الدكتور وسيم السيسي، المفكر وعالم المصريات، إنه انضم إلى جمعية أصدقاء بريد الأهرام، وكتب عدة كتابات، تحت عنوان "مصر التي لا تعرفونها".

وكشف وسيم السيسي، خلال حواره مع برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "أول معاهدة سلام، قادش، كانت مع مصر، وأول من عرف البلهارسيا والدودة، مصر، وأول من عرف الأنتيمون كعلاج للبلهارسيا، مصر، وأول سلم موسيقي سباعي، مصري".

وأضاف: "كتبت 30 أو 30 حاجة وكأنني فتحت قلوب المصريين على حب مصر وأصبح العديد يكتبون عن مصر".

وأوضح أنه: "في أواخر التسعينيات، جريدة روز اليوسف طلبوا مني مقالة أسبوعية عن المصريات، وقلت لهم أجيب مادة علمية منين؟، وقالولي ده واجب قومي".

وأكمل: "ذهبت إلى المتحف المصري؛ لقراءة المراجع، واشتريت كمية هائلة، وقرأت كتاب رياضيات الهرم الأكبر، ولخصته في مقالة، ثم بدأت في الكتابة في المصري منذ هذا اليوم وحتى الآن".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وسيم السيسي معاهدة سلام البلهارسيا

إقرأ أيضاً:

عدم إدراج طنجة أقدم مدينة بالمغرب ضمن قائمة التراث العالمي الإنساني يثير علامات استفهام

زنقة 20 ا أنس أكتاو

يطرح عدم دعم تصنيف مدينة طنجة ومعالمها ضمن المدن التراثية العالمية المعترف بها قبل اليونسكو، علامات استفهام لدى عديد المثقفين والمختصين في المجال المعماري في عاصمة البوغاز.

وتبرز تساؤلات العارفين بمدينة طنجة ومجتمعها المدني، كون المدينة تعد أقدم حاضرة بالمغرب، عمرها ثلاثة آلاف سنة، وهي المدينة المغربية الوحيدة التي عاشت كل الحقب والمراحل التاريخية التي مر منها المغرب منذ تأسيسها من قبل الفينيقيين إلى الآن.

وفي ذات الصدد، أكد الخبير في فن العمارة الاسلامية أحمد الطلحي، لموقع زنقة 20، أن طنجة ومعالمها الأثرية شاهدة على كل هذه المراحل التاريخية، وهي التي كانت العاصمة الدبلوماسية للمغرب لحوالي 135 سنة (من 1777 إلى 1912)، والمدينة الوحيدة في العالم التي عرفت احتلالا دوليا حيث كانت تحكمها 9 دول لدرجة أن الزعيم السوفياتي جوزيف ستالين اقترحها في مفاوضات يالطا لتحتضن مقر هيئة الأمم المتحدة.

وأفاد الطلحي أن مدينة طنجة تمتاز بجمالية وغنى تراثها بنوعيه، الطبيعي والمعماري، ومع ذلك لم تحظ بالتفاتة من مختلف الحكومات المغربية بترشيحها لتصنيفها تراثا عالميا من قبل اليونسكو، بالرغم من دينامية مثقفيها ومجتمعها المحلي الذين ظلوا دائما متيقظين لحماية هذا التراث الكبير وببذل الجهود للمحافظة عليه وتصنيفه وطنيا ودوليا، وبالرغم من كون المدينة تحتل الرتبة الأولى وطنيا من حيث عدد المعالم الأثرية المصنفة ضمن التراث الوطني.

وأوضح الطلحي لزنقة 20، أن طنجة تتميز باحتوائها نوعين من التراث، الطبيعي والمعماري، فالمدينة تنتشر فيها غابات حضرية وشبه حضرية وغطاء نباتي متنوع بحيث تعتبر مدينة غابوية بامتياز، وتتوفر على أوساط وموارد مائية مهمة تتمثل في عدد من الأودية والمناطق الرطبة والعيون، وتمتاز بشواطئها الجميلة الممتدة على الواجهتين المتوسطية والأطلسية، وعلى تراث بني متنوع يتجلى أساسا في الشواطئ الصخرية والمغارات.

وأبرز أن ذلك ينضاف إلى خليج طنجة الذي يوصف من قبل الخبراء وطنيا ودوليا بأكبر الخلجان وأجملها، كما يوجد بالمدينة أهم مسار للطيور المهاجرة بين القارتين الأوروبية والإفريقية في محمية رأس سبارطيل.
كما يرى الطلحي أن تراث طنجة المعماري، لا يكمن في حجمه وإنما في تنوعه وفرادته، فالزائر للمدينة يمكنه مشاهدة آثار كل المراحل التاريخية التي مر منها المغرب.

ومن الناحية المعمارية، يضيف الطلحي، نجد النمط الإسلامي والبرتغالي والإسباني والإنجليزي والألماني، ونجد بنايات تاريخية لوظائف متنوعة (المدارس، المستشفيات، القنصليات، الملاعب الرياضية، البنايات الثقافية، البنايات الاقتصادية…).

كما أن تراثها، حسب ذات الخبير، يتميز بالفرادة أو على الأقل بالأسبقية، وذلك أمر مفهوم بالنظر لموقعها الجغرافي المتميز (ملتقى الحضارات) وأهمية مينائها في التجارة الخارجية للمغرب وبالنظر لقدم وطول الوجود الأجنبي، الذي دام لمدة ثلاثة قرون، من الاحتلال البرتغالي والإنجليزي إلى مرحلة العاصمة الدبلوماسية إلى مرحلة الاحتلال الدولي.

وتحتوي المدينة أيضا على أول قنصلية أمريكية في العالم، وثاني منارة بحرية في أفريقيا هي منارة رأس سبارطيل، حسب الطلحي الذي يعتبر أن المدينة يمكن القول بأنها كانت أول من عرفت الحداثة بل كانت بوابة المغرب للحداثة بمفهومها المدني والفكري أيضا، ففيها ظهرت أول مطبعة وأول جريدة وأول شبكة للكهرباء وأول شبكة للإنارة العمومية وأول تلغراف وأول شبكة للهاتف وأول مسرح وأول قاعة سينما وأول مستشفى وأول مختبر طبي وأول مجلس بلدي وأول نادي رياضي وأول جمعية وأول مؤسسة بنكية وأول منارة بحرية.

كما كانت مدينة طنجة على مر العصور، يؤكد الطلحي لزنقة 20، مدينة التعايش، فلا نجد حي اليهود أو الملاح كما هو الأمر بالنسبة لمعظم المدن العتيقة المغربية، ونجد بنايات بالعمارة الغربية داخل الأسوار، ونجد الكنائس بنيت داخل الأسوار، بل نجد السلاطين المغاربة هم من كان يمنح الأراضي لبناء الكنائس، ونجد كنيسة بنيت على شكل مسجد بصومعة مغربية الطابع.

وكان النائب البرلماني عن دائرة طنجة أصيلة، عبد القادر الطاهر، سائل وزير الثقافة المهدي بنسعيد، الشهر الماضي، عن عدم إدراج أقدم مدينة بالمغرب، طنجة، ضمن قائمة التراث العالمي الإنساني إلى اليوم.

وأضاف النائب في السؤال الموجه باسم الفريق الاشتراكي، أن الساكنة تلاحظ زحف الإسمنت على العديد من المواقع الأثرية والايكولوجية والبيئية والمناطق الطبيعية، خاصة غابة الرميلات بيرديكاريس.

وأكد الطاهر أن مسؤولية الحكومة اليوم هو التدخل لتضمين هذه المواقع ضمن تصاميم التهيئة الحضرية وتقييدها لحمايتها من الضياع، محذرا من فقد مدينة طنجة بريقها في حال استمرار الوضع الراهن.

وعقب بنسعيد على السؤال الشفهي، قائلا إن المدن المغربية إلا وتحتوي تاريخا غنيا، ومجالات إيكولوجية جد غنية، مشيرا إلى أن وزارته تشتغل كل سنة لتقييد مجموعة من المآثر التاريخية وحمايتها قانونيا وإداريا مع شركائنا الوطنيين والدوليين.

مقالات مشابهة

  • عدم إدراج طنجة أقدم مدينة بالمغرب ضمن قائمة التراث العالمي الإنساني يثير علامات استفهام
  • متحف لندني ينظّم معرضاً لدُمى «باربي»
  • قومي المرأة بالمنيا يحتفل بثورة 30 يونيو
  • أزهر الشرقية يقدم واجب العزاء لأسرة مساعد لجنة فتيات مشتول السوق
  • تنظيم ملتقى الهناجر الثقافي بعنوان "أجمل ما فيكي يا مصر"
  • السيسي يعتبرها أمن قومي.. الكهرباء: الدولة لديها استراتيجية لتجاوز أزمة تخفيف الأحمال
  • محافظ بني سويف: «البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة» مشروع قومي يسير بقوة
  • نشأت الديهي يكشف عن حق واحد للإخوان في مصر (فيديو)
  • من عدالتنا الاجتماعية (2 من 4)
  • الاصطفاف الشعبي واجب وطني عند الأزمات.. !!