37 ألف قضية محكومة سنة 2023 في الدائرة القضائية لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشف الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط، عز العرب الحمومي، بأن عدد القضايا المحكومة من قبل مختلف المحاكم التابعة للدائرة القضائية لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط برسم سنة 2023، بلغ ما مجموعه 36 ألفا و917 قضية.
وأوضح الحمومي، بمناسبة افتتاح السنة القضائية 2024، أن عدد القضايا المسجلة خلال سنة 2023 وصل إلى ما مجموعه 33 ألفا و710 قضايا، بنسبة محكوم من المسجل تعادل 113,79 في المائة، فيما بلغ عدد القضايا الرائجة ما مجموعه 43 ألفا و131 قضية، بنسبة محكوم من الرائج تناهز 88,18 في المائة، مضيفا أن عدد القضايا الباقية من السنة القضائية 2022 (9 آلاف و421 قضية) تبلغ 4 آلاف و948 قضية.
وبالنسبة لتوزيع هذه الأرقام والإحصائيات على مجموع المحاكم التابعة للدائرة القضائية لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط، برسم سنة 2023، أبرز المسؤول القضائي أن عدد القضايا المحكومة بلغ 10 آلاف و425 قضية على مستوى محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط، و10 آلاف و929 قضية على مستوى المحكمة الابتدائية الإدارية بالرباط، و7 آلاف و606 قضايا على مستوى المحكمة الابتدائية الإدارية بالدار البيضاء، و3 آلاف و54 قضية على مستوى المحكمة الابتدائية الإدارية بفاس، وألف و329 قضية على مستوى المحكمة الابتدائية الإدارية بمكناس، وكذا 3 آلاف و574 قضية على مستوى المحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة.
كلمات دلالية السنة القضائية الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط قضايا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السنة القضائية قضايا عدد القضایا سنة 2023
إقرأ أيضاً:
فيديو.. فيضانات تاريخية تجتاح شمال غرب فرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الفرنسية حالة الطوارئ في ثماني مقاطعات بشمال غرب البلاد، بعد أن غمرتها فيضانات كارثية غير مسبوقة، نتيجة أمطار غزيرة ورياح عاتية تضرب المنطقة منذ أسبوعين متتاليين، ما دفع هيئات الأرصاد الجوية إلى رفع مستوى التحذير إلى "اللون الأحمر"، الأعلى في سلم الخطر.
وأجبرت المياه المتدفقة آلاف السكان على النزوح من منازلهم، مع ارتفاع منسوب الأنهار إلى مستويات تنذر بكارثة، وسط تحذيرات من استمرار تدهور الأوضاع.
وأكدت وكالة "ميتيو فرانس" للأرصاد أن الأمطار ستزداد غزارة وتكرارا خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أن ذروة هذه الموجة لم تسجل بعد، ما يهدد بانهيار البنية التحتية في مناطق واسعة.
وخلال الليل الماضي، تفاقمت الأزمة مع فيضان ضفاف أنهار رئيسية في إقليم "با دو كاليه"، أبرزها نهر "فيلان" الذي ارتفع منسوبه إلى 2.39 متر، وهو مستوى يقترب من الرقم القياسي المسجل في نوفمبر الماضي (2.59 متر)، حين ضربت الفيضانات نفس المنطقة ودمرت مئات المنازل، تاركةً آلاف العائلات دون مأوى أو كهرباء.
وفي تصريح رسمي، حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد من أن "كميات الأمطار ستشهد تصاعدًا ملحوظًا، مع استمرار تدفق الكتل الهوائية الرطبة نحو المنطقة"، مؤكدةً أن الوضع الحالي يمثل امتدادًا لأزمة نوفمبر الماضي، التي صنفتها وسائل إعلام محلية بأنها "أسوأ كوارث المنطقة منذ عقود".
يذكر أن إقليم "با دو كاليه" يواجه تحديات متكررة مع الفيضانات، حيث تعرض قبل أشهر قليلة لموجة دمار مماثلة، ما أثار تساؤلات حول جاهزية خطط الحكومة لإدارة الأزمات المناخية الاستثنائية، وسط مطالب محلية بتدخل عاجل لتعزيز أنظمة الصرف الصحي وتوفير مزيد من الدعم للمنكوبين.