RT Arabic:
2024-07-30@14:36:05 GMT

لافروف: روسيا آخر من يريد حربا كبرى في العالم

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

لافروف: روسيا آخر من يريد حربا كبرى في العالم

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا لا تريد حربا كبرى في العالم.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي له في نيويورك، يوم الأربعاء: "على ما يبدو، يمكن التحدث حول أن كثيرين يعبرون عن قلقهم إزاء تزايد التصعيد والخطاب المولع".

إقرأ المزيد لافروف يستبعد تغير نهج واشنطن في أزمة أوكرانيا إن فاز ترامب

وتابع قائلا: "نعم، على الأرجح لا يريد أحد حربا كبرى.

ونحن آخر من يريدها".

وجاء ذلك في معرض حديثه عن حالة العلاقات الروسية – الأمريكية، التي وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ عدة عقود.

وتحدث لافروف للصحفيين في ختام مشاركته في فعاليات الأمم المتحدة خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير، حيث شارك في مناقشات مجلس الأمن الدولي حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين والجلسة حول أوكرانيا، وعقد عددا من اللقاءات الثنائية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب العالمية الثالثة العلاقات الروسية الأمريكية سيرغي لافروف نيويورك وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

أن تكون محايدًا!

على وَقْع المجازر الوحشية اليومية في قطاع غزة، والقصف المروع لآلة القتل «الصهيونية»، انشغل قيادات العالم وزعمائه، بافتتاح أولمبياد باريس 2024، في حفل يعرض رؤية فرنسا للإنسان المجرد من كل المبادئ والقيم التي بُنيت عليها الرياضة منذ زمن اليونانيين.
وبعيدًا عن إخفاقات بعثة مصر والنتائج المخجلة و المخيبة للآمال، إلا أن ما يشغلنا هو ازدواجية معايير اللجنة الأولمبية الدولية، والبلد المُستضيف لهذه التظاهرة الرياضية العالمية، التي باتت مفضوحة، بسبب المواقف المزدوجة بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، وحرب «إسرائيل» ضد الفلسطينيين.
انحياز اللجنة الأوليمبية السافر لـ«إسرائيل»، بَرَّرَته بـ«الحياد السياسي»، حين سمحت للكيان «الصهيوني» بالمشاركة في هذه الدورة، ورفع علمه في الملاعب، في الوقت الذي تحولت فيه غزة إلى أكبر مقبرة مفتوحة في التاريخ!
عندما غزت روسيا أوكرانيا قبل عامين، أسرعت اللجنة الأولمبية بإدانة موسكو، و استبعدتها مع بيلاروسيا، مع السماح لرياضيِّي البلدين، بالمشاركة في الدورة بشروط مهينة، بألا يكونوا قد دعموا الحرب في أوكرانيا، وأن يتنافسوا تحت راية مُحايدة، وأن لا يُعزف نشيدا بلديهما!
تمييز صارخ، تحت تأثير دوائر صُنع القرار الغربي، التي تكيل بمكيالين، حيث ترى أن الدولة العبرية تعرّضت لـ«هجوم إرهابي»، متناسية جرائم الحرب التي ينفذها جيشها يوميًّا في غزة، بل ذهب زعماء الغرب إلى وصف لاعبي «إسرائيل» بأنهم «حاملي سلام» في هذه الألعاب!
المؤسف أنه باستثناء اللجنة الأولمبية الفلسطينية، التي دعت إلى استبعاد المشاركة «الإسرائيلية» في أولمبياد باريس، فإن باقي الاتحادات العربية «الشقيقة» التزمت صمت القبور!
بالطبع، لا مجال هنا لمقارنة جرائم روسيا، مع إجرام «إسرائيل» بحق سكان عُزَّلٍ أبرياء، دمَّرت مساكنهم ومستشفياتهم ومدارسهم، وحرمتهم من الغذاء والدواء، ما يجعل قرارات اللجنة الأولمبية والحكومات الغربية ازدواجًا صارخًا في المعايير.
إذن، العدوان في الحالتين واحد، لا فرق بينهما، وإذا كانت روسيا بحربها على أوكرانيا أخلَّت بمبادئ الميثاق الأولمبي، عندما غزا جيشها أراضي أوكرانيا، فماذا يقال عن «إسرائيل»، التي تحتل الأراضي الفلسطينية، وتقتل وتُشَرِّد وتعاقب وتسجن شعبًا منذ سبعة عقود؟
يكفي أن نشير إلى أن «إسرائيل» خلال عشرة أشهر فقط، قتلت أكثر من 400 رياضي فلسطيني، وحوَّلت ملعب كرة القدم في غزة المدمَّرة إلى معتقل مفتوح، حشرت فيه مئات المعتقَلين الأبرياء، مُقَيَّدي الأيدي ومعصوبي الأعين، مُجرَّدين من ملابسهم أو ما يستر عوراتهم!
أخيرًا.. أقل ما يوصف به «حياد» اللجنة الأولمبية و«دعم» الحكومات الغربية، أنه نفاق وخزي، أما العار الذي سيلاحقهم، فهو عندما يكتشفون أن من بين 87 لاعبًا «إسرائيليًّا»، يمثّلون «الكيان الصهيوني» في هذه الدورة، سبق لهم أن خدموا في صفوف الجيش، وتلطخت أيديهم بدماء الفلسطينيين الأبرياء!
فصل الخطاب:
يقول «تشي جيفارا»: «العالم لا يحتاج إلى النصائح، بل للقدوة، فالحمقي لا يكفون عن الكلام».

[email protected]

مقالات مشابهة

  • لا أحد يريد حربا واسعة في لبنان.. الولايات المتحدة تخفض مستوى التوتر
  • اتصالا دعم بريطاني ومصري بميقاتي.. واشنطن: لا يوجد من يريد حرباً واسعة
  • واشنطن: لا أحد يريد حربا واسعة في لبنان
  • أن تكون محايدًا!
  • لافروف: تدمير حماس كما يريد نتنياهو هدف غير واقعي على الإطلاق
  • وزير الخارجية الروسي: تدمير حماس بالكامل مستحيل
  • لافروف: هدف نتنياهو بتدمير حماس غير واقعي.. لديها قدرات ودعم من العالم الإسلامي
  • لافروف: تدمير “حماس” بالكامل مستحيل
  • عاجل | وكالة تاس الروسية عن لافروف: تدمير حماس كليا ليس واقعيا كما يريد نتنياهو
  • رئيس وزراء المجر: أوكرانيا لن تحصل على عضوية الاتحاد الأوروبي أو «الناتو»