكد فانس أن إدارة ترامب منفتحة على الحوار مع موسكو، وأن "الباب مفتوح" لأي مفاوضات طالما أن كييف مستعدة للنقاش بجدية، وهو نهج يعكس رغبة ترامب في إنهاء النزاع عبر الوسائل الدبلوماسية، حتى لو تطلب ذلك تقديم تنازلات من الطرفين.
 

مقالات مشابهة

  • مرتجي: أتمنى ضم إبراهيم عادل وإمام عاشور أفضل صفقة من الزمالك
  • حقيقة الفيديو المنسوب لتدريبات مقاتلات F-16 في السودان
  • تداول فيديو عن إرسال مقاتلات تركية إلى دمشق بعد هجوم إسرائيلي.. ما حقيقته؟
  • اعتقالات واسعة في الضفة المحتلة بينهم اسيرة محررة في صفقة طوفان الأقصى
  • صفقة استحواذ: هل تُعزز التجارة الدفاعية العلاقات بين تركيا وإيطاليا؟
  • نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا
  • أردوغان: انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية
  • مؤسسة النفط الليبية تطالب برفع وتيرة الإنتاج في شركة "الخليج العربي"
  • الصين تبني حاملة طائرات ضخمة تنافس الأسطول الأمريكي
  • الدفاع النيابية تطالب حكومة السوداني بإخراج القوات التركية من شمال العراق